سكرتير عام بورسعيد تسلم شهادات اجتياز دورة تعليم لغة الإشارة لموظفي المراكز التكنولوجية |صور
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
سلمت المهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام لمحافظة بورسعيد، فى أول ظهور لها عقب تسلمها المنصب شهادات اجتياز الدورة التدريبية للتدريب والترجمة للغة الصم والبكم والمقدمه لموظفي الإدارات الخدمية والمراكز التكنولوجية على مستوى محافظة بورسعيد .
تحت رعاية محافظ بورسعيد للدورة الرابعة لمبادرة "أمل"لتعليم لغة الإشارة للعاملين بالإدارات والمراكز التكنولوجية على مستوى المحافظةجاء ذلك بالتعاون بين المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بالديوان العام برئاسة رشا الحمامي مديرة المركز التكنولوجي ورئيس وحدة حقوق الإنسان ،و إشراف الدكتورة عبير حسني بإدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم.
وتعد مبادرة "أمل" دورة للتدريب والترجمة للغة الصم والبكم مقدمه لموظفي الإدارات الخدمية والمراكز التكنولوجية على مستوى محافظة بورسعيد، وتهدف المبادرة إلى إنجاز احتياجات فئة الصم وضعاف السمع وتيسير الخدمات ومتطلبات هذه الفئة وإزالة الصعوبات التي يواجهونها عند التعامل مع الجهات الخدمية والتنفيذية والأحياء ،ويأتي ذلك استمرارا لمبادرات المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بالديوان العام لتنفيذ العديد من المبادرات لرفع مستوى تقديم الخدمات لأهالي محافظة بورسعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد سكرتير عام محافظة بورسعيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤولة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية: الصحافة الصحية ضرورة مجتمعية وحائط الصد الأول في مواجهة الشائعات
وجّهت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، برقية شكر وتقدير إلى الصحفيين المصريين، تقديرًا لدورهم الحيوي ورسالتهم النبيلة في دعم التوعية الصحية ومواجهة الشائعات.
وأعربت السيد عن فخرها وامتنانها لما يقدمه الصحفيون من جهود مخلصة وشجاعة في سبيل نقل الحقيقة وتنوير الرأي العام والدفاع عن قضايا الوطن، مشيرة إلى أن يوم 10 يونيو يحمل دلالة تاريخية منذ صدور المرسوم الملكي بإنشاء نقابة الصحفيين عام 1941، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتكريم الصحافة المصرية وتقدير إسهاماتها الوطنية.
وأكدت السيد، أن الصحفي الصحي يلعب دورًا محوريًا في نقل المعلومة الطبية من مصادرها المعقدة إلى المواطن بلغة مبسطة، مما يسهم في نشر الوعي الصحي ومكافحة الشائعات والمعلومات المضللة، خاصة في ظل التحديات الصحية المتزايدة من أوبئة وأمراض مزمنة.
وأضافت مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة، أن الصحافة الصحية لم تعد تقتصر على تغطية بيانات الجهات الرسمية، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في تحسين السلوكيات الصحية، عبر التغطيات الميدانية والتقارير المعمقة والحملات الإعلامية التي تسهم في التوعية بالخدمات الصحية المتاحة، وتشجيع الكشف المبكر، وتوصيل شكاوى المواطنين التي ترصدها التغطيات إلى صناع القرار لضمان تحسين الخدمات والاستجابة الفورية.
وشدّدت السيد على أهمية دور الصحفي الصحي في التحقق من المعلومات وتقديمها للجمهور بأسلوب علمي مبسّط، خالٍ من التهويل أو الإثارة، لاسيما خلال الأزمات الصحية، حيث تصبح الكلمة الدقيقة عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح موضحه أن للصحافة دورًا جوهريًا في التثقيف الصحي المستدام، من خلال نشر الثقافة الصحية في المدارس، وأماكن العمل، ومنصات الإعلام المختلفة، ما يسهم في تعزيز الممارسات الصحية السليمة بين أفراد المجتمع، مثل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني، والالتزام بالتطعيمات.
واختتمت كلمتها مؤكدة أن الصحافة الصحية لم تعد رفاهية، بل هي ضرورة مجتمعية لحماية الوعي العام من التضليل. ودعت إلى دعم هذا القطاع من الإعلام وتوفير التدريب والتأهيل اللازمين للعاملين فيه، ليواصلوا أداء رسالتهم في خدمة الإنسان والصحة العامة.