الرئيس السيسي يطلع على المشروعات القومية الجاري تنفيذها في الصحة بجميع المحافظات
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس استعرض خلال الاجتماع محاور عمل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتي تشمل خطوات تنفيذ المشروع القومي لبناء الإنسان، بما في ذلك زيادة عدد الحضانات للأطفال دون سن السادسة، وإنشاء ٣٠٠ مركز متكامل للتنمية البشرية في مختلف المحافظات، بهدف تعزيز القدرات الثقافية والتعليمية والرياضية، وتحسين الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية، وتأهيل الأجيال القادمة لسوق العمل المستقبلي.
وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، ان الرئيس قد اطلع خلال الاجتماع على المشروعات القومية الجاري تنفيذها في قطاع الصحة في جميع محافظات الجمهورية، والتي تشمل الانتهاء من تطوير وإنشاء ٢٠ مستشفى في ١١ محافظة خلال العام المالي ٢٠٢٥ بتكلفة تقدر بحوالي ١١، ٧ مليار جنيه، وتضيف حوالي ٢٦٤٩ سرير منهم ٤٥٨ سرير رعاية مركزة و ٤٤٢ حضانة و ١٧٤٩ سرير إقامة داخلي، بالإضافة إلى ٥٤٢ ماكينة غسيل كلوي، و ٩٥ غرفة عمليات. كما تم الانتهاء من تطوير وإنشاء ١١ مستشفى في عشر محافظات منهم مجمع الفيروز الطبي بمحافظة جنوب سيناء ومستشفى طنطا بمحافظة الغربية ومستشفى العدوة بالمنيا ومستشفى أبو تشت ونجع حمادي بمحافظة قنا ومستشفى منفلوط بأسيوط ومستشفى القنطرة شرق والتل الكبير بالإسماعيلية ومستشفى السباعية بأسوان، وكذلك تم إمداد المستشفيات القائمة التابعة لوزارة الصحة والجهات والهيئات التابعة بجميع التجهيزات الطبية وذلك حتى الربع الثالث من العام المالي ٢٠٢٤-٢٠٢٥.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس استمع إلى شرح حول خطة تنفيذ المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، التي تشمل محافظات (دمياط، وكفر الشيخ والمنيا ومطروح، وشمال سيناء) وتتضمن تطوير ١١ مستشفى، وإنشاء ۱۹ مستشفى جديد، ليصبح إجمالي عدد المستشفيات ٦٥ مستشفى بسعة سريرية ١٠٥١٧ سريرا، بالإضافة إلى إنشاء ٥٣٤ وحدة ومركز رعاية أولية، ليصل إجمالي الوحدات والمراكز إلى ٦٦٩ وحدة ومركز رعاية أولية بتكلفة تقديرية ١١٥ مليار جنيه شاملة التجهيزات الطبية وغير الطبية، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية والالتزام بالجداول الزمنية للتنفيذ، مع العمل على تحقيق أعلى معدلات الجودة في التنفيذ.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير الصحة استعرض ايضاً خطوات تطوير منظومة صحية رقمية متكاملة تتماشى مع رؤية "مصر ۲۰۳۰"، بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية، وتيسير الوصول إلى الخدمات، وزيادة الكفاءة التشغيلية، تشمل إنشاء سجلات صحية إلكترونية، وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء منصة وطنية لتبادل المعلومات الصحية، وتكثيف الشراكات الدولية لضمان استدامة التحول الرقمي. وفي ذات السياق، وجه السيد الرئيس الحكومة بدراسة امكانية ادراج الذكاء الاصطناعي كمادة الزامية في المناهج الدراسية.
