يد الحكومة الطولى فى فوضى الأسواق
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قضية ارتفاع الأسعار تشغل الناس بشكل مستمر فى ظل هذا الغلاء البشع، وتصريحات المسئولين بشأن الجنون فى ارتفاع الأسعار والتى يتحدثون فيها عن ضبط الأسواق مهمة للغاية فى ظل هذه الظروف القاسية التى يعانى منها المواطنون فهناك ارتفاع رهيب فى الأسعار طال كل شىء فى مقابل رواتب هزيلة لا تكفى بضعة أيام من الشهر..
كل يوم ترتفع الأسعار فى كل شىء، ويستغل التجار الجشعون حاجة الناس وراحوا يجلدونهم بالزيادات المستمرة ليس كل يوم وإنما كل ساعة!! إذا كانت الدولة تتحدث عن ضبط الأسواق حالياً فهذا خطوة مهمة كان يجب تفعيلها وتطبيقها لما شدة وحزم.. ولا بد أن تكون هناك يد طولى للدولة على الأسواق.. فالسلعة الواحدة تباع بأسعار مختلفة فى أماكن واحدة، فلا ضابط ولا رابط ولا مراقبة فعلية على حركة البيع والشراء.
الكل يتصرف كما يحلو له سواء كانوا تجاراً للجملة أو التجزئة، حتى الباعة الجائلون باتت لهم أسعار.. هى فوضى عارمة بالأسواق، ولا أحد من المواطنين يجرؤ على الإطلاق أن يعترض على ارتفاع سعر سلعة لأنه سيجد ردوداً لا تسره من التجار الجشعين. والأسواق تحتاج إلى رقابة حقيقية فى ظل جشع تجار لا يراعون الله ولا الضمير فينا.
صحيح أن الوقت قد حان لوقف المهازل والفوضى، لكن ليس بالكلام والشعارات الحنجورية والتصريحات الرنانة.. لابد على رئيس الوزراء أن يصدر تعليمات صريحة وواضحة إلى الأجهزة المعنية بالرقابة على الأسواق ومن بينها بالطبع وزارة التموين.. ومن وجهة نظرى أن أكبر إنجاز ممكن تحققه وزارة التموين هو مراقبة الأسواق وضبط الأداء بها.
ولذلك أقترح تسخير كل إمكانيات التموين بالكامل، للنزول إلى الشارع ومراقبة حركة البيع والشراء ومنع الاحتكار ووقف مهازل التجار فى رفع الأسعار بدون حسيب أو رقيب.. والمطلوب هو ضبط حركة الأسواق ومنع استغلال المواطنين الذين يعانون من هذه الارتفاعات الجنونية فى الأسعار، أمام رواتب ضعيفة لا تكفى بضعة أيام.
وزارة التموين منوط بها حماية الناس من هذا الجشع الذى يمارسه التجار سواء كانوا جملة أو تجزئة.. ارحموا الناس من هذا الغلاء الفاحش وكفاهم تعذيباً على مدار عقود طويلة من الزمن، ولذلك أتمنى على الحكومة أن تنشط فى ضبط الأسواق والتصدى لجشع التجار الذى يمارسونه يوميًا ضد المواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع الاسعار
إقرأ أيضاً:
مناقشة إجراءات مقاطعة البضائع المنتجات الأمريكية والإسرائيلية في البيضاء
الثورة نت/محمد المشخر
ناقش اجتماع بمحافظة البيضاء برئاسة المحافظ عبدالله علي ادريس،اليوم،الإجراءات الخاصة بمقاطعة البضائع الامريكية والاسرائيلية ومنع دخول وتداول أي سلع أو ذات علامة تجارية أمريكية وإسرائيلية..
واستعرض الاجتماع نشاط مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار بالمحافظة وجهود ضبط المخالفات التموينية واستقرار الأسواق،وخططه الرقابية عليها.
وشدد الاجتماع،على تعزيز الرقابة والتوعية بمقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
وفي الاجتماع أكد محافظ البيضاء،أهمية التوعية المجتمعية والتنسيق في المديريات لتفعيل الجانب التوعوي حول المقاطعة الاقتصادية،والتحول نحو السلع والمنتجات البديلة عن المنتجات التي تدعم أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب.
وحث على تضافر الجهود والتنسيق مع السلطة المحلية والجهات المختصة لتحقيق الأهداف المنشودة في توسيع دائرة الرقابة على الأسواق وحماية المستهلك وتنمية الموارد،وتشجيع المشاريع الاستثمارية والإنتاج المحلي وتكثيف النزول الميداني للتأكد من مدى الالتزام بالمواصفات وتطبيق الاشتراطات.
ولفت المحافظ أدريس،إلى ضرورة تعزيز الجهود الهادفة إلى تطوير العمل وبما يسهم في تثبيت الأسعار واستقرار الحالة التموينية للتخفيف من معاناة المواطنين التي فرضها تداعيات العدوان والحصار.
وأشاد محافظ البيضاء،بما حققه المكتب خلال الفترة الماضية من إنجازات في العمل الإداري والرقابي وتنفيذ خطط العمل وتطبيقها على الواقع واستمرار الرقابة على الاسواق وضبط السلع المهربة والمنتهية وغيرها.
وكان مدير عام مكتب الاقتصاد بالمحافظة أحمد سالم الطاهري،استعرض خطط المكتب الرقابية والاشرافية وحملات النزول الميداني لكوادره،الهادفة تثبيت الأسعار ومراقبة أوضاع الأسواق والمحلات التجارية.
وتطرق الطاهري،إلى خطة الإدارة العامة بالمحافظة والفروع بالمديريات المتعلقة بتجهيز الفرص الاستثمارية على مستوى كل مديرية مع الترويج للمزايا التنافسية فيها..لافتا إلى أهمية التنسيق بين الجهات ذات العلاقة لتنفيذ التوعية المتعلقة بالمقاطعة الاقتصادية للسلع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية على مستوى مديريات محافظة البيضاء..