تعرف على فوائد ممارسة الرياضة لمرضى القلب
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ممارسة الرياضة لمرضى القلب أمر مهم، لأنها تساعد القلب على الأداء الجيد، حيث تضخ عضلة القلب الدم إلى أجزاء مختلفة بشكل أفضل، مما يزيد من تدفق الدم إلى القلب، كما أنه يحفز نشاط الخلايا البطانية.
وتساعد الرياضة على تقليل تراكم الخبث في الأوعية الدموية، مما يساعد في تقليل أعراض أمراض القلب التاجية.
ونتيجة لذلك، يمكنك القيام بالأنشطة المختلفة في حياتك اليومية بشكل جيد وتتمتع بعقل سليم.
أما بالنسبة لمرضى القلب فيجب عليهم ممارسة الرياضة تحت إشراف الطبيب كما يلي:
يتلقى مرضى القلب تقييمًا بدنيًا من طبيب القلب ولهم رياضات معينه وهي كالتالي.
المشي السريع
مناسب لمرضى القلب من جميع الأعمار. دون أن يجعل المريض متعبًا جدًا يجب عليك ممارسة الرياضة والمشي بسرعة حتى تشعر بالتعب المعتدل. حافظ على معدل ضربات القلب عند مستوى 60 – 70% من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب (الصيغة تساوي 220 – العمر (بالسنوات)) لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا، 5 أيام في الأسبوع.
الجري
يستغرق نصف مدة المشي. ويعطي نتائج مفيدة للقلب مثل المشي السريع. وهذا يسمح لعضلة القلب بضخ الدم بقوة أكبر. ويساعد على تقوية عضلات الساق التحرك بشكل أفضل كما أنه يساعد على تقليل التوتر والنوم بشكل أكثر صحة.
السباحة
من الرياضات المفيدة لصحة القلب. لأنه يجعل عضلة القلب قوية. عضلات الجسم مرنة. بالإضافة إلى أن الماء يساعد على إعالة النفس يجعلك لا تتعب بعد الآن كما أنه يساعد على تقليل الإصابات والألم في مفاصل الجسم المختلفة.
رامبونج
مناسب لمرضى أمراض القلب المسنين. لأنها إدارة الجسم. تمرين العمود الفقري وجميع أجزاء العضلات وفق المبادئ الفسيولوجية. حركات رقصة العصا مستمدة من علم العديد من مجالات التمرين. بالإضافة إلى جعل العضلات قوية وتوازن نظام التوازن. لقد ساعد في تقليل حالات السقوط. كما أنه يساعد على ضخ الدم في القلب والدورة الدموية على العمل بشكل أفضل.
لمرضى أمراض القلب الشيء المهم في التمرين هو معرفة كيفية تقييم الأعراض الخاصة بك ومنها قياس النبض، وضغط الدم، ومستوى الأكسجين في الجسم (إن وجد)، ومستوى الإرهاق بالجسم. بما في ذلك ملاحظة الأعراض التي تشير إلى وجود تشوهات مثل ألم الصدر، والدوخة، والدوار، فهذه قد تكون علامات تحذيرية أنت تمارس الرياضة بشدة ويجب عليك التوقف عن استخدامه واستشارة الطبيب فوراً.
والأهم هو أن مرضى القلب لا يجب أن يمارسوا الرياضة بمفردهم، لأن هناك خطر الإغماء بسهولة، ولذلك يجب أن يكون هناك شخص مقرب بالقرب منه ومعه جهاز اتصال لطلب المساعدة الطبية، إذا كان هناك خلل حاد في القلب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوعية الدموية التمارين الرياضي مرضى القلب معدل ضربات القلب ممارسة الریاضة لمرضى القلب یساعد على کما أنه
إقرأ أيضاً:
أمل جديد لملايين المرضى.. دواء جديد لعلاج قصور القلب
أعلن باحثون في كلية الطب بجامعة أريزونا الأميركية، عن تطوير دواء تجريبي جديد قد يشكّل نقلة نوعية في علاج قصور القلب، وذلك من خلال استهداف السبب الجذري للمرض لأول مرة، وليس فقط أعراضه، ويستهدف الدواء الجديد نوعاً محدداً من قصور القلب يُعرف باسم HFpEF، والذي يصيب نحو نصف المرضى الذين يعانون ضعف وظائف القلب، ويتميز بصلابة عضلة القلب وضعف قدرتها على الامتلاء بالدم رغم أن الضخ يبقى طبيعياً.
ويُعد هذا النوع من الحالات صعب التشخيص والعلاج بسبب تشابه أعراضه مع أنواع أخرى من فشل القلب وفقا لما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط.
