إسرائيل ولبنان على طاولة واحدة في اجتماع خماسي.. ونتنياهو يعتبره أساسا للعلاقات
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
تجتمع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان، اليوم الأربعاء، في بلدة الناقورة بالجنوب اللبناني، بمشاركة ممثلين عن لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة (اليونيفيل).
وأشار مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، إلى أن تل أبيب قررت إرسال ممثل لها إلى الاجتماع الذي يحضره مسؤولون في لبنان.
وأكد مكتب نتنياهو أن "هذه محاولة أولية لإرساء أسس للعلاقة والتعاون الاقتصادي مع لبنان".
من جهتها، أعلنت الرئاسة اللبنانية تكليف سفير سابق برئاسة وفد البلاد في اجتماعات لجنة مراقبة وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وأُنشئت "اللجنة التقنية العسكرية للبنان" (الميكانيزم) بموجب "إعلان وقف الأعمال العدائية بين بيروت وتل أبيب في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وقالت متحدثة الرئاسة اللبنانية نجاة شرف الدين في بيان إن الرئيس جوزاف عون "قرر تكليف السفير السابق المحامي سيمون كرم ترؤس الوفد اللبناني إلى اجتماعات اللجنة"، مضيفة أن القرار جاء "تجاوبا مع المساعي المشكورة من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتولى رئاسة اللجنة التقنية العسكرية للبنان".
وتابعت أن القرار صدر "بعد الاطلاع من الجانب الأمريكي على موافقة الطرف الإسرائيلي ضمّ عضو غير عسكري إلى وفده المشارك في اللجنة"، لافتة إلى أن قرار عون جاء أيضا "بعد التنسيق والتشاور مع رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ورئيس الحكومة الدكتور نواف سلام".
وأفادت بأنه تم إبلاغ الجهات المعنية بالتكليف، وسيرأس كرم وفد لبنان في اجتماع اللجنة ببلدة الناقورة جنوبي لبنان اليوم الأربعاء.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اعتبر عون أنه "لا بد من التفاوض" مع إسرائيل لحلّ المشاكل "العالقة" بين الطرفين.
وعلى وقع ضغوط أمريكية إسرائيلية، قررت الحكومة اللبنانية في آب/ أغسطس الماضي تجريد "حزب الله" من سلاحه، ووضع الجيش خطة من 5 مراحل لسحب السلاح، لكن الحزب سارع إلى رفض الخطة، ووصف القرار بأنه "خطيئة"، وشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، ارتكبت الأخيرة آلاف الخروقات، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
وكان يُفترص أن ينهي الاتفاق عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024، خلفُت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.
وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنان الاحتلال الاجتماع حزب الله الحرب لبنان حزب الله الاحتلال اجتماع الحرب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
123 دولة أيّدت القرار | الأمم المتحدة تدعو إسرائيل للانسحاب من «الجولان».. وسوريا تشكر مصر
وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدعو إسرائيل للانسحاب من مرتفعات الجولان في تصويت عُقد أمس الثلاثاء.
صوّتت نحو 123 دولة لصالح القرار، وعارضته سبع دول، وامتنعت 41 دولة عن التصويت.
وقال وزارة الخارجية السورية إن القرار "يعكس أيضًا الجهود الدبلوماسية الصادقة الداعية إلى انسحاب إسرائيل من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من يونيو 1967، ويؤكد مجددًا أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة غير شرعي ويخالف القانون الدولي، وخاصةً إجراءات الضم الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل".
وأشارت سوريا إلى أن مواقف عدة دول بشأن مرتفعات الجولان قد تغيرت في السنوات الأخيرة، وشكرتها تحديدًا في البيان.
وفي وقت سابق أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرار يطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967 بما فيها القدس الشرقية، بأغلبية 151 صوتًا.
ودعا القرار الأممي إلى انسحاب إسرائيل من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي الدرجة الأولى حقه في تقرير المصير وحقه في إقامة دولته المستقلة، والتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرارها 194 المؤرخ 11 ديسمبر 1948.