الإمارات.. الكشف عن مادة مخدرة جديدة وتوثيقها عالميا
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أبوظبي – تمكن مختبر الكيمياء بمركز العلوم الجنائية والإلكترونية في أبوظبي من اكتشاف مادة مخدرة جديدة غير معروفة على المستوى الدولي، وجرى توثيقها في البيانات العالمية.
وحققت دائرة القضاء في أبوظبي إنجازا علميا بارزا من خلال هذا الاكتشاف، الذي تم تسجيله في قاعدة البيانات الدولية للمواد المخدرة في هولندا.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”، فإن هذا الإنجاز يؤكد ريادة الإمارات في مجال العلوم الجنائية والكشف المبكر عن المخدرات المصنعة.
وتم تصنيف المادة الجديدة ضمن فئة “القنبيات المصنعة”، وأُطلق عليها اسم (ADB-4C-MDMB-BINACA)، كما سُجلت رسميا باسم مختبر دائرة القضاء في أبوظبي، لتصبح بذلك أول جهة في العالم تكتشف وتوثق هذه المادة.
ومن جانبه، أكد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن هذا الاكتشاف سيسهم بشكل فعال في دعم الجهود العالمية لمكافحة المخدرات، كما سيعزز أمن وسلامة المجتمعات.
المصدر: وكالة “وام” الإماراتية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
شاهد| الكشف عن ثلاث مقابر أثرية جديدة في أسوان جنوب مصر
اكتُشفت في مصر ثلاث مقابر أثرية جديدة منحوتة في الصخر من عصر الدولة القديمة بمقابر "قبة الهوا" بمحافظة أسوان في جنوب مصر.
وأفاد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية محمد إسماعيل خالد، في بيانٍ لوزارة السياحة والآثار المصرية اليوم، بأن النتائج الأولية لأعمال البعثة الأثرية المصرية العاملة بمقابر "قبة الهوا" تشير إلى أن بعض المقابر المُكّتَشَفَة أُعيد استخدامها خلال عصر الدولة الوسطى، بما يعكس الاستمرارية التاريخية لأهمية هذه المقابر كموقع دفن عبر العصور المختلفة.
أخبار متعلقة العدوان على غزة.. استشهاد 20 فلسطينيًا في قصف الاحتلال على حي التفاح"الأونروا": القطاع الصحي في غزة يواجه تحديات تشغيلية خطيرة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشف عن 3 مقابر أثرية بجنوب مصر - مجلس الوزراء المصري على فيس بوكمقابر أثرية جديدةوأوضح أن الكشف يُلقي الضوء على فترة انتقالية حرجة بين نهاية الدولة القديمة وبداية عصر الانتقال الأول، كما أن بعض المقابر التي تم حفرها في تلك الفترة جاءت خالية من النقوش، لكنها حافظت على الطابع المعماري وطقوس الدفن التقليدية، في دلالة على محدودية الإمكانات الاقتصادية آنذاك.
وأوضح رئيس قطاع الآثار بالمجلس الأعلى للآثار المصري محمد عبد البديع، أن المقبرة الأولى خالية من النقوش والكتابات، وبها فناء خارجي عثر بداخله على بابين وهميين، ومائدتين للقرابين، وأوانٍ فخارية، وتوابيت في حالة سيئة من الحفظ، بالإضافة إلى هياكل عظمية، كما عُثِرَ داخل الفناء على بئر للدفن به توابيت خشبية متهالكة بداخلها هياكل عظمية وأوانٍ فخارية بعضها عليه نقوش هيراطيقية تعود لعصر الدولة القديمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشف عن 3 مقابر أثرية بجنوب مصر - مجلس الوزراء المصري على فيس بوكعصر الدولة القديمةوأضاف أن المقبرة الثانية خالية أيضًا من النقوش، وعُثِرَ بداخلها على مائدتين للقرابين وأوانٍ فخارية تعود لعصر الدولة الوسطى، ويُرجح من تصميمها المعماري أنها تعود لنهاية الدولة القديمة أو بداية عصر الانتقال الأول، وأُعيد استخدامها مرة أخرى بالدولة الوسطى، أما المقبرة الثالثة فإنها تختلف في تصميمها عن المقبرتين السابقتين، وعُثِرَ بداخلها على كمية كبيرة من الفخار في حالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى هياكل عظمية بعضها لأطفال، وتعود المقبرة لعصر الدولة القديمة.
ولفت الانتباه إلى أن هذا الكشف الأثري يؤكد أهمية مقابر "قبة الهوا" باعتبارها أحد أهم المواقع الأثرية في جنوب مصر، ويدعم فهم التسلسل الزمني والمعماري وطقوس الدفن خلال الفترات الانتقالية في التاريخ المصري القديم.