صلاح يستعيد بداياته: لحظة فارقة في تشيلسي دفعتني لأصبح لاعبًا غير عاديا
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
تحدث النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، عن محطة حاسمة في مسيرته الكروية، شكّلت نقطة تحول مهمة في طريقه نحو التألق والنجومية على الساحة العالمية.
وفي تصريحات نقلها الموقع الرسمي لنادي ليفربول من خلال فيلم وثائقي مصور، استعاد صلاح ذكريات ظهوره الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز، قائلاً: "أتذكر أول مباراة لي في البريميرليج، أعتقد أنها كانت ضد نيوكاسل.
وأوضح نجم ليفربول أنه أدرك مبكرًا أهمية الجانب البدني في المنافسة على هذا المستوى، مضيفًا: "أول ما تعلمته أنني بحاجة إلى أن أكون أقوى بدنيًا، وأن أعمل أكثر في صالة الجيم، وأهتم بالتعافي، وأتكيف مع أسلوب اللعب القوي في إنجلترا".
وتحدث صلاح عن تجربته مع نادي تشيلسي، التي وصفها بأنها الأصعب ولكن الأهم في حياته، قائلاً: "فترة انتقالي إلى تشيلسي كانت نقطة محورية، فعندما بدأت أعاني هناك، واجهت نفسي: هل أقبل أن أكون لاعبًا عاديًا أم أقاتل لأصبح لاعبًا مميزًا حقًا؟".
وأضاف: "في تلك المرحلة بدأت أغير كثيرًا من طريقة تفكيري. بدأت أقرأ كثيرًا، وأشاهد مقاطع فيديو على يوتيوب لمساعدتي في تعديل سلوكي وعقليتي وكل شيء في حياتي المهنية".
وكان صلاح قد غادر تشيلسي إلى الدوري الإيطالي، حيث تألق مع فيورنتينا ثم روما، قبل أن يعود مجددًا إلى الدوري الإنجليزي عبر بوابة ليفربول.
وتمكن “مو” هذا الموسم من قيادة ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 2024-2025، مسجلًا حتى الآن 28 هدفًا و18 تمريرة حاسمة، قبل جولتين فقط من نهاية المسابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح صلاح ليفربول اخبار محمد صلاح حوار محمد صلاح محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدوري الإنجليزي.. فوز ليفربول وهدف صلاح وحادث عنصرية
افتتح ليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم موسمه بفوز مثير 4-2 على ضيفه بورنموث، في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة، وشهدت تسجيل الوافد الجديد أوجو إيكيتيكي هدفا في أول ظهور له، إضافة إلى هدفين متأخرين من فيدريكو كييزا ومحمد صلاح حسما اللقاء لصالح "الريدز".
وجاءت المباراة في أجواء عاطفية خاصة، إذ أحيا النادي ذكرى مهاجمه الراحل ديوغو جوتا، الذي توفي في حادث سير برفقة شقيقه أندريه سيلفا في يوليو الماضي. وقبل انطلاق اللقاء، وقف اللاعبون والجماهير دقيقة صمت، فيما انهمرت دموع المشجعين وهم يرددون النشيد الشهير "لن تسير وحيدا أبدا".
تفاصيل المباراة
افتتح إيكيتيكي، المنتقل من آينتراخت فرانكفورت هذا الصيف، التسجيل لليفربول في الدقيقة 37، قبل أن يضاعف كودي خاكبو النتيجة في الدقيقة 49.
لكن بورنموث عاد للمباراة بفضل مهاجمه أنطوان سيمينيو، الذي قلّص الفارق في الدقيقة 64، ثم أدرك التعادل بعد 12 دقيقة، مسجلاً ثنائية شخصية، رغم تعرضه لإساءة عنصرية في الشوط الأول أدت إلى توقف المباراة لعدة دقائق.
وفي الدقيقة 88، أعاد البديل كييزا التقدم لليفربول، بعد متابعة لتسديدة صلاح التي تصدى لها الحارس جورجي بيتروفيتش، قبل أن يسجل صلاح بنفسه الهدف الرابع في الوقت بدل الضائع، بعدما انطلق مخترقاً الدفاع وسدد في الزاوية السفلية، ليصل إلى هدفه رقم 187 في الدوري الممتاز، متقاسماً المركز الرابع في قائمة الهدافين التاريخيين للمسابقة مع آندي كول.
وعقب هدفه، احتفل صلاح على طريقة جوتا الراحل، ثم توجه نحو الجماهير بعد صافرة النهاية، ومسح دموعه وسط هتافات باسم زميله الراحل.
تصريحات ما بعد المباراة
أعرب إيكيتيكي، الذي كان من أبرز صفقات المدرب الهولندي أرنه سلوت هذا الصيف، عن سعادته بالتسجيل في ظهوره الأول، قائلا: "بالطبع أعتقد أنني قدمت أداء جيدا، ويمكنني أن أقدم ما هو أفضل… لكن الأهم هو الفوز والعقلية التي أظهرناها. أردنا الانتصار من أجل الجماهير ومن أجل ديوجو". وأهدى إيكيتيكي هدفه لجوتا، برفع إصبعين من إحدى يديه وتشكيل الرقم صفر بالأخرى، في إشارة إلى القميص رقم 20 الذي كان يرتديه المهاجم الراحل.
من جانبه، قال قائد بورنموث آدم سميث تعليقا على الحادثة العنصرية التي تعرض لها سيمينيو: "هذا أمر غير مقبول على الإطلاق. أشعر بصدمة من حدوثه في وقتنا الحالي، لا ينبغي أن يحدث هذا أبداً. لا أعرف كيف تمكن أنطونيو من اللعب وتسجيل هدفين بعد ما تعرض له. سندعمه، ونتمنى أن يكون بخير".