الإمارات تشارك في اجتماع "وزاري مجلس التعاون" بشأن سوريا ولبنان
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
ترأس خليفة المرر وزير دولة، وفد الإمارات المشارك في الاجتماع الاستثنائي الـ46 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج، بشأن الأوضاع في سوريا ولبنان، الذي عقد اليوم الخميس في الكويت، برئاسة عبدالله اليحيا وزير خارجية الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري.
واستعرض المجلس، آخر مستجدات الأوضاع في سوريا ولبنان وصدر عنه بيان أكد على أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية والتصدي للإرهاب والفوضى ومكافحة التطرف والتحريض واحترام التنوع، وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين، ودعم كافة الجهود العاملة على الوصول إلى عملية انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة.وحث المجلس جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري على تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا والوحدة الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار، كما أكد على مضامين البيان الصادر عن وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية الوزاري بشأن سوريا في 14 ديسمبر (كانون الأول) 2024 في مدينة العقبة بالأردن، وأدان قرارات الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتل.
وأكد البيان على دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه وضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وإدانة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، وشدد على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن لبنان وخاصة القرار 1701، واتفاق الطائف، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في هذا البلد وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله السياسي وسيادته داخل حدوده المعترف بها دوليا، وبسط سيطرة حكومة لبنان على جميع الأراضي اللبنانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
دمشق.. إطلاق مجلس الأعمال السوري البريطاني لتعزيز التعاون الاقتصادي
سوريا – شهدت العاصمة السورية دمشق، امس الأحد، إطلاق مجلس الأعمال السوري البريطاني، بحضور عدد من الوزراء والسفراء ورجال الأعمال من مختلف القطاعات في كلا البلدين.
وبحسب وكالة الأنباء السورية، “سانا”، فإن المجلس يهدف إلى “بناء شراكات عمل متبادلة المنفعة بين الشركات والجامعات والمنظمات العاملة في جميع أنحاء سوريا والمملكة المتحدة على الصعيد الدولي”.
كما يهدف مجلس الأعمال السوري البريطاني، وفق الوكالة، إلى “المساهمة في تنمية سوريا من خلال تحسين بيئتها التجارية والتعليمية”.
وفي كلمة له بالفعالية، أشار وزير الاقتصاد والصناعة السوري نضال الشعار، إلى انعقاد المجلس في دمشق، وحرص وزارته على نجاح أعماله منذ يومه الأول، بحسب الوكالة.
ولفت إلى أن الخطوة “تمثل انطلاقة مهمة تعكس عودة سوريا إلى المجتمع الدولي واستعادة مكانتها الاقتصادية، ولاسيما أن مثل هذه المجالس تمثل منصة لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وتشجيع الفرص الاستثمارية”.
من جهته، اعتبر وزير المالية محمد يسر برنية، أن المجلس “يعد منصة لتعزيز فرص العمل وتنمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين في ظل توفر فرص استثمارية واعدة في سوريا”.
ودعا برنية، إلى “تعزيز التعاون بين رجال الأعمال السوريين والبريطانيين لضمان استقطاب الاستثمارات وحفظ رؤوس الأموال للعمل في سوريا”.
من جانبه، لفت مستشار مجلس الأعمال السوري البريطاني جون ويلكس، إلى أهمية المجلس في “تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سوريا وبريطانيا بعد سنوات من التراجع”.
وكشف ويلكس، عن “تنظيم مؤتمر تجاري قريب (دون ذكر موعد) في دمشق لاستضافة رجال الأعمال وبدء مشاريع مشتركة.
وشدد على ضرورة الانتقال من الأقوال إلى الأفعال لدفع الاقتصاد السوري إلى الأمام.
وفي 14 من نوفمبر /تشرين الثاني 2025، بحث وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مع مستثمرين بريطانيين سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وزيارة الشيباني، إلى بريطانيا آنذاك كانت في إطار سعي الإدارة السورية الجديدة لإنهاء عزلة دمشق الدولية جراء سياسات النظام المخلوع، والبدء في فتح قنوات اتصال رسمية مع الدول الغربية الكبرى.
الأناضول