روسيا.. تطوير مستحضرات تجميلية بمكونات فريدة لعلاج تساقط الشعر
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
روسيا – تمكن علماء من الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية من تطوير مستحضرات تجميلية تساعد على التقليل من تساقط الشعر.
وجاء في بيان صادر عن الجامعة:”تمكن العلماء في قسم التكنولوجيا الحيوية في جامعتنا من تطوير مستحضرات تجميلية تحتوي على مكونات فعالة، وهي عبارة عن غسول يقلل من تساقط الشعر، ومصل يعالج الشعر التالف، والمميز في هذين المنتجين هو احتوائهما على هيدروليزات الكيراتين الفريدة التي يتم الحصول عليها من ريش الدجاج”.
وحول الموضوع قالت رئيسة قسم التكنولوجيا الحيوية في الجامعة، يكاتيرينا فولنوفا:”المستحضرات الجديدة تساعد على استعادة بنية الشعر من خلال استخدام هيدروليزات الكيراتين، وتنشط عمل بصيلات الشعر، وتبطئ تساقط الشعر بسبب احتوائها على مجموعة من الفيتامينات والمعادن والمستخلصات النباتية”.
ونوهت فولنوفا إلى أن العلماء في الجامعة أجروا اختبارات على المستحضرات الجديدة، وأظهرت النتائج أن المستحضرات ساعدت على استعادة بنية الشعر عند الأشخاص الذين استخدموها.
ويشير العديد من الأطباء إلى أن تساقط الشعر قد يكون مرتبطا ببعض العوامل، مثل العوامل الوراثية، أو قد يكون ناجما عن نقص الكالسيوم وبعض المعادن والفيتامينات في الجسم، كما قد يتضرر الشعر ويتساقط نتيجة التعرض للعوامل البيئية، مثل الهواء الجاف أو البارد أو بسبب الاستحمام بالمياه الكلسية.
المصدر: لينتا.رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
شاعرٌ، وناقدة
#شاعرٌ، و 3ناقدة
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
حظي جمهور المنتدى الثقافي العربي مساء الأربعاء ٢ / ٧، بأمسية شعرية ونقدية، قدم خلالها د. راشد عيسى قصيدته:
رسالة عاجلة إلى الشعر
ثم قدمت الناقدة د. مي بكليزي
دراسة نقدية للقصيدة. وهذه أول مرة تتاح لي فرصة المشاركة بندوة متكاملة.
(١)
راشد عيسى
شاعر يبدو متهتكًا إيجابيّا، وعلى رأي السهروردي:
قل للمحب إذا تهتّك بالهوى
إن التهتك بالغرام مُباحُ!
فالاهتمام في قصيدة راشد عيسى، بدا واضحًا في عنوان القصيدة:
“رسالة عاجلة إلى الشعر”،
يصعب تلخيصها، ولذلك أقتطف بعض عبارات منها:
-وعليك يا شعر السلام
يا من لسحرك يحمل التاريخ
أوسمة احترام!
أرجوك
سلّم لي عليك!!
إني عرفتك منذ ساعة مولدي
ها قد هرمت أنا
وصباك لم يهرم
يا شعر ! ساعدني عليّ
إني ببابك ساكن
ومعي امرؤ القيس
ومعي فؤاد الشنفرى
وبروحي يستجم البحتري
ووراء ظلي ساهر
بأبي العلاء المعري
إلى أن يقول:
واخضوضرت لغتي وأنا أناشد مقلتيك!
خذني إليك
أنت الذي بستنتني
نعنعت شوك المفردات بروضتي
وسوسنت رؤياك آلام المكان!
أنت الذي بستنتني!!
لم أنتبه يا شعر أني واحدٌ
ما أكثرنّي!
ولأول مرة أيضًا أسمع نقدًا لم يتسم بالنفاق إلى الشاعر، ولا بالهجوم عليه! ركّزت مي نقدها بأسلوب علمي غير مألوف لدي:
وتناول نقدها: الشعر والشاعر: اتحاد الذات بالموضوع موقف المرسل والمتلقي.
الخطاب والمعنى.
اللغة والفكرة.
وإن كانت بكليزي لم تنل حظها من المكانة النقدية، فإن من المتوقع أن تحتل عاصمة النقد في مستقبل قريب ما لم تواجَه بعدوانية نقاد فشلوا في أن يكونوا مبدعين!
(٢)
مي بكليزي
د. مي ناقدة صاعدة كصاروخ إن كان المجتمع الأدبي يعتمد الجودة والموضوعية في النقد.
قدمت نقدا لقصيدة راشد عيسى.
(٣)
الجمهور
كان واضحًا دهشة الجمهور مما سمعه شعرًا، ونقدا.
فما قيل عن راشد عيسى إنه “شاعر”.ويكفيه هذا اللقب بكل ما يحمله من دلالات. كان من الجمهور من وضعه مع “أبو العلاء المعري”، والبحتري، والشنفرى!
كان من الجمهور من ذكر قصيدة
يقول فيها:
جابت فنجان القهوة بأناملها
فشربت رؤوس أناملها
ونسيت القهوة والفنجان!
أو:
أمي ما وقفت يومًا قدّام الكاميرات!
لم تحضر ندوات، أو مؤتمرات!
لكن ذات نهار
في عز الأمطار
التقط البرق لها صورًا تذكارية!
أو في
تعريفه للدون جوان:
الدون جوان ليس من يحب تعدد النساء، الدون جوان هو من يعشق كثرة النساء في امرأة!
الجمهور استمتع بشعر راشد، ونقد مي!
هل ستُتاح ل “مي” فرصة الظهور والنمو؟
فهمت عليّ؟!! مقالات ذات صلة تفكك الذات وانزياح اللغة في قصيدة ” رسالة عاجلة إلى الشعر” دراسة رمزية تفكيكية 2025/07/02