تعاون استراتيجي بين الإمارات والهند بمجال البحوث القطبية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند مذكرة تفاهم للتعاون العلمي بمجال البحوث القطبية في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز شراكتهما الاستراتيجية الشاملة، وتشكل هذه الاتفاقية فصلاً جديداً في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين، وتدعم الجهود المشتركة في مجال يحظى بأهمية عالمية بالغة.
تم توقيع مذكرة التفاهم بين برنامج الإمارات القطبي والمركز الوطني الهندي لأبحاث القطب الشمالي والمحيط (NCPOR)، وذلك خلال الدورة ال15 للجنة المشتركة بين دولة الإمارات والهند.
وجرت مراسم التوقيع بحضور عبد الله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة نائب رئيس لجنة الإمارات للقطبين، والدكتور رافي شاندران، سكرتير وزارة علوم الأرض في جمهورية الهند.
يهدف هذا التعاون إلى تسهيل الجهود المشتركة والتبادل الأكاديمي وبناء القدرات في مجال البحوث القطبية، وترسيخ حضور ومساهمة البلدين في المناطق القطبية، وتسعى دولة الإمارات، بالاستفادة من الخبرات الواسعة للهند في مجال البحوث القطبية، إلى تطوير قدراتها وإلهام علمائها المستقبليين في هذا المجال.
وأكد بالعلاء أهمية هذا التعاون قائلاً: «تجسّد هذه الشراكة التزام دولة الإمارات بالتميز العلمي من خلال الشراكات العالمية، ومع استفادتنا من خبرات الهند الواسعة في مجال البحوث القطبية، لا يسهم ذلك في تعزيز قدراتنا الوطنية فحسب، وإنما يمهد الطريق أمام الأجيال القادمة لتحقيق اكتشافات رائدة في هذا المجال الحيوي».
تدعم هذه الشراكة برنامج الإمارات القطبي الذي يهدف إلى إرساء مكانة رائدة للإمارات في مجال العلوم القطبية، ويركز البرنامج بشكل أساسي على المشاركة في البعثات الدولية في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، ودعم العمل المناخي العالمي، والمساهمة في استكشاف وفهم البيئة القطبية، وتؤكد هذه المساعي التزام دولة الإمارات بدعم التعاون العلمي العالمي ورعاية بيئات المناطق القطبية،
كما يأتي التوسع في مجال البحوث القطبية استكمالاً للتعاون القوي القائم بين الإمارات والهند في قطاعات حيوية، مثل الدفاع والطاقة والتجارة والتقنيات الناشئة، ويؤكد على الالتزام المشترك للبلدين بتعزيز الخبرات العلمية ومعالجة تحديات المناخ العالمية وتعزيز الإدارة البيئية.
ويساهم التعاون الجديد في مجال البحوث القطبية في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وترسيخ مكانتهما في طليعة الجهود العالمية لفهم المناطق القطبية في العالم والحفاظ عليها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الهند دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وفد اقتصادي مغربي يزور غرفة القاهرة لبحث فرص تعاون جديدة
استقبلت غرفة القاهرة التجارية برئاسة أيمن العشري وفدًا اقتصاديًا من غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة كلميم واد نون المغربية، وذلك لبحث آفاق جديدة للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، حضر اللقاء عضوا مجلس إدارة الغرفة الدكتورة نجلاء النجار واللواء إسماعيل جابر.
شهد الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الغرفتين في ضوء ما يمثله كل منهما من كيانات تضم مختلف الأنشطة الاقتصادية.
وأكد العشري أن غرفة القاهرة تضم نحو 700 ألف منتسب من القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية والخدمية، وهو ما يتيح فرصًا واسعة لتنوع مجالات التعاون.
وأشار رئيس الغرفة إلى دعم القيادة السياسية في مصر للاستثمار وتشجيعها للتصنيع المحلي، خاصة مع إطلاق مبادرة "توطين الصناعة"، مؤكدًا رغبة الغرفة في تعزيز الشراكات بمجالات التصنيع والاستفادة من اتساع السوق المصري وإمكانية النفاذ إلى أسواق إقليمية أخرى عبر مصر.
وأوضح العشري أن الغرفة تضع جميع البيانات المتاحة عن السوق المصري أمام الوفد المغربي، بما يساعد في دراسة الفرص الاستثمارية والتجارية والصناعية والخدمية.
وشدد على وجود توجيهات رئاسية لزيادة الصادرات المصرية من خلال حوافز وتسهيلات للإنتاج، يمكن للجانب المغربي الاستفادة منها في التعاون مع منتسبي الغرفة، مضيفًا: "أهلاً بكم في بلدكم الثاني مصر، ونتطلع لأن تسفر زيارتكم عن تعاون مثمر يخدم اقتصاد البلدين. أبواب الغرفة مفتوحة لكم دائمًا للحصول على أي معلومات تدعم العلاقات الثنائية."
من جانبه، أكد الوفد المغربي أن الزيارة تأتي في إطار السعي لفتح مسارات جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين عبر الغرفتين، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تواصلًا مستمرًا لتعزيز الشراكات في مختلف القطاعات.
وضم وفد جهة كلميم واد نون كلًا من: سليمان تيروز المدير، ناصر أكنش نائب الرئيس، البشير الشرقاوي نائب الرئيس، أحمد بوشعاب أمين المال، مبارك أرباح نائب أمين المال، زكريا محيي الدين روحي الكاتب، محمد سيبوس عضو، خالد حموني رئيس قسم، سمية ذاكر رئيسة قسم، خديجة الكام رئيسة قسم، سعدية مسعودي إطار، وحياة واليل إطار.