المركز الوطني للتنافسية يُطلق حملة “راحتنا القمة”
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الرياض : البلاد
أطلق المركز الوطني للتنافسية بالتعاون مع الجهات في القطاعين العام والخاص حملة تعريفية؛ بهدف توضيح الأثر الإيجابي للتنافسية على الأداء الاقتصادي ورفاهية المجتمع.
وجاءت الحملة -التي شارك فيها نحو 90 جهة حكومية وخاصة- تحت شعار “راحتنا القمة” في إطار سعي المركز إلى رفع الوعي بمفهوم التنافسية لدى الجهات في القطاعات المعنية، وأهميته في تعزيز بيئة الأعمال في المملكة.
وكانت المملكة بدأت رحلة التنافسية بتنفيذ إصلاحات اقتصادية وتنموية منذ العام 2016، التي أثمرت عن تقدم كبير في عددٍ من المؤشرات والتقارير العالمية المعتبرة، حيث حققت في العام الحالي المرتبة 16 عالميًا من أصل 67 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم حسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، الذي يعد واحدًا من تقارير التنافسية الرئيسة التي يتابعها ويحللها المركز الوطني للتنافسية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
يذكر أن المملكة ممثلة في المركز الوطني للتنافسية اتفقت مع مجموعة البنك الدولي لإنشاء مركز عالمي للمعرفة في مبادرة رائدة لتعزيز التعاون الدولي، ودفع عجلة التنمية المستدامة من خلال تبادل الخبرات والرؤى التي تستند إلى خبرة المملكة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وبلغت في الفترة الماضية أكثر من 800 إصلاح اقتصادي وتنموي مرتبطة بالبيئة التشريعية والتنظيمية والإجرائية ذات الصلة ببيئة الأعمال، مما جعلها إحدى الدول الرائدة عالميًا التي استطاعت بلورة نموذج متميز، أسهم في تعزيز قدرتها التنافسية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المرکز الوطنی للتنافسیة
إقرأ أيضاً:
“إرادة والوطني الإسلامي” تطالب بتحديث الإعلام وتعزيز دوره الوطني
صراحة نيوز ـ طالبت كتلة “إرادة والوطني الإسلامي” النيابية الحكومة بالإسراع في تطوير البنية التحتية للمؤسسات الإعلامية الأردنية، ووضع استراتيجية شاملة للنهوض بالإعلام، ليكون قادرًا على مواكبة التحديات وتعزيز دوره في ترسيخ الهوية الوطنية.
وأكد رئيس الكتلة، النائب الدكتور خميس عطية، في بيان رسمي، أن الإعلام يشكل أحد أعمدة الدولة الحديثة، وأداة فعالة في بناء الثقة بين الدولة والمجتمع، مشددًا على ضرورة تمكينه ليكون خط الدفاع الأول في مواجهة حملات التضليل والشائعات.
ودعت الكتلة إلى إعداد استراتيجية إعلامية واضحة المعالم، مدعومة بأحدث التقنيات، إلى جانب تأهيل الكوادر الإعلامية من خلال برامج تدريب متقدمة ترتقي بالمهنية وجودة المحتوى، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها القطاع.
كما طالبت بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الإعلام، والاهتمام بأخلاقيات المهنة والمسؤولية الوطنية، مع ضمان استقلالية المؤسسات الإعلامية، وتوفير بيئة تشريعية تحمي حرية التعبير ضمن أطر من الموضوعية والمصداقية.
وشدد البيان على أهمية إطلاق حملات إعلامية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الثقة بالإعلام الوطني، ودعم صناعة المحتوى المحلي، وتشجيع الابتكار ليعكس تنوع المجتمع الأردني وغنى ثقافته.
واختتم عطية بالتأكيد على أن الإعلام القوي يمثل ركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وأن دعمه يمثل خطوة استراتيجية لمواجهة التحديات الراهنة، وعلى رأسها انتشار الأخبار الكاذبة والمضللة، وتنامي التهديدات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتزوير الرقمي.