عماد الدين حسين: دمج الفصائل في جيش واحد بسوريا خطوة إيجابية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن إعلان الإدارة الجديدة في سوريا عن دمج جميع الفصائل تحت مظلة عسكرية واحدة يُعد خطوة جيدة، لكن الأهم هو كيفية تنفيذ هذه الخطوة واستكمالها بشكل صحيح.
وأضاف حسين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال عبر قناة «القاهرة الإخبارية»:"هناك مجموعة من التحديات التي تواجه هذا الأمر، التحدي الأول يتعلق بهويات الأفراد المنضمين ومرجعياتهم، وهل سيكون ولاؤهم للجيش الوطني الموحد أم للفصائل التي ينحدرون منها؟"
وتابع الكاتب الصحفي: "التحدي الثاني يكمن في طبيعة الإجراء الذي سيتم اتخاذه بحق الجيش القديم، هل سيتم تسريحه؟ هذا سؤال خطير للغاية، خاصة أننا نعلم ما حدث مع الجيش العراقي حينما تم حله في عام 2003، حيث أدى ذلك إلى ظهور منظمات عديدة، بعضها تحول إلى خلايا أساسية للمنظمات الإرهابية".
وأكد حسين: "الإجابة عن هذه الأسئلة ستحدد إمكانية الحكم على هذه الخطوة، لذا، فإن وجود جيش واحد في سوريا يُعد خطوة إيجابية، لكنها بحاجة إلى المزيد من النقاش والفهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا اخبار التوك شو الشعب السوري الفصائل الاوضاع في سوريا المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الكاتب محمد سلماوي تاريخ حافل ومقتنيات فنية .. تفاصيل
تحدث الكاتب الكبير محمد سلماوي، عن مقتنياته الفنية ورواياته وتاريخه الحافل بالإنجازات التاريخية، وذلك من داخل صومعته البعيدة عن الضوضاء، حيث فتحت أبوابها أمام الجميع ليرى الجميع تفاصيل حياته الثقافية.
أكد الكاتب الكبير محمد سلماوي، إنه عندما اختار الشقة صومعه له اختارها في عمارة مكونة من تسعة طوابق واختار الطابق الثامن كأبعد نقطة ممكنة عن ضوضاء الشارع، مؤكدا أن صومعته تغطيها لوحات جميلة تنعكس على نفسه ورؤيته.
وقال في حواره على قناة “ إكسترا نيوز”، إن رواية "أجنحة الفراشة" وبعدها رواية "أوديب في الطائرة" كتبها في صومعته للكتابة، والتي تمنحه هدوءا كبيرا، مؤكدا أنه لا يستطيع أن يكتب إلا في هدوء شديد.
وأكد أنه لا يستطيع أن يكتب في ضوضاء صوتيه فقط بل وضوضاء بصرية أيضا، مشيرا إلى أنه لم يستطع مطلقا أن يكتب في مقهى كغيره من الكتاب ولابد أن يكتب في صومعته الهادئة، مؤكدا أنه لا يملك القدرة على الكتابة في الأماكن التي بها ضوضاء.
محمد سلماوي يستعرض مقتنياته النادرةواستعرض مقتنياته النادرة التي يحتفظ بها بصومعته.
ومن بين اللوحات النادرة لوحة للفنان عمر الفيومي، والتي وصفها بأن الفنان استلهم فيها بورتريهات الفيوم الرومانية التي وجدت بالفيوم وموجود منها بالمتحف المصري أعداد كبيرة.
كما استعرض سلماوي بورتريه للفنان اليوناني تاكس، رسم خلاله الكاتب الكبير محمد سلماوي والتي بها جانب كبير من الازدواجية على حد وصفه، وذلك خلال حواره على قناة “ إكسترا نيوز”.
فتحي عفيفي فنان تلقائيواستعرض لوحة أخرى للفنان فتحي عفيفي واصفا إياه بأنه فنان تلقائي علم نفسه بنفسه ويفتخر أنه عالم في مصنع ويستخدم موضوعات مستوحاة من المصنع وحياة العمال وكذلك يستخدم مواد وأحبارا من المصنع وهي لوحات مميزة للغاية، وكذلك استعرض رسومات لأمل نصر وحلمي التوني وحسن غنيم وجورج بهجوري وصلاح طاهر ونعيمة الشيشيني، وزينب عبده.
وأوضح أن زينب عبده من أوائل من سافروا في العشرينات لأوروبا لتعلم الرسم وتخصصت في الألوان المائية، واستعرض لوحة من قصر عابدين عندما تزوجت الأميرة فوزية شاه إيران.