وبحسب الفريق البحثي، توصل العلماء إلى أن السبب الرئيسي لهذا النوع من القصور يعود إلى انتقال إنزيم معين من موقعه الطبيعي داخل الخلية إلى موقع غير معتاد، ما يؤدي إلى تفاعلات ضارة مع الجلوكوز «سكر الدم» تتسبب في تصلب عضلة القلب.
كما توضح هذه الآلية العلاقة القوية بين مرض السكري وحدوث قصور القلب، وهي علاقة كانت غير مفهومة بشكل كامل سابقاً.
واعتمد الباحثون على هذا الفهم الجديد لتطوير مركّب دوائي يعمل على تعطيل التفاعل الضار داخل خلايا القلب، وأظهرت التجارب المعملية تحسناً ملحوظاً في مرونة عضلة القلب، ما يشير إلى قدرة الدواء على عكس تطور المرض وليس فقط الحد من تقدمه.
ويُعد هذا إنجازاً واعداً، خصوصاً أن العلاجات الحاليةلمرضى HFpEF تقتصر على تغييرات في نمط الحياة أو أدوية لا تقدم فاعلية كافية.
ويأمل العلماء في بدء التجارب السريرية على البشر بعد التأكد من سلامة الدواء وفاعليته في المرحلة المعملية.
إذا أثبت الدواء نجاحه، فقد يكون خطوة مهمة نحو علاج فعال ومستدام لمرضى قصور القلب، ويُحتمل أن يقلل من معدلات الإصابة في المستقبل.
ما هو قصور القلب المزمن؟قصور القلب المزمن.. هو حالة صحية خطيرة تحدث عندما يعجز القلب عن ضخ كمية كافية من الدم لتلبية احتياجات الجسم.
ويؤدي ذلك إلى أعراض مثل «التعب، ضيق التنفس، واحتباس السوائل في الساقين والرئتين»، رغم عدم وجود علاج نهائي، يمكن إدارة الحالة بفعالية من خلال الأدوية وتغيير نمط الحياة، حسبما ذكره موقع «الطبي»
يحتوي «إنترستو» على مادتين فعالتين:
-ساكوبتريل «Sacubitril»: يعمل على زيادة مستويات بعض البروتينات التي توسع الأوعية الدموية وتقلل من احتباس الصوديوم، مما يساعد في خفض ضغط الدم.
-فالسارتان «Valsartan»: ينتمي إلى حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين2، ويساعد في الحفاظ على توسع الأوعية الدموية، مما يقلل من ضغط الدم ويحسن تدفق الدم.
-وتمت الموافقة على «إنترستو» من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية «FDA» كعلاج فعال لقصور القلب المزمن.
الجرعات المتوفرة ل دواء إنترستويتوفر «إنترستو» بثلاث تركيزات مختلفة
-50 ملغم: 24 ملغم ساكوبتريل + 26 ملغم فالسارتان.
-100 ملغم: 49 ملغم ساكوبتريل + 51 ملغم فالسارتان.
-200 ملغم: 97 ملغم ساكوبتريل + 103 ملغم فالسارتان.
-ولكن يتم تحديد الجرعة المناسبة من قبل الطبيب المعالج بناءً على حالة المريض.
قد يسبب «إنترستو» بعض الآثار الجانبية، والذي تتمثل في الآتي:
-الدوخة.
-التعب الشديد.
-ارتفاع مستويات البوتاسيوم والذي تتمثل في«بطء معدل ضربات القلب، وضعف النبض، وضعف العضلات، والشعور الوخز».
-انخفاض ضغط الدم.
-مشاكل في الكلى: كميات بول ضئيلة أو معدومة، التبول المؤلم أو الصعب، وتورم في القدمين أو الكاحلين، والشعور بالتعب أو ضيق في التنفس.
ولكن في حال ظهور أعراض تحسسية مثل «الطفح الجلدي أو تورم الوجه»، يجب التوقف عن تناول الدواء ومراجعة الطبيب فورًا.
موانع استخدام دواء إنترستويُمنع استخدام «إنترستو» في الحالات التالية:
-الحساسية لأي من مكونات الدواء.
-تناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين خلال الـ 36 ساعة السابقة.
-الحمل، حيث قد يسبب الدواء أضرارًا للجنين.
اقرأ أيضاًلمرضى قصور القلب.. 6 خطوات لنمط حياة صحي
أبرزها اضطراب النبضات.. أبرز أعراض أمراض القلب وعوامل الخطورة وطرق الوقاية
هل ألم المعدة علامة على مرض في القلب؟.. أستاذ الحالات الحرجة يوضح