روسيا: الجيش الروسي يطهر الضفة اليسرى لنهر دنيبر في مقاطعة خيرسون من القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشف مصدر عسكري روسي أن القوات الروسية قامت بتطهير الضفة اليسرى لنهر دنيبر في مقاطعة خيرسون من القوات الأوكرانية بشكل كامل.
وقال المصدر، حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم الجمعة، “في منطقة معسكرات القوزاق، قضت وحدات مجموعة دنيبر بشكل كامل على فلول المسلحين الأوكرانيين، وفرضت وحدات من القوات المسلحة الروسية سيطرتها على الضفة اليسرى للنهر”.
وأوقفت القوات المسلحة الروسية محاولات القوات الأوكرانية لاجتياز نهر دنيبر في منطقة معسكرات القوزاق بنيران المدفعية، ويقوم الطيارون بدوريات في منطقة العمليات هذه على مدار الساعة.
وأضاف المصدر أن الطيران الروسي يعمل بنشاط أيضا على نقاط على الضفة اليمنى لنهر دنيبر، مانعا محاولات جديدة لاختراق النهر.
وأوضح المصدر العسكري أن وحدات من القوات الهندسية تقوم الآن بعملية تطهير للمنطقة الواقعة في منطقة معسكرات القوزاق من القذائف غير المنفجرة والعبوات الناسفة للقوات الأوكرانية.
وأعلن القائم بأعمال رئيس مقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو، عن المحاولة الفاشلة للعدو لإنزال القوات من زورقين على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من معسكرات القوزاق، مشيرا إلى أن الجيش الروسي أحبط هذه المحاولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الروسية خيرسون القوات الأوكرانية الضفة الیسرى لنهر دنیبر من القوات فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية.. إصابات واعتقالات خلال اقتحامات إسرائيلية لمخيم الفوار وبيتونيا
أفادت مصادر فلسطينية اليوم الاثنين بإصابة عدد من المواطنين واحتجازهم خلال اقتحام قوات إسرائيلية مخيم الفوار جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” عن مصادرها أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المخيم ودهمت وتفتيش عدد كبير من المنازل، بينها منزل مدير عام نادي الأسير أمجد النجار، حيث تعرض شقيقاه للضرب وأصيبا بجروح ورضوض.
كما احتجزت القوات عدداً من المواطنين لساعات داخل المخيم قبل إطلاق سراحهم. وامتد الاقتحام إلى قرى وأحياء أخرى في مدينة الخليل دون تسجيل اعتقالات إضافية.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي بلدة بيتونيا في قضاء رام الله، مصطحبة جرافة عسكرية وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والدخانية في محاولة لمنع تغطية عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
ويتزامن هذا التوغل العسكري مع ترقب المجتمع الدولي لنتائج اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، ما يطرح تساؤلات حول مصداقية تل أبيب.