إطلاق مبادرة «حماية الفتيات من العنف الرقمي والابتزاز الإلكتروني» بالغربية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أطلق مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة بمحافظة الغربية مبادرة حماية الفتيات والنساء من العنف الرقمي والابتزاز الالكتروني والذي يعد من أخطر أنواع العنف التي باتت تواجه الفتيات والنساء مؤخرا والذي تقع ضحيته الفتيات والنساء المستخدمات لمواقع التواصل الاجتماعي حيث أصبح هذا النوع من العنف يمثل تهديدا للاستقرار المجتمعي بشكل عام.
أكد محمد شفيق المحامي بالنقض والدستورية العليا ورئيس مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة على أن إطلاق هذه المبادرة يأتي تماشيا مع أهداف المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وانعكاسا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل تتشارك فيه مؤسسات الدولة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص بهدف تنفيذ برامج وأنشطه وخدمات متنوعة تهدف إلي تنمية الإنسان المصري والعمل علي ترسيخ الهوية المصرية.
وأكد شفيق أن هذه المبادرة جاءت نظرا لتنامي هذا الشكل من العنف وتداعياته الخطيرة علي المجتمع وإيمانا منا بمسئوليتنا المجتمعية ودورنا الأساسي كأحد منظمات المجتمع المدني الوطنية في دعم جهود الدولة المصرية في مواجهة أي ظاهرة تؤثر علي الأمن والسلم المجتمعي وأعلن شفيق عن تدشين وإنشاء وحدة دعم خاصة بالمعنفات وضحايا العنف الرقمي والابتزاز الالكتروني للعمل علي إثارة الوعي بحقوق الفتيات والنساء وتوفير الدعم القانوني والدعم النفسي والاجتماعي والدعم من خلال الوساطة القانونية.
وقد أدار الندوة والحوار علاء شبل الكاتب الصحفي عضو مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة والذي قام بتقديم نبذة مختصرة عن جمعية مركز الدلتا والأنشطة والمبادرات التي تتبناها مؤكدا علي إهتمام جمعية مركز الدلتا بالدور التوعوي في كافة المجالات وخاصة التوعية بالقضايا المجتمعية المتعلقة بفئة الشباب والمرأة والذي يأتي تماشيا مع أهداف الجمهورية الجديدة.
وأشارت الدكتورة بسمه مبروك الاستشاري النفسي الإكلينكي وعضو مركز الدلتا إلي الدور الهام الذي تلعبه وحدة الدعم النفسي بمركز الدلتا في مساعدة الفتيات والنساء المعنفات واللاتي تتعرضن لنوع أو أكثر من أشكال العنف الالكتروني كما تحدثت عن تداعيات العنف الرقمي علي الفتيات والتي تؤدي إلي نتائج تفوق في تأثيراتها السلبية أنواع العنف التقليدية.
وأشارت الدكتورة وسام خليفه دكتوراه في علم النفس الاكلينكي وعضو مركز الدلتا لحقوق الإنسان إلي أن هذه المبادرة تعد بمثاىة طوق النجاه لضحايا هذا النوع من العنف وأكدت علي أنه سوف يتم التعامل مع كافة الحالات التي سوف تتوجه لوحدة الدعم الخاصة بالمعنفات والضحايا في إطار من السرية والخصوصية وتوفير كافة وسائل الدعم النفسي لهن كما قامت بعمل محاكاة وسرد قصص واقعية.
