سيناريوهات برلمانية للتعامل مع الزلازل في مصر
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
اكدت النائبة نشوى الديب، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بأن مصر أصبحت أكثر استعدادًا لمواجهة الزلازل والكوارث الطبيعية، نتيجة الطفرة غير المسبوقة في البنية التحتية، التي تحققت خلال السنوات الأخيرة بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت الديب في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي في ملف البنية التحتية فعلاً تجاوزت الإعجاز، وده بيخلينا نطمئن إن الدولة عندها رؤية قوية واستراتيجية واضحة لمواجهة الكوارث.
وأضافت: "لو ماكانش حصل التطوير ده، كنا ممكن نشوف كوارث حقيقية وسقوط مباني وانهيارات في مناطق مختلفة، زي ما بنشوف في دول العالم وقت الكوارث، لكن مصر كانت جاهزة."
سيناريوهات مواجهة الكوارث.. “ماذا لو؟”وتابعت النائبة نشوي الديب حديثها قائلة: “لازم نكون دايمًا جاهزين لسيناريو (ماذا لو؟).. ماذا لو حصل زلزال؟ لازم يكون فيه شقق جاهزة، أماكن إيواء محددة ومجهزة لاستقبال المواطنين المتضررين فورًا.”
وأكدت على أهمية تعزيز صناديق الإغاثة لمنح مساعدات فورية، سواء في الغذاء أو الإسكان أو الدعم المالي، بالاضافة الي أهمية الاهتمام بالبعد الصحي واهمية وجود خطة جاهزة عن طريق زيادة في مواردها وفي الميزانية المخصصة للكوارث."
واختتمت بقولها:"يمكن إحنا فعليًا بندرس الملف ده بشكل جاد، إحنا في حاجة لخطة استراتيجية كاملة، تخلينا نقدر نواجه أي كارثة طبيعية باحتراف واستعداد مسبق."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزلازل الكوارث الطبيعية النائبة نشوى الديب الرئيس عبد الفتاح السيسي البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الحماية الاجتماعية ركيزة من ركائز الأمن القومي.. وتكافل وكرامة في المقدمة
أشادت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، بالنجاحات التي حققها برنامج “تكافل وكرامة” خلال السنوات العشر الماضية، مؤكدةً أن البرنامج يمثل أحد أبرز إنجازات الدولة المصرية في مجال الحماية الاجتماعية.
وأوضحت رمزي ، في بيان لها، أن التوسع في مخصصات البرنامج، الذي بدأ بأقل من مليوني مستفيد وبتمويل لا يتجاوز 5 مليارات جنيه، ليصل إلى نحو 41 مليار جنيه في العام المالي 2024/2025، ويُتوقع أن يرتفع إلى 54 مليار جنيه في العام المالي المقبل، يعكس التزام الدولة بدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير حياة كريمة لهم.
وأكدت أن “تكافل وكرامة” ليس مجرد برنامج دعم نقدي، بل هو منظومة متكاملة تعزز من قيم العدالة الاجتماعية، وتوفر شبكة أمان للفئات الأولى بالرعاية، ما يسهم في تعزيز الاستقرار المجتمعي والأمن القومي.
وأشارت النائبة إلى أن البرنامج يُعد نموذجًا ناجحًا للتكافل الاجتماعي، حيث يربط الدعم النقدي بالانتظام المدرسي والكشف الصحي الدوري، ما يساهم في بناء جيل صحي ومتعلم، قادر على المساهمة في تنمية الوطن.
وأكدت على أهمية استمرار دعم وتطوير برامج الحماية الاجتماعية، مشيدةً بجهود القيادة السياسية والحكومة في هذا المجال، ومؤكدةً أن هذه الجهود تعكس حرص الدولة على تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية لجميع المواطنين.