شهدت مدينة لينكولنشاير بوولثورب في إنجلترا في مثل هذا اليوم عام 1642، مولد إسحاق نيوتن، صاحب التأثير الكبير في عالم القوانين الفيزيائية والرياضية، فلم يكن مجرد عالم، بل كان فيلسوفا وتنويريا بارزا، وقدم إسهامات علمية مهمة، حتى أصبح من أكثر الشخصيات العلمية شهرة، وما نزال نتبع نظرياته إلى اليوم.

محطات في حياة نيوتن

تمكّن إسحاق نيوتن، بفضل عبقريته من أن يكون أقرب إلى الأسطورة، فالعالم المولود في أسرة بسيطة، تمتع بذكاء جعله صاحب نظريات مؤثرة، وبحسب التقويم اليولياني الذي كانت تتبعه إنجلترا، فإنه وُلد في مثل هذا اليوم، وقبل أوان ميلاده بثلاثة أشهر، أي في الشهر السادس من الحمل، فكان صغير الحجم، وتوفى والده قبل ولادته بـ3 أشهر، لكنه نضح بين أسرته، وكان يتمتع بالبراعة الشديدة والفطنة المتقنة، بحسب الموسوعة البريطانية للعلوم والمعرفة.

صدمة غيرت حياة إسحاق نيوتن

تزوجت والدة نيوتن بعد بلوغه 3 سنوات، وتركته مع جدته، ما أثر في شخصيته، إذ كان يميل إلى الوحدة والعزلة، وكان لا يحب زوج والدته، وتربى على يد خاله الذي كان يعطي له كتبه القديمة ليتعلم منها، لدرجة أنه وهو في سن 5 سنوات، كان يحاول اختراع طواحين الهواء، وفي عام 1653 توفى زوج والدته وعاش معها، لكنه لم يحب العيش مع إخواته غير الأشقاء.

ودخل المدرسة وعاش مع عائلة كلار الصيدلي، التي استضافته في منزلها لقربه من المدرسة، وتعلم من الصيدلي خلطات الأدوية والأعشاب، ومع شكوى المدرسة منه، قررت والدته عام 1659 منعه من الذهاب إلى المدرسة، ولم يفلح في أي عمل حتى كمزارع مثل والده، ليقرر خاله دخوله إلى المدرسة مرة أخرى، ويتكفل به مدير المدرسة هنري ستوكس، الذي مجح في إقناع مديره والدته دخول الجامعة.

أهم نظريات إسحاق نيوتن

دخل نيوتن عام 1661، جامعة كامبردج في إنجلترا، وحمل الحطب مقابل الحصول على دراسات مجانية، وكان يتجاهل منهج الجامعة ويذاكر الفيزياء والرياضة، واهتم بعلم البصريات، وفي عام 1665 أغلقت الجامعة مؤقتا، بسبب وباء الطاعون الأسود، وبسبب الحالة التي كان عليها المجتمع والتباعد الاجتماعي، ترك لعنانه الخيال وتطرق إلى قانون الجاذبية، وفقًا للكاتب ويليام ستوكلي في كتاب «مذكرات حياة السير إسحاق نيوتن».

واخترع نيوتن قوانين الحركة والجاذبية والرياضيات وعلم التفاضل والتكامل، وظل يقدم المزيد من العلم في حياته، حتى توفى عن عمر يناهز 84 عامًا، وهو نائم في سريره، تاركًا إرثًا من علميا ما يزال أساس العلم إلى اليوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسحاق نيوتن

إقرأ أيضاً:

وصول الشيخ محمد حسان إلى مسجد جامعة مصر لتلقي عزاء والدته.. فيديو

وصل الشيخ محمد حسان، إلى مسجد جامعة مصر بالحي المتميز بمدينة السادس من أكتوبر، لتلقى عزاء والدته الحاجة سندس، برفقة أخوته: الأستاذ محمود حسان، حسن حسان.

هتصل ومش هسمع صوتك.. الشيخ محمود حسان يودع والدته بكلمات مؤثرة«يا نبض قلبي».. الشيخ محمد حسان يعلن وفاة والدته ويحدد موعد ومكان الجنازة

وأعلن الشيخ محمد حسان، وفاة والدته يوم الأربعاء الماضي، وأقيمت عليها صلاة الجنازة في صلاة المغرب من مجمع أهل السنة بقرية دموه بالمنصورة.

وقال الشيخ محمد حسان، عبر صفحته بـ فيسبوك: «إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أمي يا نبض قلبي ونور عَينى ومُعلمتي لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليه راجعون».

وأضاف: «أسأل الله أن يرحمها رحمة واسعة وأن ينعم عليها بكرمه وعفوه وأن يُسكنها الفردوس الأعلى من الجنة وأن يجعلها مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقاً».

كما شارك الشيخ محمود حسان منشورا بعد وفاة والدته عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وكتب الشيخ محمود حسان: "هذا هو رقم تليفون أمي ومسجله باسم باب الجنة أمي مش متخيل أني هتصل عليه ومش هسمع صوتك ياحبيبتي، أسال الله أن يرحم أمي رحمة واسعة، وأن يجعل هذه الليلة أسعد لياليها، وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة".

طباعة شارك الشيخ محمد حسان مسجد جامعة مصر وفاة والدة محمد حسان عائلة حسان عزاء والدة الشيخ محمد حسان

مقالات مشابهة

  • الطفولة المختطفة.. حين يتحول زواج القاصرات إلى كابوس لا ينتهي
  • تظاهرة رياضية برباط الخير تتحول إلى مأساة
  • قديم وكان مهددا بالسقوط على سيدة ونجلها.. ماذا حدث في عقار شبرا مصر بالقاهرة؟
  • رضا البحراوي يوقف نشاطه الفني مؤقتا بسبب مرض والدته
  • «جيل ألفا».. بدء تنفيذ مشروع قومي لرياض الأطفال بقيادة صندوق تطوير التعليم
  • رضا البحراوي يعلن تأجيل نشاطه الفني بسبب مرض والدته
  • من الأسرة إلى المدرسة… كيف يحصن القانون المصري الطفل ضد الخطر؟
  • جاني ينهي حياة والدته الطاعنة في السن بسبب خلاف مالي
  • وصول الشيخ محمد حسان إلى مسجد جامعة مصر لتلقي عزاء والدته.. فيديو
  • جايكا اليابانية تعتزم إنشاء حضانات لرياض الأطفال في مصر