شمسان بوست:
2025-05-31@01:06:19 GMT

مفاجأة.. علاج جديد محتمل للصلع الوراثي

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات: 

في وقت سابق من هذا العام، توصل العلماء إلى علاج جديد محتمل للصلع الوراثي، وهو السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر لدى الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم.

كانت بداية الخيط هي البحث عن السكر، الذي يتواجد بشكل طبيعي في الجسم ويساعد في تكوين الحمض النووي، تحديدًا الجزء “ديوكسي ريبوز” من حمض ديوكسي ريبونوكليك، بحسب ما نشره موقع Science Alert.



تجارب لشفاء الجروح
أثناء دراسة كيفية شفاء هذه السكريات من جروح الفئران عند تطبيقها موضعياً، لاحظ العلماء في جامعتي شيفيلد وكومساتس في باكستان أن الفراء حول الآفات كان ينمو مرة أخرى بشكل أسرع من الفئران غير المعالجة.

وفي دراسة نشرت في يونيو، أخذ العلماء فئرانًا ذكورًا تعاني من تساقط الشعر الناتج عن هرمون التستوستيرون، وأزالوا الفراء من ظهورهم. كل يوم، قام الباحثون بمسح جرعة صغيرة من هلام السكر ديوكسيريبوز على الجلد المكشوف، وفي غضون أسابيع، أظهر الفراء في هذه المنطقة نموًا قويًا، حيث أنبت شعرًا فرديًا طويلًا وسميكًا.

كان جل ديوكسي ريبوز فعالاً للغاية، واكتشف فريق الباحثين أنه يعمل بنفس فعالية المينوكسيديل، وهو علاج موضعي لتساقط الشعر معروف بالاسم التجاري “ريغين”.

وقالت مهندسة الأنسجة شيلا ماكنيل من جامعة شيفيلد: “يشير البحث [الجديد] إلى أن الإجابة على علاج تساقط الشعر ربما تكون بسيطة مثل استخدام سكر ديوكسيريبوز الموجود بشكل طبيعي لزيادة تدفق الدم إلى بصيلات الشعر لتشجيع نمو الشعر”.

الصلع الوراثي للرجال والنساء
إن الصلع الوراثي، أو الثعلبة الأندروجينية، هو حالة طبيعية ناجمة عن الوراثة ومستويات الهرمونات والشيخوخة، ويظهر بشكل مختلف عند الذكور والإناث.

ويؤثر هذا الاضطراب على ما يصل إلى 40% من البشر، ومع ذلك وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA على عقارين فقط لعلاج هذه الحالة حتى الآن.

العلاجات الحالية
في حين أن المينوكسيديل الذي لا يستلزم وصفة طبية يمكن أن يعمل على إبطاء تساقط الشعر وتعزيز بعض النمو، إلا أنه لا يعمل مع جميع أولئك الذين يعانون من تساقط الشعر.

إذا لم يكن المينوكسيديل فعالا، فيمكن للمرضى الذكور اللجوء إلى فيناسترايد، وهو دواء عن طريق الفم يحافظ على تدفق هرمون التستوستيرون عبر الجسم. يجب الحصول عليه بوصفة طبيب ولم تتم الموافقة عليه بعد للمرضى الإناث.

آثار جانبية
يمكن أن يبطئ فيناسترايد تساقط الشعر لدى حوالي 80 إلى 90% من المرضى الذكور، ولكن يجب تناوله بشكل مستمر بمجرد البدء به. يمكن أن يرتبط الدواء بآثار جانبية غير مرغوب فيها، وأحياناً شديدة، مثل ضعف الانتصاب وألم في الخصية أو الثدي وانخفاض الرغبة الجنسية والاكتئاب.

كتبت ماكنيل وزملاؤها، بقيادة باحث المواد الحيوية محمد أنجوم من جامعة كومساتس، في ورقتهم البحثية المنشورة في دورية Frontiers in Pharmaacology: “إن علاج الثعلبة الأندروجينية لا يزال يمثل تحديًا”.

قام الباحثون بتصميم هلام غير سام قابل للتحلل بيولوجيًا مصنوع من ديوكسيريبوز، ثم طبق العلاج على نماذج من الفئران المصابة بالصلع الذكوري. تم اختبار المينوكسيديل أيضًا على نماذج من الفئران الصلعاء، وتلقت بعض الحيوانات جرعة من هلام السكر والمينوكسيديل كإجراء جيد.

