الشاي أم القهوة يحمي من السكتة الدماغية؟.. الإجابة لن تتوقعها
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول الشاي والقهوة قد يكون له تأثير على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ولكن هذا التأثير يعتمد على الكمية المستهلكة.
من الأكثر فائدة الشاي أم القهوة؟يبدو أن تناول الشاي بكميات معتدلة قد يكون له تأثير وقائي ضد السكتة الدماغية، بينما قد يكون لتناول القهوة تأثير مشابه عند استهلاكها بكميات معتدلة.
ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول القهوة قد يزيد من المخاطر. لذا، يُنصح بالاعتدال في استهلاك كلا المشروبين ومراعاة الحالة الصحية الفردية، وفقا لما نشر في موقع “هيلثي".
ـ الشاي:
تناول معتدل: أظهرت دراسة أن شرب 3 إلى 5 أكواب من الشاي يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف.
تناول مفرط: لم تُشر الدراسات إلى زيادة في المخاطر مع زيادة استهلاك الشاي، بل قد يكون له تأثير وقائي.
ـ القهوة:
تناول معتدل: تناول 2 إلى 3 فناجين من القهوة يوميًا قد يكون مرتبطًا بتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف.
تناول مفرط: أشارت دراسة إلى أن شرب أكثر من 4 فناجين من القهوة يوميًا قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 40%.
الجمع بين الشاي والقهوة: أظهرت دراسة أن تناول مزيج من 4 إلى 6 أكواب من الشاي والقهوة يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاي القهوة السكتة الدماغية الخرف المزيد خطر الإصابة بالسکتة الدماغیة یومی ا قد قد یکون
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: إفراط الحامل فى تناول الفيتامينات يؤدى إلى سكر الحمل
حذّرت دراسة علمية حديثة من أن الإفراط في تناول الفيتامينات والمعادن خلال فترة الحمل، قد يُعرض النساء الحوامل لخطر الإصابة بسكر الحمل.
الإفراط في الفيتامينات أثناء الحمل يزيد الإصابة بسكر الحملوشددت الدراسة على أهمية الحفاظ على توازن هذه العناصر في الجسم، خصوصًا في المراحل المبكرة من الحمل.
وبحسب الدراسة، فإن النساء عادةً ما يحصلن على كميات مرتفعة من بعض المعادن الأساسية، مثل: الحديد والزنك والمغنيسيوم، سواء من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية، ما قد يؤدي إلى اختلالات ترتبط بظهور سكر الحمل.
أجريت الدراسة على عينة مكوّنة من 9,112 امرأة حامل، تتراوح أعمارهن بين 18 و45 عامًا، وجميعهن في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويحملن جنينًا واحدًا.
تم جمع بيانات شاملة عن المشاركات، والتي شملت العمر والطول والوزن قبل الحمل، إلى جانب التاريخ الطبي، وفقا لما نقله موقع News Medical عن مجلة Frontiers in Nutrition العلمية.
وخلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، خضعت المشاركات لاختبارات تحمّل الجلوكوز الفموية (OGTT) للكشف عن الإصابة بسكر الحمل.
وأظهرت النتائج، أن 18.62% من المشاركات شُخّصن بسكر الحمل.
كما تبيّن أن ارتفاع العمر، وتعدد مرات الحمل، ومؤشر كتلة الجسم قبل الحمل، تُعد من أبرز العوامل المرتبطة بزيادة خطر الإصابة.
ومن خلال تحليل عينات الدم، لوحظ أن النساء المصابات بسكر الحمل كانت لديهن مستويات مرتفعة من بعض المعادن، خاصة الحديد والنحاس والمغنيسيوم، مقارنة بغير المصابات.
وبعد ضبط المتغيرات كالعمر ومؤشر الكتلة وأسبوع الحمل، أظهرت التحليلات وجود علاقة إيجابية بين ارتفاع مستويات الحديد والمغنيسيوم وزيادة خطر الإصابة بسكر الحمل، بينما لم يُسجل ارتباط واضح مع معدني النحاس والكالسيوم.
وأكد الباحثون أهمية الاعتدال في تناول المعادن الأساسية خلال الحمل، مشيرين إلى أن زيادتها، تمامًا كما نقصها، قد تشكل خطورة على صحة الأم والجنين.
كما لفتت الدراسة إلى أن منظمة الصحة العالمية لا توصي بتناول مكملات الزنك والمغنيسيوم بشكل روتيني، داعية إلى إعادة النظر في وصف مكملات الحديد للحوامل غير المصابات بفقر الدم.