أشارت تقديرات رابطة المدن الألمانية إلى أن تحقيق الأمان الكامل ضد حدوث هجمات في أسواق عيد الميلاد، أمر غير ممكن. وفي تصريحات لصحف مجموعة «فونكه» الإعلامية الألمانية، قال المدير التنفيذي للرابطة، هيلموت ديدي، إن المدن يهمها بالدرجة الأولى تقليل المخاطر قدر الإمكان، مضيفاً: «رغم الجهود الكبيرة، لا يمكن على الإطلاق أن تكون الحماية كاملة».

 ورأى ديدي أنه بعد الهجوم على سوق عيد الميلاد في مدينة ماجدبورج يوم الجمعة الماضي، والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200، يجب رفع مستوى الحذر مرة أخرى.
  ولفت ديدي في هذا الصدد إلى التدابير القائمة، مثل الاستعانة بالأعمدة الاعتراضية والحواجز، وقال: «حيثما يتم نشر أفراد الأمن الخاص، يمكن أن تكون عمليات التفتيش عند المداخل أو فحص الحقائب خطوة مفيدة».
 وشدد ديدي على أهمية ترك مسارات مفتوحة لفرق الإنقاذ والطوارئ في المدن، مع استخدام حواجز متنقلة ومرنة في أغلب الأحوال.
  وأوضح ديدي أن من معايير الحماية في المدن أن تتم مراجعة جميع التدابير خلال اجتماعات استعراض الوضع التي تتم بين السلطات المعنية وقوات الأمن والمشغلين في الأسواق. 
  وأكد ديدي أهمية شعور الناس بالراحة والأمان أثناء زيارتهم لأسواق عيد الميلاد، وقال «إن المدن تأخذ التحذيرات من الأعمال الإرهابية الصادرة عن السلطات على محمل الجد وتقوم بتحديث التدابير الأمنية ميدانيا بشكل منتظم». 
 وأضاف ديدي أن أسواق عيد الميلاد والمهرجانات المحلية تمثل أماكن للتعايش والتفاعل المجتمعي. واختتم تصريحاته قائلاً: «هذا جزء من الطابع النموذجي للمدن، ولا يجب أن نسمح بانتزاع هذا التفاعل المجتمعي منا».

أخبار ذات صلة منصور بن زايد: نهنئ المحتفلين بعيد الميلاد في بلادنا وجميع أنحاء العالم عبد الله بن زايد: أعياد مجيدة وسعيدة المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا عيد الميلاد عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

«الأرشيف» ينظم ندوة حول جهود الإمارات في التمكين المجتمعي

أبوظبي: «الخليج»
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، ندوة بعنوان «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بالتمكين المجتمعي والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع.
وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية ما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة وهند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وقالت عائشة الرميثي: إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات هو التمكين المجتمعي؛ فهو إحدى الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة؛ مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت إلى أن قيادة دولة الإمارات قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر؛ وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة؛ مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
وأكد فيصل الشامسي، أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية
  • «الأرشيف» ينظم ندوة حول جهود الإمارات في التمكين المجتمعي
  • ممكن يدمّرك | صحف جنوب إفريقيا تحذر ريفيرو من هذا الأمر في الأهلي
  • السلطات تقرر غلق أسواق الماشية لمدة أسبوعين
  • هدف حرب إسرائيل هو طرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة
  • مطمر الكوستابرافا إلى الواجهة... أزمة مستجدة بلا حل ممكن
  • «خلوة الجود» ترسم مستقبل العمل المجتمعي في دبي
  • أحمد بلال:«الأهلي لا يرمي الفوطة وبيراميدز ممكن يخرج بموسم صفري»
  • 4 طرق مختلفة لـ استخراج شهادة الميلاد.. اعرف الخطوات
  • كيف اختفت أعياد الميلاد في غزة؟