نمو شعر بنسبة 90%
بالمقارنة مع الفئران التي تلقت هلامًا بدون أي دواء، فإن تلك التي تلقت هلامًا يحتوي على سكر الديوكسي ريبوز بدأت في إنبات بصيلات شعر جديدة.

عزز كل من المينوكسيديل وهلام السكر إعادة نمو الشعر بنسبة 80 إلى 90% لدى الفئران المصابة بالصلع الذكوري. ولكن لم يؤدي الجمع بين العلاجات إلى إحداث فرق كبير. وقالت ماكنيل: “إن البحث (الجديد) في مرحلة مبكرة للغاية، ولكن النتائج واعدة وتتطلب المزيد من التحقيق”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: تساقط الشعر هلام ا

إقرأ أيضاً:

إصابات الحروق القاتلة بلا علاج في غزة

غزة- في حالة من الخوف والفزع استيقظت الطفلة الفلسطينية ورد الشيخ خليل، محاولة الهرب من النيران التي أحاطتها من كل جانب والتهمت أجساد ذويها بالكامل، بعد أن دكَّت صواريخ طائرات الاحتلال الحربية، فجر الاثنين الماضي، مسكنها في مدرسة فهمي الجرجاوي وسط مدينة غزة ودمَّرتها على رؤوس مئات النازحين النائمين داخلها.

نجت الطفلة ورد (6 سنوات) التي انتشرت صورتها بين اللهب، لكن 30 نازحا تحوَّلوا إلى جثث متفحمة، ولا يزال 50 آخرون يرقدون في المستشفيات للعلاج من الحروق التي أصابت أجسادهم.

ولم يكن ذلك المشهد بعيدا عن النار التي اشتعلت في جسد الصحفي أحمد منصور قبل نحو شهرين داخل مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس حتى فارق الحياة، بعدما فشلت محاولات الأطباء لإنقاذ حياته.

سبب للموت

وأدَّت الصواريخ الحارقة لاستشهاد عشرات الفلسطينيين، في الوقت الذي تراجع فيه مستوى الرعاية المخصصة لمصابي الحروق بعد تدمير إسرائيل الأقسام المخصصة لعلاجهم.

وتظهر شهادات أطباء الحروق صعوبة الإصابات التي تتسبب بها صواريخ الاحتلال التي تلتهم أجزاء واسعة من الجسم، مما يقلل من فرص الشفاء، مع زيادة احتمالية الوفاة بعد مرور عدة أيام.

ويتذكر أخصائي الجراحات التجميلية والحروق، الطبيب محمود مهاني، محاولاته الحثيثة لإنقاذ حياة سيدة حامل في شهرها الخامس تعرضت لحروق شديدة إثر قصف إسرائيلي، لكنها فارقت الحياة نتيجة مضاعفات الإصابة.

إعلان

ويقول مهاني للجزيرة نت، إن الاحتلال دمَّر قسم علاج الحروق الرئيسي داخل مجمع الشفاء الطبي وأخرجه عن الخدمة، حيث كان مجهزا بكل احتياجات الجراحات التجميلية، ويقتصر العمل حاليا ضمن أقسام مستحدثة في مستشفى شهداء الأقصى، ومستشفى الزوايدة الميداني، ومجمع ناصر الطبي.

وأوضح أن عدد الأطباء المتخصصين في جراحات الحروق والتجميل محدود جدا ولا يزيد عددهم عن 5 أطباء، ولا يمكنهم التعامل مع العدد الكبير من إصابات الحروق التي تصل بشكل يومي نتيجة الصواريخ الإسرائيلية.

تفحُّم المصابين

ولفت مهاني إلى أن درجات الحروق التي تصل المستشفيات صعبة جدا، وغالبا ما تكون بعض الأعضاء متفحمة، وتغطي الحروق ما يزيد عن 40% من أجساد المصابين، مما يتسبب باستشهادهم بعد أيام من المتابعة، سواء نتيجة حدوث تسمم دموي أو نتيجة المساحة الواسعة للحروق التي تؤدي لتلف الأجهزة الداخلية.

وذكر أن معظم إصابات الحروق متقدمة من الدرجتين الثالثة والرابعة، وتعاني في الوقت نفسه من إصابات مركبة تحتاج إلى بتر أو تدخل جَرّاحي العظام أو الجهاز الهضمي، مما يضاعف احتمالية الوفاة بعد ساعات من التدخل الطبي.

