ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الرياض - اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح الأربعاء، مع الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض، في لقاء هو الأول بين الزعيمين.
أفاد بذلك البيت الأبيض، دون أن يرشح على الفور أي تفاصيل أخرى بشأن اللقاء.
وكان مسؤول في البيت الأبيض صرّح في وقت سابق بأن ترامب وافق على لقاء الشرع خلال زيارته إلى السعودية الأربعاء.
وفي تصريحات له خلال "منتدى الاستثمار السعودي–الأمريكي 2025" في الرياض، الثلاثاء، أعلن ترامب أنه سيأمر برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بهدف شعبها منحها "للنمو والتطور".
وأضاف أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشته مع كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ووصل ترامب إلى السعودية الثلاثاء، في مستهل جولة خليجية تشمل أيضا قطر والإمارات.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: تصريحات خامنئي عن فشل الضربات تستهدف حفظ ماء الوجه
اتهم البيت الأبيض الخميس آية الله علي خامنئي بمحاولة "حفظ ماء وجهه" بعد أن قلل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية من تأثير الضربات الأمريكية على منشآت إيران النووية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض كارولاين ليفيت خلال إحاطة صحفية بعد أول ظهور لخامنئي منذ الضربات العسكرية الأمريكية: "شاهدنا فيديو آية الله، وعندما يكون لديك نظام شمولي، عليك أن تحافظ على ماء الوجه".خامنئي يقلل من تأثير الضربات
في أول ظهور علني له منذ وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالغ في تصوير نتائج الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن تأثيرها كان محدودا، وأن إيران وجهت "صفعة قاسية" لواشنطن.
جاءت تصريحات خامنئي بعد وقف إطلاق نار أنهى أعنف مواجهة بين إسرائيل وإيران منذ عقود، والتي استمرت 12 يومًا وتخللتها ضربات جوية إسرائيلية وأمريكية على منشآت نووية إيرانية، وردود صاروخية إيرانية.
وأضاف خامنئي في كلمة متلفزة: "الولايات المتحدة لم تحقق أي إنجاز، لقد انتصرت الجمهورية الإسلامية ووجهت صفعة قاسية إلى أمريكا".
وأشار إلى أن الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر كان ردًا مباشرا على عدوان سافر، وأن الضربات الأمريكية لم تؤثر على البرنامج النووي الإيراني بالشكل الذي ادّعاه ترامب.