3 حيل تساعدك على تقليل الشعور بالاكتئاب الشتوي.. «خليك ريلاكس»
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الاكتئاب الشتوي أو الموسمي يرتبط عادة بفصل الشتاء في كل عام، والذي يؤثر بدوره على الحالة المزاجية والنوم والشهية ومستويات الطاقة، وغيرها من الأمور الأخرى التي تؤثر سلبًا على جميع جوانب الحياة، خاصة علاقاتك الإجتماعية سواء في الحياة العادية أو على مستوى العمل، لهذا قدم موقع «health line»، عدة طرق يمكن من خلالها تقليل الشعور بالاكتئاب الموسمي.
طاقة سلبية كامنة بداخلك تحتاج إلى تفريغها، وذلك عبر ممارسة بعض التمارين التي من شأنها تقليل شعورك بذلك، وعلى سبيل المثال أداء التمارين المنتظمة، مثل المشي، ورفع الأثقال، والسباحة، وفنون الدفاع عن النفس، أو الرقص، حيث تحرك ذراعيك وساقيك.
لا يتطلب الأمر منك سوى ممارسة هذه الأنشطة لمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة في معظم الأيام، فهذا يساعدك على التفاعل مع الآخرين ويفرغ جزءًا من طاقتك السلبية، فعليك تجربة ذلك الأمر، لكونه من الأمور المهمة التي تقلل شعورك بالاكتئاب الشتوي.
تطوع بوقتكعملية مساعدة الآخرين واحدة من الأمور التي من إمكانها تعزيز ثقتك بذاتك، وتشعرك بحالة بحالة من الارتياح تجاه نفسك، وهذا من شأنه توسيع شبكة التواصل الإجتماعي الخاصة بك، ويساعد ذلك الأمر على التغلب على الاضطراب العاطفي الموسمي أو الشتوي.
اتخذ خطوات إيجابية للتعامل مع التوتر، مهما كان الوقت من السنة، فإن التوتر الشديد قد يؤدي إلى تفاقم الاكتئاب أو حتى إثارة الاكتئاب، فعليك أولًا تحديد ما يسبب لك التوتر، مثل عبء العمل أو العلاقات غير الداعمة وما شابه، ومن ثم العمل على وضع خطة لتجنبها أو تقليل تأثيرها.
يكمن ذلك عبر ممارسة تقنيات الاسترخاء اليومية التي تساعدك على إدارة التوتر وتقليل المشاعر السلبية مثل الغضب والخوف وتعزيز مشاعر الفرح والرفاهية، مثل اليوجا أو التأمل أو تمرين استرخاء العضلات التدريجي، أو تخصيص وقتًا للأنشطة الترفيهية التي تجلب لك السعادة، سواء كانت الرسم أو العزف على البيانو أو التنزه مع الأصدقاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاكتئاب الشتوي
إقرأ أيضاً:
رغم شهرتها كمشروب منشّط.. لماذا يشعر بعض الأشخاص بالنعاس بعد شرب القهوة؟
يعتقد كثيرون أن القهوة هي الحل السريع لمقاومة التعب وزيادة التركيز، لكن المفاجأة أن بعض الأشخاص يشعرون بالنعاس أو الخمول بعد تناولها.
أسباب الشعور بالنعاس بعد شرب القهوةووفقًا لما نشر في موقع Indian Express، فإن هذا التأثير له أسباب علمية واضحة تتعلق بطريقة تفاعل الكافيين مع الجسم والدماغ، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تراكم مادة الأدينوسين في الدماغ:
يعمل الكافيين على تعطيل مستقبلات مادة الأدينوسين المسؤولة عن الإحساس بالنعاس، لكنه لا يمنع إنتاجها. ومع انتهاء مفعول القهوة، ترتبط كميات كبيرة من الأدينوسين بالمستقبلات دفعة واحدة، ما يسبب شعورًا مفاجئًا بالتعب.
ـ اعتياد الجسم على الكافيين:
الأشخاص الذين يشربون القهوة يوميًا قد تتراجع لديهم فاعلية الكافيين بسبب تعوّد الجسم عليه، فيحتاجون لكميات أكبر للشعور بالنشاط، وقد يحدث العكس ويظهر النعاس بدلًا من التنبيه.
ـ اختلاف التمثيل الغذائي للكافيين:
تختلف سرعة تكسير الكافيين من شخص لآخر حسب العوامل الوراثية، فالبعض يتخلص من تأثيره بسرعة، ما يؤدي إلى زوال مفعوله وظهور الإحساس بالإجهاد.
ـ هبوط الطاقة بعد انتهاء: تأثير الهرمونات المنشطة
يرفع الكافيين مؤقتًا هرمونات مثل الدوبامين، وبعد انخفاضها قد يحدث ما يشبه “هبوط الطاقة” المصحوب بالكسل أو النعاس.
ـ انخفاض مستوى السكر في الدم:
شرب القهوة المُحلاة أو تناولها على معدة فارغة قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في السكر يليه هبوط مفاجئ، وهو ما يسبب الشعور بالتعب.
ـ الجفاف ونقص السوائل:
للقهوة تأثير مدر خفيف للبول، وعدم تعويض السوائل قد يؤدي إلى الجفاف، أحد الأسباب الشائعة للشعور بالخمول.
ـ قلة النوم أو اضطراب جودته:
في حال كان الشخص يعاني من نقص النوم، فلن تكون القهوة كافية لتعويض الإرهاق، وقد يظهر النعاس رغم تناولها.
ولا يعد الشعور بالنعاس بعد شرب القهوة أمرًا غريبًا، بل نتيجة تفاعل معقد بين الكافيين والجسم، ويعتمد على نمط الاستهلاك اليومي، والحالة الصحية، وجودة النوم، وطريقة شرب القهوة نفسها.