عدن.. النيابة توجه اتهامًا رسميًا للمصور صالح العبيدي بتهمة الإساءة والتشهير بالصحفي عبدالرحمن أنيس بعد شهر من التحقيق
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أصدرت النيابة العامة، الثلاثاء، قرارًا رسميًا باتهام المصور صالح العبيدي، في أعقاب تحقيقات استمرت أكثر من شهر على خلفية شكاوى مقدمة من الصحفي عبدالرحمن أنيس تتعلق بالسبّ والقذف والتشهير، إضافة إلى اتهامات أخرى تمس سلامته الشخصية.
وتتضمن الشكاوى التي رفعها أنيس ترويج العبيدي لمزاعم اعتبرها باطلة وكاذبة، قال إنها شكّلت خطرًا مباشرًا على حياته وسمعته المهنية، مطالبًا النيابة بإلزام العبيدي بتقديم أدلة تثبت صحة الاتهامات المنشورة بحقه.
وخلال جلسة التحقيق، أنكر العبيدي أن يكون الصحفي أنيس هو المقصود بكلامه في الفيديو المتداول على صفحاته بمواقع التواصل، مدعيًا أن حديثه كان عامًا ولا يندرج تحت إطار القذف أو الإساءة لشخص بعينه.
وقدم محامي المدعي، نزار سرارو، للنيابة سلسلة قرائن وصفها بـ"الموضوعية"، أبرزها منشورات موثقة سبقت نشر الفيديو واستمرت على مدى أربعة أيام، تم فيها ذكر اسم الصحفي عبدالرحمن أنيس بشكل مباشر، إلى جانب إعادة الإشارة إليها ضمن محتوى الفيديو موضوع الدعوى.
وتُشير المواد القانونية ذات الصلة إلى عقوبات قد يواجهها العبيدي حال إدانته، إذ تنص المادة (292) من قانون الجرائم والعقوبات اليمني على معاقبة كل من ارتكب جريمة السبّ بالحبس لمدة لا تزيد عن سنتين أو بالغرامة.
فيما تعرّف المادة (291) السبّ بأنه إسناد واقعة من شأنها النيل من شرف أو اعتبار الغير، حتى وإن لم تتضمن قذفًا صريحًا.
أما بشأن التهم المتعلقة بالنشر والتشهير عبر الوسائل الإعلامية، فتنص المادة (104) من قانون الصحافة والمطبوعات على معاقبة المخالفين بالحبس لمدة لا تزيد عن عام أو الغرامة، دون الإخلال بأي عقوبات أشد واردة في قوانين أخرى.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الساحة الإعلامية في اليمن نقاشات موسعة حول أخلاقيات النشر، وحدود حرية التعبير، وحماية الصحفيين من حملات التشويه والاستهداف الشخصي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن النيابة العامة صالح العبيدي حقوق
إقرأ أيضاً:
نهال طايل: لن أتخلى عن حقي القانون تجاه الإساءة لي.. ونجاحي تبرهن عليه ملايين المشاهدات
علقت المذيعة نهال طايل على الهجوم العنيف الذي شنته عليها خلال الساعات الماضية إحدى الصحفيات.
وعلقت "طايل" لأول مرة حول هذا الأمر، وكتبت، عبر صفحتها الشخصية "فيسبوك"، قائلة: "صحيت اليوم على تليفونات ورسائل واتس آب من الأصدقاء والزملاء أصحاب الخبرات وذو الشأن فى مجال الإعلام والصحافه يبلغوني عن شخصيه تسبنى علنًا وتسيء فى شخصي فكان الطبيعى السؤال عنها من هي؟ وماهي سابقة أعمالها ونجاحاتها؟ لتكون الإجابة لا شيء.
وتابعت: "وفى محاولة منهم لإقناعي بعدم الرد عليها كما حدث مرات ومرات من قبل تخليت هذه المرة عن تنفيذ رغبتهم الحكيمة وقررت الرد".
وتابعت: “ما كتبته هذه السيدة فى حقى لا يعيب أحد سواها لرداءة أسلوبها والذي إن دل يدل على نشأتها وجودة تعليمها، أما عنى لا يمسنى كلامك بشىء لأنه ليس أكثر من غل وحقد وكره لشخص ناجح، كل ما فعلته أني تمسكت بحلمى منذ تخرجى في كلية الإعلام ولم أستغل أي شخص فى خطوة من خطواتي، وسابقة أعمالي تبدأ منذ أكثر من عشر سنوات وبرنامج صغير فى قنوات بسيطة إلى برنامج كبير حظي بحب الجماهير”.
وأضافت: لم أُجامل من أحد وملايين المشاهدات لم أفعلها غير بشغلي وليس مشاكلي الشخصية أو خلاف مع شخص أخر علمًا بأني أملك بيدجات بالملايين على السوشيال ميديا، ومحاولات أكثر فشلت فى خوضي معارك مع أخريات وفشلت لعدم رغبتي، وبالسؤال عنى تجد إنسانة فى حالها تحترم ذاتها والغير وليس لها مشكلات مع أي حد.
وأضافت: "أخيرًا هنيئا لي كل النجاح والاحترام وحب الناس ومبروك عليكِ فشلك وغلك وحقدك ولن أتخلى عن حقى القانونى فى سبي وقذفي علنًا، وبلادنا بلاد قانون يحمي أصحاب القامات من الذئاب الضالة".