جاء ذلك بحضور أحمد فوزي مدير وحدة حقوق الإنسان بمجلس مدينة كفر الزيات نائبا عن عادل داود رئيس مجلس مدينة كفر الزيات والدكتورة إيناس مصطفي رئيس لجنة الموهوبين والمخترعين بالتحالف المدني والعفو المصرية وحقوق الإنسان بمحافظة الغربية و محروس ماهر رئيس وحدة البندر والسكنية بالتضامن الاجتماعي و محمد سمير رئيس اللجنة الإعلامية بمركز الدلتا ومجموعة كبيرة من أعضاء مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية توعية الفتيات حقوق الانسان مركز الدلتا وتثقيف المزيد الفتیات والنساء العنف الرقمی من العنف
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي يكشف "جرائم مروعة" في مراكز احتجاز تابعة لميليشيا مسلحة بليبيا
أعربت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، عن صدمتها إزاء اكتشاف عشرات الجثث في مراكز احتجاز رسمية وغير رسمية تقع في منطقة من العاصمة الليبية طرابلس تخضع لسيطرة ميليشيا مسلحة، محذرة من "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، بما في ذلك التعذيب والاختفاء القسري. اعلان
وقال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في بيان، إن الجثث عُثر عليها في مواقع يديرها جهاز دعم الاستقرار، وهو فصيل مسلح نافذ في طرابلس، ويأتي ذلك في أعقاب اشتباكات عنيفة اندلعت في منتصف مايو/أيار بين مجموعات مسلحة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص، بينهم عبد الغني الككلي، قائد الجهاز.
وأوضح المكتب أنه تلقى معلومات لاحقة تفيد بالعثور على 10 جثث متفحمة داخل مقر الجهاز في حي أبو سليم، بالإضافة إلى 67 جثة أخرى تم اكتشافها داخل ثلاجات في مستشفى أبو سليم ومستشفى الخضراء، كما أشارت تقارير إلى وجود موقع دفن في حديقة الحيوان بطرابلس، يُعتقد أنه تحت إدارة جهاز الأمن الخاص.
Relatedليبيا: العثور على جثث متحللة ومحترقة داخل مستشفى بطرابلس بعد سقوط ميليشيا غنيوةليبيا: اشتباكات عنيفة في العاصمة طرابلس تودي بحياة رئيس جهاز الدعم والاستقرارمسلسل الانفلات الأمني في ليبيا: إيقاف الملاحة الجوية في مطار طرابلس حتى إشعار آخروقال المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك: "لقد تأكدت أسوأ مخاوفنا، تم العثور على عشرات الجثث، إلى جانب أدوات يُشتبه في استخدامها في التعذيب وسوء المعاملة، وأدلة محتملة على تنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القضاء"، وأضاف أن هويات الضحايا لم تُحدد بعد، داعيًا السلطات الليبية إلى تأمين هذه المواقع للحفاظ على الأدلة، والسماح لفرق الأمم المتحدة بالوصول إليها لتوثيق الانتهاكات وضمان المساءلة.
وتشهد طرابلس منذ أسابيع موجات عنف متكررة بين فصائل أمنية تابعة للدولة وميليشيات مسلحة، ما أثار احتجاجات شعبية واسعة تطالب بإنهاء الفوضى، وأدت الاحتجاجات إلى مقتل عدد من المدنيين وضابط شرطة، فضلاً عن تدمير مرافق حيوية، بينها مستشفيات.
وتعد جماعة أنصار الشريعة، التي ينتمي إليها جهاز دعم الاستقرار، إحدى أقوى الجماعات المسلحة في غرب ليبيا، ولها سجل حافل بالانتهاكات خلال سنوات الصراع، وتعمل هذه الجماعة تحت مظلة المجلس الرئاسي، الذي تولى السلطة في عام 2021 بقيادة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في إطار عملية سياسية تدعمها الأمم المتحدة.
وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت الككلي بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خلال العقد الماضي.
وتأتي هذه التطورات في وقت لا تزال فيه ليبيا غارقة في الانقسام والفوضى منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي ومقتله في عام 2011، وتشهد البلاد انقسامًا سياسيًا حادًا بين حكومتين متنافستين، الأولى في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة والمعترف بها دوليًا، والثانية في الشرق بقيادة رئيس الوزراء أسامة حماد، تدعم كل منهما جماعات مسلحة وقوى أجنبية متصارعة.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة