بالشراكة مع برنامج جودة الحياة.. جمعية الإرادة تنظم ملتقى المبدعين من ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
جدة – خالد بن مرضاح
نظَّمت جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة ملتقى جودة الحياة للمبدعين من ذوي الإعاقة بالشراكة الرئيسية مع برنامج جودة الحياة، وبدعم عدد من شركاء النجاح.
وشهد الملتقى حضورًا لافتًا من الشركات والجهات والمؤسسات الداعمة والعاملة في المجال الخيري.
وتضمن حفل الملتقى عرض فيديو مختصر يوضح رحلة مؤسس جمعية الإرادة ورئيس مجلس إدارتها السابق الراحل الدكتور عمار بوقس – رحمه الله، سلط الضوء على بعض من ما قدمه للموهوبين من ذوي الإعاقة طوال حياته باعتباره ملهماً وقاهراً للمستحيل ورمزًا من رموز الموهبة والإعاقة في العالم.
وتميز الملتقى بالفقرات المتنوعة التي أبرزت قدرات وإبداعات المواهب من الأشخاص من ذوي الإعاقة، منها قصص ملهمة كان أبطالها مواهب الإرادة، بالإضافة إلى مشاركة أولياء أمورهم، حيث قدموا تجربتهم الشخصية مع أبنائهم ودورهم في الكشف عن موهبتهم، وذلك من خلال جلسة حوارية أدارها الإعلامي عادل بارباع. كما تضمن الملتقى عرضًا حيًا تحت عنوان “تحدي الإعاقة” قدمه النجم قصي خضر، وتنافس فيها الفنان التشكيلي مازن الشمراني المعروف وهو معصوب العينين، مقابل موهوبة الإرادة الفنانة التشكيلية الكفيفة منذ الولادة الدكتورة نورة مجرشي، وتميزت هذه الفقرة بالإثارة والتشويق، حيث اعتمدت على معايشة الفنان مازن الشمراني الظروف التي يواجهها الفنان التشكيلي الكفيف.
من جانبه شدد الدكتور محمد بادغيش رئيس مجلس إدارة جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة، في كلمته أثناء الملتقى، على مواصلة العطاء والعمل وفق النهج الذي تأسست عليه الجمعية وأرسى قواعده مؤسس الجمعية الدكتور عمار بوقس – رحمه الله. وأكد الدكتور محمد بادغيش على أن الجمعية تحرص على تقديم البرامج النوعية والمميزة الكفيلة بتوفير البيئة الملائمة للموهوبين من ذوي الإعاقة، للتعبير عن إبداعاتهم، من أجل منحهم فرص الإندماج والتمّكين في المجتمع. كما قدم رئيس مجلس إدارة جمعية الإرادة الشكر للشركاء الذي يساهمون بفاعلية من أجل تحقيق أهداف الجمعية، وثمّن جهود الداعمين الذين شاركوا في نجاح هذا الملتقى.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: للموهوبین من ذوی الإعاقة جمعیة الإرادة
إقرأ أيضاً:
حجيجة آل سعيد ترعى "ملتقى القيادة المستدامة" بـ"الكلية الحديثة"
مسقط- الرؤية
نظّمت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم (MCBS) الملتقى الأول للقيادة المستدامة لطلبة الدراسات العليا، تحت رعاية صاحبة السُّمو السيّدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، بهدف تسليط الضوء على دور القيادة الواعية في بناء مستقبل أكثر استدامة، وتعزيز ارتباط المعرفة الأكاديمية بالتطوير المؤسسي والتحول الرقمي.
ويعكس الملتقى التطور المستمر الذي تشهده برامج الدراسات العليا في الكلية، والتي حققت خلال السنوات الأخيرة نموًا ملحوظًا في الإقبال والانتساب، مما يعزّز مكانة الكلية الحديثة للتجارة والعلوم كوجهة أكاديمية رائدة للمهنيين في القطاعين العام والخاص، كما شهدت برامج الماجستير بمساراتها المختلفة توسعًا في قاعدة طلبتها؛ بما يعكس ثقة المجتمع الأكاديمي والمهني في جودة هذه البرامج وأثرها التطبيقي.
وقال عميد الكلية الدكتور موسى الكندي: "القيادة المستدامة ليست خيارًا إضافيًا، بل ضرورة استراتيجية لبناء مؤسسات قوية وقادرة على التكيّف مع تحولات المستقبل، هذا الملتقى هو امتداد لالتزامنا في الكلية الحديثة للتجارة والعلوم بإعداد قادة يمتلكون القدرة على الابتكار وصناعة القرار القائم على الأدلة".
وأوضح الدكتور فادي عبد الفتاح، أستاذ مشارك ورئيس قسم التجارة والاقتصاد: "تشهد برامج الدراسات العليا في MCBS تناميًا ملحوظًا يعكس ثقة المجتمع الأكاديمي والمهني في جودة المناهج والمهارات التي يكتسبها الطلبة، هذا الملتقى يمثل مساحة مهمة لعرض الخبرات والبحوث التي تنتجها هذه البرامج ودعم مسارات القيادة الحديثة".
وأكّدت الدكتورة عائشة سليم العريمية، الأستاذة المساعدة ونائبة رئيس قسم التجارة والاقتصاد (قسم البرامج العربية)، أن "القيادة المستدامة أصبحت اليوم عنصرًا أساسيًا في أي مؤسسة تسعى إلى التأثير الإيجابي. يوفّر هذا الملتقى فرصة لطلبة الماجستير لاكتشاف نماذج قيادية حديثة وربطها بمتطلبات السوق والواقع المهني، بما يثري مهاراتهم القيادية ويرسّخ جاهزيتهم للمستقبل".
وتضمّن الملتقى عرض فيلم وثائقي تناول رحلة تطور برامج الدراسات العليا في الكلية، تلاه عدد من الجلسات النقاشية التي تناولت القيادة المستدامة والتحول الرقمي والممارسات القيادية محليًا ودوليًا، إضافة إلى تجارب خريجي الماجستير الذين شاركوا بقصص تلهم الأجيال الجديدة وتبرز أثر التعليم المتقدم في تطوير حياتهم المهنية.
ويبرز الملتقى هذا العام كجسر استراتيجي يربط بين خريجي برامج الدراسات العليا وقطاع الصناعة؛ إذ إن الغالبية العظمى من المتحدثين هم من موظفي مؤسسات حكومية وخاصة، وقد بُنيت أطروحاتهم البحثية على تحديات واقعية واجهتها جهاتهم، وأسفرت عن مقترحات وحلول قابلة للتطبيق.
كما شهد الملتقى تقديم مجموعة كبيرة من الأوراق البحثية ضمن جلسات متزامنة شارك في إدارتها مختصون من القطاعين العام والخاص، الأمر الذي أتاح منصة علمية ثرية للحوار وتبادل الأفكار وتعزيز الروابط بين الباحثين والممارسين المهنيين.