بوابة الوفد:
2025-07-03@09:09:06 GMT

وداعًا ديسمبر, وأهلًا بعام الأمل!!

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

لا أحد يستطيع مساعدتك فى معركتك مع نفسك، فأنت الضارب وأنت المضروب، ولا أحد يستطيع مساعدتك فى معركتك مع الحياة، فهى القاتل وأنت المقتول، كن لنفسك.. وصلنا لآخر جمعة فى عام 2024 وعدت السنة، حصل فيها الكثير من المواقف.. الصح، الخطأ، الفرح، الحزن، الندم، التغاضى عن المشاكل، التجاهل. مرت سنة.. والحمد لله لسه الدنيا بخير، أخذت منا القريب، وقربت منا أغرابا.

. تغير علينا أحباب.. وأعطتنا أصحاب الحمد أوفياء.. مرت سنة... تعرفنا فيها على حقيقة بعض البشر.. كشفت لنا معادن البعض السيئة.. فاجأتنا بسقوط أقنعة البعض. وجعلتنا نتمسك بالبعض الآخر... رأيت أُناسا مهما أخذت منهم الحياة أغنياء ورأيت أُناسا مهما أخذوا من الحياة فقراء. علمتنا أن من لا يرانا بعز لا نراه بإجلال...علمتنا أن الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر... وأن الاحترام أساس أى تعامل مهما كان نوعه وأن العواطف إذا تمادت أكثر من اللازم أصبح صاحبها مغفلا. علمتنا أن الحجر الذى لا يسد طريقنا لا يحزننا أبدا.. علمتنا أن لا نحكم على أخلاق الرفيق قبل أن نجربه عند الغضب.. علمتنا أن من أطاع الواشى ضيَّع الصديق الوفى علمتنا أن الضربة التى لا تميت تقوى.. علمتنا أن الطيبة خطيئة فى بعض الأحيان، علمتنا أن القلوب البيضاء جدا نادرة. مرت سنة.. وبكل ثـقة.. نشكر من بقى فى حياتنا ولم تؤثر فيه رياح العواصف.. وكل الشكر لمن حمل لنا فى قلبه التقدير واحترمنا فى غيابنا قبل حضورنا، وكل التقدير لكل شخص أهدانا من وقته لحظة جميلة.. كل الامتنان لكل إنسان دعا لنا فى الغيب، مع خالص اعتذارنا لكل من تحمل سوء مزاجنا، وعثراتنا أحيانا، فكلنا كالقمر، له جانب مظلم بالتأكيد لسنا ملائكة ولكننا نخشى الذنوب ونستعيذ من الخطايا ونخجل من المواقف المشينة ونشكر قلوبا نقية ما زالت تهدينا كل الأمان.. ‏استيعابك أن «الدنيا فانية» يجعلك تتغاضى عن أمور كثيرة جداً ولا تبدى فيها حتى أى ردة فعل وكل الوفاء لمن ما زال قلبه يحتضننا ويهدينا العطاء والحب والتضحية.. فى كل عام وكل الأعوام يتجدد الأمل بالرغم من حالة الإحباط التى تسود العامة من تقلبات الحياة بأن الدنيا ما زالت بخير.. ليست كل العواصف تأتى لعرقلة الحياة، بعضها يأتى لتنظيف الطريق.. ورسالة شكر لنوع آخر من الناس، لأولئك السيئين الذين أخطأوا بحقنا يوما فى العام الماضى، الحقيقة لقد أعطونا دروساً بالمجان وجعلوا منا أشخاصاً أكثر قوة، ننظر للحياة بشكل مختلف شكراً لهم، فحماقة قوم عند قوم عِبرٌ ودروس.. وبأخطائهم تلك، أنقذونا من شر مَن هم أسوأ منهم ‏لا نندفع فى علاقتنا، ففى الحياة اناس كسائقى الأجرة .. يحملونك بود، ثم يجعلونك تدفع الثمن والعائدون بعد فوات الاوان ليتهم لا يعودون ابدا، لا يوجد شىء جديد سوى أن أعمارنا تزيد وأجلنا يقترب وما زلنا فى حق ربنا مقصرين، فيا رب نسألك توبة لا يعقبها ذنب... أتمنى أن يتمهل الزمان فى عبوره.أن تسعفنا أيامنا كى نواجِهها بقوة كما كنا، وأن يتوقف العالم ولو قليلا ليستعيد كل مِنا توازنه ويعيد ترتيب أوراقه، أن يطمئن المرتجف ويتصبر من أوشك صبره على النفاد، أن تنبت زهور فى جرح هذا وتختفى ندوب ذاك. أن يتمتع العالم بلحظة سلام.
قارئى العزيز أتمنى لكم عاما خاليا من الأوجاع.. مليئا بالسعادة والحب ورضاء الله وعفوه.. وأسال الله أن يمدنا بالصحة والعافية وصلاح النية والذرية.. اللهم فى ليلة الجمعة ويوم الجمعة ارفع كل امنياتنا إلى السماء وحققها لنا يا رب... بأن يكون العام الجديد مظلة يحتضن فيها كل المخلصين فى حياتنا... وكل عام وكل أحبابنا فى سعادة وراحة بال.. ومصر بلدنا وجيشنا فى أمن وأمان.
رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماجدة صالح

