دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم "الأربعاء" الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، إلى الانضمام مجددًا لاتفاقات إبراهيم، أي تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وطرد "الإرهابيين الفلسطينيين".

والتقى ترامب بالرئيس السوري، أحمد الشرع، اليوم في الرياض وطلب منه تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد إعلانه رفع العقوبات عن دمشق.

 

واستمر الاجتماع، الذي أعلنته واشنطن في البداية بأنه قصير وغير رسمي، نحو ثلاثين دقيقة، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اللذين انضما افتراضيًا إلى الاجتماع.

طباعة شارك دونالد ترامب أحمد الشرع إسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب أحمد الشرع إسرائيل

إقرأ أيضاً:

ساعر يربط أي تطبيع محتمل مع سوريا بفرض السيادة الإسرائيلية على الجولان

قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر: إن أي "اتفاق تطبيع محتمل مع سوريا يجب أن يتضمن اعترافاً كاملاً بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان"، مؤكدا أن ذلك “شرطا أساسيا لا يمكن التنازل عنه”.

وأضاف ساعر: "إذا أُتيحت لإسرائيل فرصة التوصل إلى اتفاق سلام أو تطبيع مع سوريا، مع بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، فهذا، في رأيي، أمر إيجابي لمستقبل الإسرائيليين"، بحسب مقابلة مع قناة "أي 24 نيوز" الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، كشفت القناة نفسها عن "تقدّم المحادثات بين دمشق وتل أبيب، وتوقعات بالتوصل إلى اتفاق تطبيع شامل قبل نهاية عام 2025، بدعم مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتشجيع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".


ووفق المصدر، ينصّ الاتفاق على انسحاب إسرائيلي تدريجي من المناطق التي دخلتها بعد أحداث المنطقة العازلة في كانون الأول/ ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، مع تحويل الجولان إلى ما وصفه بـ”حديقة للسلام”، دون تحديد موقف واضح من مسألة السيادة النهائية.

وبحسب القناة، فإن "الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران ساهمت في تسريع مسار المحادثات، إذ سمحت دمشق للطيران الإسرائيلي باستخدام أجوائها خلال العمليات العسكرية، ونُفّذت بعض الضربات من داخل الأراضي السورية".

والخميس، كشفت مصدران دبلوماسيان عن وجود ضغوط رئاسية أمريكية كبيرة على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو لـ"إنهاء العمليات" في قطاع غزة، وأن هذا الضغط بدأ قبل الحرب ضد إيران واستؤنف فور انتهائها، بحسب ما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم".

وقالت الصحيفة أن "محادثة هاتفية رباعية عُقدت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ونتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، مباشرةً عقب الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية".

وذكرت الصحيفة أن أن "الرضا الهائل بين القادة الأربعة لم ينبع فقط من الإنجازات العملياتية، بل أيضًا من تخطيطهم الاستراتيجي المُستقبلي، إذ يسعى الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتنياهو إلى السعي المُستعجل لإبرام اتفاقيات سلام جديدة مع الدول العربية في إطار توسيع اتفاقيات أبراهام".


وأوضحت "توصلوا (الأطراف الأربعة) إلى توافق عام حول هذه المبادئ الأساسية، ويخططون لتطبيقها سريعًا، بدءًا بإنهاء الحرب في غزة".

واعتبرت أن "الأعمال العدائية ستنتهي في غزة خلال أسبوعين، وستشمل شروط إنهائها أربع دول عربية (بما في ذلك مصر والإمارات العربية المتحدة) لإدارة قطاع غزة، لتحل محل حركة حماس، وستواجه قيادة حماس المتبقية النفي إلى دول أخرى، بينما ينال الرهائن حريتهم".

وأضافت "ستستقبل دول متعددة حول العالم أعدادًا كبيرة من سكان غزة الراغبين في الهجرة، وسيؤدي توسيع اتفاقيات أبراهام إلى اعتراف سوريا والمملكة العربية السعودية ودول عربية وإسلامية أخرى بإسرائيل وإقامة علاقات رسمية معها".

مقالات مشابهة

  • سوريا تنفي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الشرع
  • مصدر في وزارة الإعلام لـ سانا: لا صحة لما تم تداوله من قبل عدة وسائل إعلامية عن إحباط “الجيش السوري” و”المخابرات التركية” محاولة لاغتيال السيد الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته لدرعا.
  • ترامب يدعو إسرائيل لإنجاز اتفاق غزة: استعيدوا الرهائن وأوقفوا محاكمة نتنياهو
  • ترامب يدعو مجدداً لوقف محاكمة نتنياهو ويهدّد بقطع المساعدات عن إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي يدعو لفتح صفحة جديدة مع حكومة النيجر
  • لتوقيع اتفاق تطبيع .. حاخام أمريكي يطالب ترامب بدعوة الشرع ونتنياهو
  • ساعر يربط أي تطبيع محتمل مع سوريا بفرض السيادة الإسرائيلية على الجولان
  • أمريكا تدفع باتجاه اتفاقات تطبيع جديدة بين إسرائيل ودول بينها سوريا ولبنان
  • المبعوث الأميركي إلى سوريا: دمشق تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل
  • سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بما قاله عن أبناء منطقة الرئيس