تجتمع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان، اليوم الأربعاء، في بلدة الناقورة بالجنوب اللبناني، بمشاركة ممثلين عن لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة (اليونيفيل).

وأشار مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، إلى أن تل أبيب قررت إرسال ممثل لها إلى الاجتماع الذي يحضره مسؤولون في لبنان.



وأكد مكتب نتنياهو أن "هذه محاولة أولية لإرساء أسس للعلاقة والتعاون الاقتصادي مع لبنان".

من جهتها، أعلنت الرئاسة اللبنانية تكليف سفير سابق برئاسة وفد البلاد في اجتماعات لجنة مراقبة وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وأُنشئت "اللجنة التقنية العسكرية للبنان" (الميكانيزم) بموجب "إعلان وقف الأعمال العدائية بين بيروت وتل أبيب في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

وقالت متحدثة الرئاسة اللبنانية نجاة شرف الدين في بيان إن الرئيس جوزاف عون "قرر  تكليف السفير السابق المحامي سيمون كرم ترؤس الوفد اللبناني إلى اجتماعات اللجنة"، مضيفة أن القرار جاء "تجاوبا مع المساعي المشكورة من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتولى رئاسة اللجنة التقنية العسكرية للبنان".


وتابعت أن القرار صدر "بعد الاطلاع من الجانب الأمريكي على موافقة الطرف الإسرائيلي ضمّ عضو غير عسكري إلى وفده المشارك في اللجنة"، لافتة إلى أن قرار عون جاء أيضا "بعد التنسيق والتشاور مع رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ورئيس الحكومة الدكتور نواف سلام".

وأفادت بأنه تم إبلاغ الجهات المعنية بالتكليف، وسيرأس كرم وفد لبنان في اجتماع اللجنة ببلدة الناقورة جنوبي لبنان اليوم الأربعاء.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اعتبر عون أنه "لا بد من التفاوض" مع إسرائيل لحلّ المشاكل "العالقة" بين الطرفين.

وعلى وقع ضغوط أمريكية إسرائيلية، قررت الحكومة اللبنانية في آب/ أغسطس الماضي تجريد "حزب الله" من سلاحه، ووضع الجيش خطة من 5 مراحل لسحب السلاح، لكن الحزب سارع إلى رفض الخطة، ووصف القرار بأنه "خطيئة"، وشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، ارتكبت الأخيرة آلاف الخروقات، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.

وكان يُفترص أن ينهي الاتفاق عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024، خلفُت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.

وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنان الاحتلال الاجتماع حزب الله الحرب لبنان حزب الله الاحتلال اجتماع الحرب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتبنى قرارا يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، قرارا يعتبر استمرار احتلال إسرائيل وضمّها لهضبة الجولان السورية "غير قانوني"، ويطالب بانسحابها إلى خط الرابع من يونيو 1967.

وتمت الموافقة على مشروع القرار، الذي صاغته مصر، بـ123 صوتا مؤيدا، و7 أصوات معارضة، وامتناع 41 عن التصويت.

ويعتبر القرار أن الإعلان الإسرائيلي الصادر في 14 ديسمبر 1981 بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري المحتل "لاغيا وباطلا وليس له أي شرعية على الإطلاق".

ويطالب القرار "مرة أخرى بأن تنسحب إسرائيل من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط 4 يونيو 1967 تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة"، ويؤكد أن استمرار احتلال الجولان السوري وضمّه الفعلي يشكّلان "عقبة أمام تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة".

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الشهر الماضي، أن بلاده "مهتمة" بتطبيع علاقاتها مع سوريا ولبنان، مؤكدا أن هضبة الجولان السورية المحتلة ستبقى "جزءا لا يتجزأ" من إسرائيل في أي اتفاق سلام محتمل.

وقال ساعر خلال مؤتمر صحافي في القدس: "لدينا مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان.. إلى الاتفاقات الإبراهيمية، مع الحفاظ على المصالح الأمنية والجوهرية لدولة إسرائيل".

وشدد ساعر على أن إسرائيل لن تتخلى عن الجولان السوري الذي احتلت أجزاء واسعة منه في حرب عام 1967 وضمّتها في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.

وأضاف أن: "إسرائيل فرضت قوانينها على هضبة الجولان قبل أكثر من 40 عاما، وفي أي اتفاق سلام، سيبقى الجولان جزءا لا يتجزأ من دولة إسرائيل".

وعقب سقوط نظام بشار الأسد، تقدمت القوات الاسرائيلية إلى المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، وشنّت مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية، قالت إن هدفها الحؤول دون استحواذ السلطات الجديدة على ترسانة الجيش السوري السابق.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ولبنان تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي خلال اجتماع في الناقورة
  • إسرائيل تعلن مشاركتها باجتماع مع “جهات حكومية” بلبنان
  • إسرائيل ولبنان يستعدان لتوسيع نطاق محادثات الهدنة
  • إسرائيل ولبنان على طاولة واحدة في اجتماع خماسي.. ونتنياهو يعتبره أساسا للعلاقات
  • عاجل. الرئاسة اللبنانية: إسرائيل وافقت على ضمّ عضو غير عسكري إلى اللجنة المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة تعتمد قراراً يطالب إسرائيل بالانسحاب من أراضي 1967
  • سوريا.. أول رد رسمي على قرار الجولان بمجلس الأمن ضد إسرائيل
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان
  • هل تجاوزت إسرائيل الخط الأزرق؟ صور أقمار صناعية توثق تغييرات ميدانية على الحدود اللبنانية