إقرأ أيضاً:

رمضان عبدالمعز: مهما يمكرون بمصر ربنا حافظها من كيد الكائدين

أكّد الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، أن قول الله تعالى: "ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا"، يُعد من أعظم ما يُرسّخ في قلوب المؤمنين الثقة بالله والطمأنينة بمعيته، حتى في أشد المواقف وأصعب الأوقات، مشيرًا إلى أن هذه الآية الكريمة نزلت في سياق الهجرة النبوية الشريفة حين اختبأ النبي ﷺ وأبو بكر الصديق رضي الله عنه في غار ثور.

وقال الشيخ رمضان عبدالمعز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: "ده مش مجرد حكاية تاريخية، ده درس بيتكرر في حياتنا. سيدنا النبي بيقول لصاحبه لا تحزن ليه؟ علشان إن الله معنا.. يعني مش رأي أو تحليل أو إحساس، دي حقيقة إيمانية ثابتة. فلما تسمع إن الله معك، تبقى قلقان ليه؟".

رمضان عبد المعز: جبل الطور من أعظم الجبال عند الله.. فيديورمضان عبد المعز: هذا العمل مفتاح الطمأنينة في ختام العام الهجريرمضان عبد المعز: الإسلام يرعى مصالح الناس وحسن الظن بالله عبادةرمضان عبد المعز: هذه أعظم عبادة تحقق لك النصر والسكينة في الدنيا

وتابع الشيخ رمضان عبدالمعز "تجي تقول لي أصل الضغوط الخارجية، أصل التهديدات، أصل الأعداء… طيب ما ربنا قال: إن الله معنا. يبقى مفيش حاجة اسمها ‘أصل’، لأن الأصل هو الله، والمعية الإلهية تكفي وتغني".

الشيخ رمضان عبدالمعز: ربنا حفظ بلدنا من مكائد الحاسدين

وأكد الشيخ رمضان عبدالمعز "خليني أتكلم بأريحية مع الناس… والله يا جماعة، إحنا في مصر – رغم كل اللي مر بينا – ربنا حفظ بلدنا من مكائد الحاسدين وحقد الحاقدين ومكر الماكرين، الحمد لله، ودي مش أول مرّة ولا آخر مرّة، في كل مرّة كنا نقول: ربنا كبير، وربنا بيحفظ، وربنا معنا".

وأشار الشيخ رمضان عبدالمعز إلى أن هذه المعية ليست كلامًا معنويًا فقط، بل حقيقة يراها المؤمن الصادق في المواقف، حين تتعقد الأسباب وتنقطع السُبل وتشتد الأزمات. 

وأضاف: "يمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله. والله رغم العواصف اللي مرت علينا في السنوات الأخيرة، إلا إننا قوم ربنا أكرمنا، وحفظنا، وسترنا، ونجانا، لأننا دعوناه بصدق، وتمسّكنا بأن الله معنا".

طباعة شارك الشيخ رمضان عبدالمعز رمضان عبدالمعز الداعية مصر

مقالات مشابهة

  • من الإعاقة إلى الأمل.. فريق طبي يُعيد الحياة لركبة مريضة خمسينية بمستشفى بني سويف التخصصي
  • السوبر الإيطالي يُقام في السعودية ديسمبر 2025
  • إن شاء الله الفيلم يكسر الدنيا.. حسن الرداد يهنئ السقا وفهمي بمناسبة عرض «أحمد وأحمد»
  • بيان مهم للقوات المسلحة في الـ 20: 11 مساءً
  • السوبر الإيطالي خارج البلاد مجددًا.. والنهائي في 22 ديسمبر
  • السعودية تستضيف كأس السوبر الإيطالية في ديسمبر
  • اليوم.. بدء عرض فيلم "إن شاء الله الدنيا تتهد" على YouTube
  • هنكسر الدنيا.. ياسين السقا يدعم والده على فيلمه الجديد
  • رمضان عبدالمعز: مهما يمكرون بمصر ربنا حافظها من كيد الكائدين
  • نهاية قرن الإخوان المسلمين: انتفاضة ديسمبر علامته الكبرى