الجيش الإسرائيلي: قواتنا أطلقت النار لتفريق سوريين اقتربوا من منطقة انتشارها جنوب البلاد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له اليوم الأربعاء، أن جنوده أطلقوا النار لتفريق سوريين اقتربوا من القوات المنتشرة جنوب البلاد.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "في وقت سابق اليوم تم رصد عدة تجمعات في منطقة جنوب سوريا لأشخاص اقتربوا من قوات الجيش العاملة في المنطقة حيث قامت القوات بدعوة الناس للابتعاد ليتم بعد ذلك إطلاق النار لإبعادهم".
وأضاف: "لقد وردت ادعاءات عن وقوع اصابات في المنطقة ويتم فحصها".
وتابع: "جيش الدفاع منتشر وسيواصل العمل لحماية دولة إسرائيل ومواطنيها".
وفي وقت سابق، أصيب 4 أشخاص على الأقل جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مدنيين تظاهروا احتجاجا على احتلال قريتهم السويسة بمحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا.
ونظم عدد من أهالي قرية السويسة مظاهرة ضد احتلال إسرائيل لأراضيهم، عقب إسقاط نظام بشار الأسد.
وتحتل إسرائيل منذ حرب 5 يونيو 1967، معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت التطورات الأخيرة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية فض الاشتباك عن عام 1974.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الجيش الإسرائيلى الجولان السوري هضبة الجولان السورية محافظة القنيطرة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
التوغلات والعمليات الاستفزازيةوأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.