فيفا: الإمارات ترسخ مكانتها وجهة رياضية عالمية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
دبي (وام)
أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، أن عام 2024 كان عاماً مليئاً باللحظات الرياضية الاستثنائية التي جسدت روح التنافس والإبداع، وشهد بروز دولة الإمارات وجهة عالمية في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وأشار «فيفا»، في تقرير له، إلى أن دبي كانت محط الأنظار في فبراير الماضي، عندما استضافت بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية «الإمارات 2024»، أولى بطولات الفيفا لهذا العام.
وخلال البطولة، سُجلت لحظة تاريخية غير مسبوقة، حيث انتهت مباراة بالتعادل السلبي دون أهداف، وهو ما لم يحدث من قبل في تاريخ البطولة الممتد على مدار 359 مباراة، وجمعت هذه المباراة بين المنتخب الإماراتي ونظيره الإيطالي في الجولة الثالثة من دور المجموعات.
ورغم محاولات الفريقين لكسر التعادل، ظل التعادل السلبي قائماً حتى انتهت ركلات الترجيح بفوز الإمارات، وبرز الحارس الإماراتي حميد جمال كنجم اللقاء، حيث تألق في التصدي لركلات الترجيح، مما ضمن تأهل الإمارات إلى الدور ربع النهائي.
وأشار «فيفا» إلى أنه قبل انطلاق البطولة بثلاثة أيام، شهدت دبي حدثاً رياضياً مميزاً، حيث تم تكريم النجم البرازيلي رودريجو بجائزة أفضل لاعب في العالم لكرة القدم الشاطئية خلال حفل «نجوم كرة القدم الشاطئية 2023»، ولم يخيب رودريجو التوقعات، حيث قاد المنتخب البرازيلي في المباراة النهائية للبطولة إلى تحقيق فوز كبير على إيطاليا بنتيجة 6-4، وسجل رودريجو ثلاثة أهداف (هاتريك) في المباراة النهائية، ليُهدي البرازيل لقبها السادس، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أي منتخب في تاريخ البطولة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم بطولة العالم للكرة الشاطئية مجلس دبي الرياضي الكرة الشاطئية
إقرأ أيضاً:
كلمة إلى منتخبنا لكرة القدم
إنه لمن يُمن الطالع أن تتزامن مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم في مشوار تأهله إلى كأس العالم، مع المنتخب الأردني الشقيق مساء اليوم، مع وقفة الحجيج بعرفات المباركة. واستلهامًا من روعة المشهد في هذا اليوم العظيم المبارك، فإن جماهير الأحمر الوفية سوف تكون – كما عودتنا دائمًا – السند والداعم للمنتخب في كل مراحل المباراة.
وفي اعتقادي، وفي هذا التوقيت المتاح قبل المباراة، فإن المنتخب الوطني بجميع عناصره وكليّاته (الجهازين الإداري والفني) لا يحتاج منا إلى إبداء الرأي أو النصائح أو التوجيهات، فلدينا من الثقة والتفاؤل ما يجعلنا نوقن بأن إدارة الاتحاد، بربانها القدير الشيخ سالم بن سعيد الوهيبي ورفاقه، لم تدخر جهدًا في تهيئة كل أسباب النجاح الممكنة. كما أن مدربه المحنك الكابتن رشيد جابر، له من الخبرات والتجارب ما يُمكّنه من وضع الخطط الفنية وتوظيف قدرات ومهارات اللاعبين التوظيف السليم، إلى جانب قدرته على مسايرة وقراءة متغيرات المباراة.
أما اللاعبون، فلا يوجد بيننا من يزايد على وطنيتهم وقدراتهم وإصرارهم على تحقيق الانتصار المأمول على المنتخب الأردني الشقيق، الذي من جانبه يسعى جاهدًا للحصول على نتيجة هذا اللقاء المفصلي لكلا المنتخبين.
أدعو جماهير منتخبنا الوطني إلى مؤازرة المنتخب بالتواجد الكثيف في مدرجات مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر،
وأن يرفع عشاق الأحمر الأكف بالدعاء للفوز المنشود اليوم، ليكون خير دافع لاستكمال مسيرة التأهل إلى كأس العالم، بتجاوز المنتخب الفلسطيني الشقيق، حتى تكتمل الفرصة التي طال انتظارها بأن تكون سلطنة عمان الحبيبة حاضرة وبقوة في خارطة نهائيات كأس العالم.
وبالله التوفيق،
بقلم:
مجيد بن عبدالله العصفور
هل ترغب في تنسيقه على هيئة خطاب رسمي أو في قالب مقال صحفي؟
من خلال مراسلة ChatGPT، فإنك توافق على الشروط وتقر بأنك قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.
فلا تشارك المعلومات الحساسة. قد تتم مراجعة الدردشات واستخدامها لتدريب نماذجنا. تعرف على المزيد
إلى منتخبنا لكرة القدم
إنه لمن يُمن الطالع أن تتزامن مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم في مشوار تأهله إلى كأس العالم، مع المنتخب الأردني الشقيق مساء اليوم، مع وقفة الحجيج بعرفات المباركة. واستلهامًا من روعة المشهد في هذا اليوم العظيم المبارك، فإن جماهير الأحمر الوفية سوف تكون – كما عودتنا دائمًا – السند والداعم للمنتخب في كل مراحل المباراة.
وفي اعتقادي، وفي هذا التوقيت المتاح قبل المباراة، فإن المنتخب الوطني بجميع عناصره وكليّاته (الجهازين الإداري والفني) لا يحتاج منا إلى إبداء الرأي أو النصائح أو التوجيهات، فلدينا من الثقة والتفاؤل ما يجعلنا نوقن بأن إدارة الاتحاد، بربانها القدير الشيخ سالم بن سعيد الوهيبي ورفاقه، لم تدخر جهدًا في تهيئة كل أسباب النجاح الممكنة. كما أن مدربه المحنك الكابتن رشيد جابر، له من الخبرات والتجارب ما يُمكّنه من وضع الخطط الفنية وتوظيف قدرات ومهارات اللاعبين التوظيف السليم، إلى جانب قدرته على مسايرة وقراءة متغيرات المباراة.
أما اللاعبون، فلا يوجد بيننا من يزايد على وطنيتهم وقدراتهم وإصرارهم على تحقيق الانتصار المأمول على المنتخب الأردني الشقيق، الذي من جانبه يسعى جاهدًا للحصول على نتيجة هذا اللقاء المفصلي لكلا المنتخبين.
أدعو جماهير منتخبنا الوطني إلى مؤازرة المنتخب بالتواجد الكثيف في مدرجات مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر،
وأن يرفع عشاق الأحمر الأكف بالدعاء للفوز المنشود اليوم، ليكون خير دافع لاستكمال مسيرة التأهل إلى كأس العالم، بتجاوز المنتخب الفلسطيني الشقيق، حتى تكتمل الفرصة التي طال انتظارها بأن تكون سلطنة عمان الحبيبة حاضرة وبقوة في خارطة نهائيات كأس العالم.
وبالله التوفيق،
بقلم:
مجيد بن عبدالله العصفور