«الدقير»: وصول قافلة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم خطوة إيجابية لتعزيز الحياد الإنساني
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الدقير، شكر برنامج الغذاء العالمي واليونيسيف، وأشاد بدور غرفة طوارئ جنوب الحزام وكافة غرف الطوارئ الأخرى.
الخرطوم: التغيير
قال رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر يوسف الدقير، إن وصول قافلة شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى ولاية الخرطوم يمثل تطورًا إيجابيًا، مؤكدًا أن هذا التحرك يعكس ضرورة تحييد الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والخدمات عن معادلة الصراع المسلح، التزامًا بالمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وشكر الدقير برنامج الغذاء العالمي واليونيسيف، وأشاد بدور غرفة طوارئ جنوب الحزام وكافة غرف الطوارئ الأخرى، بالإضافة إلى الجهات التي ساهمت في تأمين وصول القافلة، بما في ذلك القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وأضاف: “نأمل أن يستمر التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية لضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين في كافة أنحاء السودان، بعيدًا عن أي استغلال سياسي أو عسكري”.
وأكد على أن الشعب السوداني يستحق السلام والكرامة والعيش بعيدًا عن الخوف والجوع والنزوح، مشددًا على ضرورة إنهاء الحرب الحالية بإرادة وطنية موحدة وصادقة تعيد البلاد إلى مسار البناء الوطني الشامل الذي يحقق حياة كريمة للجميع.
الوسومآثار الحرب في السودان المؤتمر السودانى المساعدات الإنسانية عمر يوسف الدقيرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
«كوتش مهني».. خطوة استراتيجية لبناء قيادات إيجابية
دبي: «الخليج»
أعلن مجلس السعادة في «كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية»، توقيع اتفاقية تعاون مع «جمعية الإمارات للمستشارين والمدربين الإداريين»، لإطلاق برنامج تدريبي متخصص بعنوان «كوتش مهني»، في واحدة من مبادراته الرائدة لخلق بيئة وظيفية إيجابية في الكلية.
ووقعت الاتفاقية بحضور الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي للكلية، وبحضور أعضاء من مجلس إدارة الجمعية، ونخبة من المدربين المعتمدين، وعدد من أعضاء المجلس.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز بيئة العمل وتطوير المهارات القيادية والإدارية لموظفي الكلية، ودعم الصحة النفسية والرفاه الوظيفي، بجلسات تدريب فردية وجماعية وورش تفاعلية تمتد ثلاثة أشهر، ابتداءً من 27 مايو.
وبموجب الاتفاقية تتولى الجمعية تنفيذ البرنامج ل40 موظفاً من الكلية، موزعين على ثلاث فئات وظيفية تشمل مديري الإدارات، ورؤساء الأقسام، وموظفي التخصصات المتنوعة. ويمتد لنحو 200 ساعة تدريبية، موزعة على ثلاث مراحل، تبدأ الأولى بالتقييم والتخطيط الشامل لكل مشارك لتحديد أهدافه الفردية، وتصميم خطة تدريبية مخصصة.
ثم التنفيذ، وتتضمن خمس جلسات تدريبية فردية مدة كل منها 60 دقيقة، تركز على تطوير القيادة، واتخاذ القرار، والذكاء العاطفي، والتوازن الوظيفي، وست ورش جماعية رقمية تتناول موضوعات متنوعة مثل: «الكوتشينغ والسعادة الوظيفية»، و«الذكاء العاطفي في بيئة العمل»، و«تجاوز التحديات المهنية»، و«تحديد الأهداف المهنية»، و«الاستفادة من جلسات الكوتشينغ»، و«سر الحياة بنجاح مستدام»، وتنظم هذه الورش بالتعاون مع المجلس.