إعلان حالة الطوارئ وإخلاء السياح وشهادات مرعبة.. ماذا يحدث في برج إيفل؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
حالة من الهلع والخوف حدثت اليوم داخل برج إيفل بالعاصمة الفرنسية باريس، إذ فوجئ الحضور بجرس إنذار حريق يدعوهم إلى الإخلاء الفوري، وهرعت خدمات الطوارئ إلى المكان، قبل أن يتم إبعاد السياح عن المبنى، وفقا لصحيفة ميرور.
وتم إغلاق برج إيفل حاليا، بينما يجري التحقيق في الحادث وأعمال الصيانة بعد حدوث ماس كهربائي، وتبين أن الماس حدث في سكة كهرباء المصعد، أدى لنشملى لفنية بين الطابق الثاني والنصب التذكاري، مما تسبب في إطلاق إنذار الحريق فعند الساعة 10.
وأكد المتحدث باسم إدارة برج إيفل، أنه لم يكن هناك حريق، ولم يتعرض أي زائر للخطر، وعندما ظهرت أنباء الإخلاء، انتشرت تكهنات على الإنترنت حول وجود حريق، تلك الشهادات التي كتبها عدة أشخاص عبر موقع إكس، نافيًا تعرض البرج لأي حريق.
الإعلان عن حريق برج إيفل في باريسوكتب أحد الأشخاص قائلاً: «هناك حريق حاليًا في برج إيفل، وتم إخلاء النصب التذكاري، وقد أنشأت شركة الاستجابة للطوارئ محيطًا، لكن رجال الإطفاء غير قادرين على الوصول إلى النيران».
Pour des raisons de sécurité, la Tour Eiffel est fermée#Paris #France #tourEiffel #tourist #Police pic.twitter.com/vdOJr6buc0
— Karzan SOFIWAN (@karzanSOFIWAN) December 24, 2024ونشر آخر على مواقع التواصل الاجتماعي: «هناك حريق في برج إيفل، لوحظت ألسنة اللهب في بئر المصعد بين الطابقين الأول والثاني، تم إجلاء جميع الأشخاص في المنطقة، ولا يزال رجال الإطفاء يعملون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج إيفل إيفل باريس حريق برج إيفل فرنسا برج إیفل
إقرأ أيضاً:
ظاهرة بيئية تؤدي لكوارث عالمية.. ماذا يحدث فى القارة القطبية؟
كشفت دراسة علمية حديثة أن حركة المد والجزر في المحيطات تلعب دوراً محورياً في تسريع وتيرة انفصال الجبال الجليدية عن القارة القطبية الجنوبية، ما يتيح إمكانية التنبؤ بهذه الظاهرة البيئية الهامة، التي تعد من العوامل المؤثرة في ارتفاع مستويات سطح البحر عالميا.
ورغم أن توقيت انهيار الجروف الجليدية كان بعد سابقا من الأحداث العشوائية وغير القابلة للتنبؤ، فإن الباحث أوليفر مارش من هيئة المسح البريطانية في القطب الجنوبي، أكد أن انفصال جبل جليدي ضخم عن جرف برانت الجليدي في عام 2023 لم يكن مفاجئاً بالنسبة له، بل توقع حدوثه خلال أسابيع أو أشهر، وهو ما تحقق فعلاً خلال ذروة المد الربيعي، حين تبلغ ظاهرة المد والجزر أقصى قوتها.
الجبل الجليدي المعروف باسم "A81"، والذي يفوق حجمه 15 مرة مساحة العاصمة الفرنسية باريس، انفصل بفعل تراكب عدة عوامل طبيعية، منها المد العالي، والرياح العاتية، بالإضافة إلى التوترات الداخلية في الجرف الجليدي، وفق ما أوضحته الدراسة المنشورة في مجلة Nature Communications.
وأظهرت النتائج أن المياه تسربت إلى مناطق واسعة كانت مغطاة سابقاً بالجليد، مما أدى إلى تفكك الجبل الجليدي الذي يواصل انجرافه حالياً باتجاه بحر ويديل، شرق شبه جزيرة أنتاركتيكا. ويحتمل أن يقترب من جزيرة جورجيا الجنوبية، التي تشكل موطناً مهماً لتكاثر طيور البطريق والفقمات.
الجبل الجليدي الأكبر في العالموسبق أن مر الجبل الجليدي الأكبر في العالم "A23a" قرب الجزيرة نفسها في وقت سابق من هذا العام، لكنه بات الآن في مواجهة مباشرة مع أمواج المحيط الجنوبي، مما يشير إلى أن تفككه بات وشيكاً، بحسب ما ذكره مارش.
ورغم أن انفصال الجليد يعد عملية طبيعية تسهم في موازنة الكميات الهائلة من الثلوج التي تهطل على القارة المتجمدة، إلا أن وتيرة فقدان الجليد أصبحت مقلقة، إذ تخسر أنتاركتيكا جليدها بطريقتين رئيسيتين: إما عبر الذوبان الناتج عن ارتفاع حرارة المحيطات بسبب التغير المناخي، أو من خلال الانهيارات الجليدية، والتي يصعب حتى الآن تحديد مدى تسارعها.
ويعد جبل "A81" ثاني أكبر جبل جليدي ينفصل عن جرف برانت منذ عام 2021، من بين ثلاث كتل جليدية ضخمة على الأقل.
ويقول مارش: "نتوقع أن نشهد انفصالاً جليدياً ضخماً جديداً في هذه المنطقة"، لكنه أكد في الوقت ذاته أن التنبؤ بتوقيت هذه الأحداث يظل مهمة معقدة، رغم التطور العلمي الحاصل في هذا المجال.