واحدة تكفي.. ابتكار حقنة لعلاج العمى
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الولايات المتحدة – يعمل علماء أمريكيون على ابتكار حقنة لا تعالج العمى فقط، بل وتطلق “العد التنازلي” للخلايا. هذه الحقنة تعيد العصب البصري إلى حالته الشبابية وتفتح الطريق لمحاربة شيخوخة الجسم بأكمله.
وتشير مجلة Time إلى أن علماء من جامعة هارفارد بدأوا التجارب السريرية لعلاج جيني جديد يمكنه استعادة البصر للأشخاص الذين يعانون من مرض نادر في العين وحتى عكس عملية شيخوخة الخلايا.
ويطلق على المرض الذي يحاربه الأطباء اعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني (NAION). ويحدث هذا المرض فجأة عندما ينقطع إمداد الدم إلى العصب البصري. ونتيجة لذلك، يفقد الشخص البصر في إحدى عينيه وسرعان ما يفقده في العين الثانية في كثير من الأحيان. ويعتبر هذا المرض غير قابل للشفاء، وليس له علاج.
ولكن علماء في كلية الطب بجامعة هارفارد قرروا تجربة نهج غير عادي، يتضمن حقن جينات خاصة في عيون المرضى تعمل على “إعادة برمجة” خلايا العصب البصري وإعادتها إلى حالة صحية شابة. تعتمد هذه الطريقة على اكتشاف شينيا ياماناكا، الحائز على جائزة نوبل، الذي أثبت أن الخلايا البالغة قادرة على العودة إلى حالة “غير ناضجة” تقريبا تحت تأثير جينات معينة.
ووفقا للخبراء، إذا نجحت التجربة، سيصبح بالإمكان استخدام تقنيات مماثلة لعلاج أمراض أخرى مرتبطة بالشيخوخة، مثل الغلوكوما، والخرف، والتهاب المفاصل، وأمراض القلب.
فهل سيساعد هذا الابتكار على تسريع الدراسات وتغيير مسار الشيخوخة؟
المصدر: mail.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العصب البصری
إقرأ أيضاً:
وفاة الشاعر فؤاد الحميري بعد معاناة مع المرض
توفي، اليوم الجمعة، الشاعر والكاتب اليمني فؤاد الحميري، في أحد مستشفيات مدينة إسطنبول، عن عمر ناهز 47عاما، بعد صراع مرير مع المرض.
وأثارت وفاة الحميري موجة حزن واسعة في الأوساط الثقافية والإعلامية اليمنية، حيث نعاه أدباء وصحفيون وناشطون، مشيدين بمكانته كشاعر ملتزم وأحد أبرز الأصوات الإبداعية خلال العقود الأخيرة.
برز اسم الفقيد كشاعر سياسي وإنساني منذ مطلع الألفية، وارتبطت قصائده بالثورات والهوية اليمنية، واشتهر بأسلوبه اللغوي القوي والمباشر، وبتفاعله القوي مع قضايا الوطن والمجتمع.
شغل مناصب إعلامية وأدبية بارزة، منها نائب وزير الإعلام في حكومة الوفاق الوطني، وشارك في فعاليات ثقافية داخل اليمن وخارجه، كما ترك بصمة مميزة في الشعر السياسي والنقدي، وغالبًا ما تحولت قصائده إلى أهازيج في ساحات التظاهر.