وأكد المتخصص أن الكثير من إصابات الحروق مصيرها الموت بسبب وصول النار إلى جميع طبقات الجلد، إضافة إلى احتراق الرئة من كثرة استنشاق غازات القذائف والصواريخ وهو ما يعرف بالحرق الاستنشاقي، إذ يؤدي لانسداد الشعب الهوائية وتوقف حركة انبساط وانقباض الرئتين.

وشدد على أن النجاة من إصابات الحروق خلال الحرب ضئيلة نظرا لأن نسبة الحروق في معظم الحالات تغطي ما يزيد عن 50% من الجسد، وتكون بدرجة ثالثة تصيب جميع طبقات الجلد.

واشتكى الطبيب مهاني من شح المستلزمات والأدوية المخصصة لعلاج الحروق، وأوضح أن ذلك يزيد من صعوبة التعامل مع الحالات التي تصل مستشفيات قطاع غزة.

مصاب يتلقى العلاج من الحروق في غزة حيث تشير تقديرات الأطباء إلى استشهاد معظم المصابين (الجزيرة) تحت الضغط

ولا تزال صورة الطفلة المصابة التي لم تتعد العامين وترفض أي تدخل طبي إلا بوجود شقيقتها الأكبر منها بقليل، عالقة في ذهن الطبيب حسن الجيش استشاري جراحة التجميل والحروق.

إعلان

اجتهد الطبيب لعلاج الطفلة التي فقدت والدتها وشقيقها في القصف نفسه، وسارع بإجراء تحويلة طبية لاستكمال علاجها خارج قطاع غزة، لكنها فارقت الحياة داخل المستشفيات المصرية.

ويقول للجزيرة نت "نعمل كل ما بوسعنا رغم قلة الإمكانيات والضغط الهائل لعدد الإصابات التي نتعامل معها بشكل يومي، ومع ذلك نفقد معظم الحالات التي تزيد نسبة الحروق فيها عن 50% بعد أيام من تقديم العلاج لهم".

وأوضح، أنه قبل الحرب كان معدل النجاة من الحروق التي تغطي 70% من الجسم يتجاوز النصف، لكن هذا تراجع بشكل كبير خلال الحرب لأسباب كثيرة، منها غياب غرف العمليات المتخصصة، وفقدان بدائل الجلد، ومفاضلة الأطباء بين الحالات، حيث إن إصابات الحروق تشغل غرف العناية المركزَّة لفترات طويلة تمتد لعدة أشهر.

ونوَّه الاستشاري الجيش إلى قلة عدد الأسرَّة المخصصة لإصابات الحروق، إضافة لغياب أي مضادات حيوية لعلاجها بسبب إغلاق المعابر، وأحيانا تتسبب الصواريخ بالكثير من الإصابات التي تحتاج تدخل أكثر من تخصص جراحي في وقت واحد.

وعدّد طبيعة الإصابات التي تخلفها صواريخ الاحتلال، منها شظايا تمزق الأجساد، وأخرى ناتجة عن ارتطام الجسم بحائط أو بالأرض، وآخرون تصاب أجهزتهم الداخلية نتيجة شدة الانفجار، وحالات تحترق بالنار التي تشعلها الصواريخ.

وقال "تنفطر قلوبنا على مشاهد احتراق الأطفال والنساء يوميا، ولا أنسى الطفلة التي أخذت تردد "بديش أموت" لكنها فقدت حياتها بعد أيام بسبب شدة الحروق التي طالت معظم جسدها الصغير".

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى في المملكة.. برنامج «الثروة الحيوانية والسمكية» ينجح في توطين اختبارات التحسين الوراثي لرفع إنتاجية الأبقار
  • دراسة واعدة.. مزيج دواءين مضادين للسرطان يفتح آفاقا لعلاج الشيخوخة
  • ترامب يوقف التنسيق مع إسرائيل لمنع هجوم محتمل على إيران
  • الدعوة إلى موسم قصير للتنس بعد وصف «سباق الفئران»!
  • تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
  • دراسة: اكتشاف دواء يطيل العمر بنسبة 30%
  • رود: «سباق الفئران» ليس عادلاً في تصنيف لاعبي التنس!
  • نشرة التوك شو| ظهور متحور جديد لكورونا.. وتطبيع محتمل مع إسرائيل قد ينطلق من دمشق وبيروت
  • حلمي النمنم: تطبيع محتمل مع إسرائيل قد ينطلق من دمشق وبيروت
  • إصابات الحروق القاتلة بلا علاج في غزة