2000 شتلة خضراء في النسخة الثانية من مبادرة زراعة الأشجار في الدقم
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أطلقت شركة مصفاة الدقم النسخة الثانية من مبادرتها البيئية لزراعة الأشجار، ضمن أسبوع عمان للاستدامة؛ بهدف تعزيز الغطاء النباتي في صحراء الدقم، والحد من الانبعاثات الكربونية، ودعم المبادرة الوطنية لهيئة البيئة في زراعة الأشجار البرية.
وأكدت منال بنت سعيد الكيومية، نائبة الرئيس التنفيذي لشؤون الشركة بالإنابة أن هذه المبادرة جاءت استكمالًا لما بدأته الشركة في العام الماضي، حيث تمت زراعة 1000 شتلة، مؤكدةً أنه بفضل الإقبال الكبير والتفاعل المجتمعي الواسع الذي شهدته المبادرة في نسختها الأولى، قرروا مضاعفة الجهود لزراعة 2000 شتلة، لتعميم الأثر الإيجابي وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية.
وأوضحت الكيومية بأنه تم اختيار نوعية بذور النباتات في المبادرة بعناية فائقة، حيث تم التركيز على الأشجار التي تتناسب مع البيئة الصحراوية في الدقم، وذلك لضمان نموها واستدامتها على المدى الطويل، مشيرةً إلى أنهم قاموا بزراعة الشتلات في مدارس الدقم، ومباني مصفاة الدقم، بمشاركة مختلف شرائح المجتمع، ما يعزز من روح الانتماء البيئي والعمل الجماعي.
وبيّنت الكيومية أن المبادرة لا تقتصر على زراعة الأشجار فقط، بل لغرس الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، وخاصة النشء في المدارس، فكل بذرة تُزرع اليوم تمثل بداية لوعي جديد وسلوك بيئي مسؤول.
وأشارت إلى أهمية المبادرة في دعم الجهود الوطنية للحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف الحياد الصفري، قائلةً: "زراعة الأشجار تمثل أحد الحلول الطبيعية الفعالة في مواجهة تغير المناخ، ونحن نؤمن بأن التنمية الصناعية يجب أن تسير جنبًا إلى جنب مع الحفاظ على البيئة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: زراعة الأشجار
إقرأ أيضاً:
"سدايا".. مُمكّن رقمي في تنفيذ مبادرة طريق مكة في كوالالمبور
مكنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بكفاءاتها الوطنية الخدمات التقنية والرقمية كافة في مبادرة طريق مكة بمملكة ماليزيا عبر فريق عمل من مهندسين وفنيين للعمل في صالة المبادرة المخصصة وربطها بأنظمة "سدايا" عالية الخصوصية بما يتوافق مع متطلبات العمل.
وبين مشرف فريق "سدايا" في كوالالمبور المهندس محمد صالح الزهراني أنه تم تجهيز الصالة بعدد من محطات العمل وحقائب متنقلة مزودة بأجهزة تسجيل السمات الحيوية لتسهيل إجراءات المسافرين، مؤكدًا على تجهيز بنية تحتية تقنية، وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية المعتمدة، لتقديم كامل الدعم التقني للأنظمة ومحطات العمل طوال فترة المبادرة