واستمع الرئيس إلى عرض حول المبادرات الرئاسية المعنية بتحسين الصحة العامة للمواطنين والتي تستهدف المراحل العمرية منذ الولادة وحتى سن 5 سنوات، ومن سن 5 سنوات إلى ١٥ سنة، ومن سن ١٨ سنة إلى ٦٥ سنة بإجمالي عدد ١٥ مبادرة رئاسية للصحة العامة قدمت ما يزيد على ٢٣٤ مليون خدمة صحية من خلال ٣٥٢٧ وحدة صحية، وكذلك مبادرة إنهاء قوائم الانتظار والتي تم من خلالها علاج ٢ مليون و٦٩٠ ألفا مواطن منذ إطلاقها في يوليو ۲۰۱۸ بتكلفة اجمالية ٢٤.٧٤٦ مليار جنيه، بالإضافة إلى علاج ۲٫۱ مليون مواطن على نفقة الدولة خلال عام ٢٠٢٥ بتكلفة إجمالية بلغت ٢٣.٢ مليار جنيه.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس اطّلع أيضاً على جهود الدولة في توطين صناعة الأدوية والأجهزة الطبية، مؤكداً أهمية توفير التسهيلات اللازمة لجذب الاستثمارات لهذا القطاع الحيوي، مما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي وزيادة الصادرات المصرية للأسواق العالمية، كما وجه السيد الرئيس باتخاذ إجراءات لتحسين أوضاع العاملين في المجال الصحي، وتعزيز مشاركتهم في البرامج التدريبية الحديثة، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يتابع الجهود المبذولة لتطوير آليات اختيار وتأهيل الكوادر التعليمية
الرئيس السيسي يوجه بتوفير رعاية كاملة للروائي الكبير صنع الله إبراهيم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المتحدث الرسمي وزير الصحة والسكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمی ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
وكيل الصحة يطلع على نتائج مشاركة السودان في إجتماع الأمن الصحي لدول شرق إفريقيا
اطّلع وكيل وزارة الصحة، د. هيثم محمد إبراهيم، على مخرجات إجتماع الإتحاد الإفريقي لدول شرق إفريقيا حول الأمن الصحي القومي.وأكّد الوكيل دور السودان في التفاعل مع مخرجات الإجتماع واعتماد الاتفاقية المشتركة، كما أكّد أهمية إنشاء مركز طوارئ متكامل لمكافحة الأوبئة في السودان، وذلك في إطار التزام البلاد بتعزيز الأمن الصحي على مستوى الإقليم.جاء ذلك خلال اجتماع عقده صباح السبت بمكتبه مع مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة، د. منتصر محمد عثمان، الذي مثّل السودان في اجتماع اللجنة الفنية الاستشارية لقطاع شرق الاتحاد الإفريقي، والذي انعقد بمدينة جيبوتي في الفترة من 15 إلى 16 يونيو الجاري، واجتماع اللجنة التوجيهية لوزراء الصحة للقطاع الشرقي للاتحاد الإفريقي، بمشاركة 12 دولة من أصل 14.واستعرض د. منتصر مخرجات الاجتماع الفني الذي تناول أنشطة مركز الوقاية ومكافحة الأوبئة في الإقليم، وناقش التحديات الصحية، وعلى رأسها وباء الكوليرا وحمى الضنك.وأشار إلى أهمية توحيد الجهود وتقديم الدعم العادل للدول المتأثرة، خاصة في ظل التوصية بزيادة مخصصات القطاع الصحي إلى 15% من إجمالي الدخل القومي، وهو المستوى الذي وصلت إليه حتى الآن ثلاث دول فقط في إفريقيا، أولها دولة رواندا.وأوصى الاجتماع كذلك بدعم الوضع الصحي في السودان، لا سيما فيما يتعلق ببناء المرافق الصحية وإنشاء المركز القومي للطوارئ الصحية.وأشاد وكيل الصحة بالورقة التي قدّمها د. منتصر حول آليات تنفيذ مبادرة رؤساء الدول الإفريقية للقضاء على وباء الكوليرا، مؤكدًا ضرورة تطوير استراتيجيات وطنية فعّالة لمواجهة الأوبئة.يُذكر أن السودان، ممثلًا في وكيل وزارة الصحة، وقّع رسميًا على التزامه بدعم الأمن الصحي لدول شرق إفريقيا، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بتحقيق التكامل الإقليمي في مجال الصحة العامة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب