تحدث  الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، عن التحول إلى منظومة الدعم النقدي، قائلا إنّ مخصصات الدعم في الموازنة العامة للدولة المصرية لا يجري المساس بها وتتخذ مسار تصاعدي من عام لآخر، موضحا أنّ الدولة حريصة على حماية الشرائح الاجتماعية المختلفة في برنامجها للإصلاح الاقتصادي.     

تطوير برامج الدعم وعدم المساس بمخصصاته

وأضاف «جاب الله»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه خلال تعاون الدولة مع صندوق النقد الدولي كانت هناك أولوية لتطوير برامج الدعم وعدم المساس بمخصصاتها، بل التركيز على زيادة مخصصات الدعم ومن ثم تأتي عملية جودة الإنفاق، مشيرا إلى أنّ الدولة تصمم على الدعم العيني في بعض المجالات مثل دعم الإسكان الاجتماعي للشرائح الأولى بالرعاية وتطوير إسكان العشوائيات، فضلاً عن دعم العلاج على نفقة الدولة.

التحول للدعم النقدي ليصل لمستحقيه

وتابع: «هناك أوجه للدعم العيني بها كثير من المشكلات، عندما نجد دعم الوقود نلاحظ أن حوالي 10% من المقيمين في مصر يستفيدوا بهذا الدعم دون حق، كما ينطبق على دعم الكهرباء والمياه والسلع التموينية من خلال وصوله لفئات غير مستحقة، بالتالي الدعم النقدي يضمن الوصول إلى مستحقيه ويساعد على الحد من الهدر ومحاربة عدم الشفافية الذي يرتبط بممارسات الدعم العيني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدعم الإصلاح الاقتصادي الدعم النقدي مصر

إقرأ أيضاً:

شلقم: الجيوش تحولت من حماية الأوطان إلى أدوات للحكم

سلّط وزير الخارجية الليبي الأسبق ومندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة، عبد الرحمن شلقم، الضوء على محطات تاريخية شكلت مسار العالم الحديث وأثّرت في الواقع العربي، منذ اتفاقية وستفاليا عام 1648 التي أرست مفهوم الدولة القومية، وصولاً إلى مرحلة ما بعد الاستقلال العربي، وما تخللها من انقلابات عسكرية وصراعات سياسية، وذلك في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية تحت عنوان “تيه في صخب عربي مزمن”، وتابعته عين ليبيا.

وأوضح شلقم أن العالم العربي لم يعرف الدولة الحديثة بمفهومها الأوروبي إلا بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية وتقسيم المنطقة بين القوى الاستعمارية، مشيراً إلى أن اتفاقية سايكس بيكو لم تقسم دولة عربية موحدة بقدر ما وزعت ولايات عثمانية بين بريطانيا وفرنسا، فيما كانت مناطق أخرى تحت الاستعمار الأوروبي المباشر.

وأشار إلى أن مرحلة ما بعد الاستقلال شهدت سعي الأنظمة الملكية لبناء الدولة الحديثة، مع تركيز على التنمية والتعليم والصحة، قبل أن يفتح احتلال فلسطين وقيام إسرائيل باب “التيه العربي”. واعتبر أن أول انقلاب عسكري في سوريا عام 1949 كان بداية الانحدار، حيث تحولت الجيوش من حماة للحدود إلى أدوات للوصول إلى السلطة.

وانتقد شلقم ما وصفه بـ”الصخب الإيديولوجي” الذي رافق الانقلابات العسكرية في دول عربية عدة، من مصر إلى العراق واليمن والجزائر وليبيا، مؤكداً أن هذه الأنظمة لم تحقق شعاراتها الكبرى من وحدة عربية أو تحرير فلسطين أو تنمية اقتصادية، بل انشغلت بتصفية قياداتها وتكريس أمن النظام على حساب سيادة القانون والوحدة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • من هم المستحقين للدعم النقدي المشروط.. القانون يجيب
  • جامعة الجلالة: منظومة منح دراسية رائدة لدعم التفوق وتحقيق العدالة الاجتماعية
  • خبير اقتصادي: تحسن الريال في عدن “وهمي” ما لم تنخفض الأسعار
  • صناديق حماية لـ«الدليفري» لتوفير غطاء تأميني في حالات الحوادث والوفاة.. نواب: خطوة مهمة توفر الحماية الشاملة لهم وتضمن حصولهم على حقوقهم الاجتماعية
  • وزارة التجارة:مدينة الذهب ستكون مركزًا اقتصاديًا وتدريبيًا وتأهيليًا لتشغيل الأيدي العاملة وزيادة إيرادات الدولة
  • للمستفيدين بالقانون الجديد .. ضوابط صرف الدعم النقدي المشروط
  • شلقم: الجيوش تحولت من حماية الأوطان إلى أدوات للحكم
  • حسني بي: الدعم السعري للمحروقات وراء أزمة الوقود والكهرباء والحل في الدعم النقدي
  • وزير الخارجية: مصر حريصة على تقديم الدعم للشركات والاستثمارات التركية
  • خبير اقتصادي: المملكة توجه أغلب استثماراتها في سوريا نحو البنية التحتية