قرار عاجل بشأن استئناف المخرج عمر زهران في قضية «سرقة مجوهرات شاليمار»
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قررت محكمة مستأنف جنح الجيزة، تأجيل أولى جلسات الاستئناف المقدم من المخرج عمر زهران، المحكوم عليه بالحبس عامين مع الشغل والنفاذ، في قضية اتهامه بسرقة مقتنيات زوجة المخرج خالد يوسف، الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، إوتم تحديد جلسة 8 يناير 2025؛ للنظر في الطلبات المقدمة من الدفاع.
وطالب محاميا المخرج عمر زهران، المستشار مرتضى منصور والمستشار شريف حافظ، باستدعاء الفنانة شاليمار شربتلي وزوجها المخرج خالد يوسف؛ لمناقشتهما حول واقعة السرقة، بالإضافة إلى طلب استدعاء ضابط المباحث، والمحاسب مصطفى النبوي، والسائق محمد بدوي، والفنان عمرو سعد الذي تواصل مع المخرج قبل القبض عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة المخرج خالد يوسف شاليمار شربتلي المخرج عمر زهران المزيد
إقرأ أيضاً:
خالد عمر يوسف: عورة معسكر الحرب بائنة لن تسترها البذاءات
الخرطوم: التغيير
وصف نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، القيادي بتحالف (صمود) خالد عمر يوسف، دعاة الحرب بأنهم قوم مجرمون، وأكد أن من هم في معسكر الحرب لن يدينوا حادثة قصف مدرسة بمنطقة كمو في جبال النوبة، ولن يستنكروا ثبوت استخدام القوات المسلحة للسلاح الكيميائي.
وشدد يوسف في مقال بصفحته على (فيسبوك)، بأن هذه الفئة المجرمة ستحاسب على فعائلها يوماً ما. وأكد نصاعة موقف من يرفضون الحرب، فيما “عورة معسكر الحرب بائنة لن تسترها البذاءات والتجني على دعاة السلام”.
(التغيير) تنشر نص المقال:لن يدين من هم في معسكر الحرب حادثة قصف مدرسة بمنطقة كمو في جبال النوبة رغم العشرات من الأبرياء والأطفال الذين فقدوا أرواحهم جراءها. لن يستنكروا ثبوت استخدام القوات المسلحة للسلاح الكيميائي بتوثيق قنوات عالمية ذات مصداقية، كانوا يتغنون باسمها حين تنشر انتهاكات الطرف الآخر.
دعاة الحرب قوم مجرمون مثلهم مثل كل من قتل أو آذى نفساً بغير وجه حق. يروجون لاستمرار الموت والدمار، يتغنون لصانع الكباب، ويصمتون صمت الحملان حين يرتكب الطرف الذي يؤيدونه لجرائم لا يمكن أن يصمت عنها من له ذرة أخلاق أو ضمير.
هذه الفئة المجرمة ستحاسب على فعائلها يوماً ما. كل ما نطقوا به مسجل ومحفوظ، والحرب ليست لعبة تستمتع فيها بتشجيع “مجرمك المفضل” ومن ثم تذهب في حال سبيلك كأن شيئاً لم يكن. الحرب موت وفقد ودمار، واجهناه بموقف متسق يدين جرائم كل من أجرم دون تستر. عملنا على توثيق الانتهاكات، حين كان من يتاجرون بها يخشون التحقيق المستقل ويرفضونه علناً. سعينا لمحاسبة مجرميها في المحاكم الدولية، في الوقت الذي يخفي فيه البعض المطلوبين للعدالة بل ويقفون معهم في ذات الصف. سخرنا جهدنا لوقف الحرب لأنه بدونه لا يمكن محاصرة ما يحدث فيها من إجرام، في حين تغنى البعض باستمرارها مختبئين خلف شاشات هواتفهم في منازلهم الآمنة.
موقفنا واضح وناصع وقلاع رمل الأكاذيب تتهاوى أمامه كل يوم، فعورة معسكر الحرب بائنة لن تسترها البذاءات والتجني على دعاة السلام.
الوسومالانتهاكات السلاح الكيميائي السلام القوات المسلحة المحاكم الدولية جبال النوبة خالد عمر يوسف كمو معسكر الحرب