جمعية أصدقاء مرضى السرطان تحتفي بمرور 25 عاماً على تأسيسها
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تحتفي جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالذكرى السنوية الـ25 لتأسيسها بإنجازات استثنائية شهدها العام الجاري 2024، في نشر الوعي بالمرض، وتعزيز الشراكات، وترسيخ دورها ومكانتها الرائدة في جهود مكافحة السرطان والوقاية منه، مرسخةً إرثها الذي أسهم في إحداث تغيير إيجابي وتحول جذري في حياة المرضى، والذي تجسد بالرعاية الطبية والنفسية، والمناصرة، والدعم المجتمعي.
معيار عالمي
وأكدت عائشة الملا، مديرة الجمعية، أهمية الإنجازات التي حققتها الجمعية في عام 2024، وقالت: «يشكل الاحتفال بالذكرى الـ25 لتأسيس جمعية أصدقاء مرضى السرطان لحظة فخر واعتزاز لنا جميعاً، كما تعد الإنجازات التي حققناها شهادة حية على حكمة رؤية وتوجيهات قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسسة والرئيسة الفخرية لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، حيث لعب نهج سموّها دوراً مركزياً في التخفيف من معاناة مرضى السرطان وعائلاتهم في دولة الإمارات العربية المتحدة، ووضع معيار عالمي في رعاية المرضى ومناصرة قضاياهم، وقادت سموّها جهود التخفيف من الأعباء المالية الكبيرة لتكاليف علاج المرضى».
وأضافت عائشة الملا: «مع نهاية عام 2024، نتطلع إلى المستقبل، ونؤكد التزامنا الكامل بتعزيز إرثنا من خلال تطوير خططنا للعام المقبل 2025، لضمان تحقيق أثر إيجابي أكبر، وتوسيع نطاق جهودنا ودعمنا لعدد أكبر من المرضى وأسرهم».
توعية وتفاعل مجتمعي
وأسهم التزام «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» الراسخ بالكشف المبكر عن السرطان، وتثقيف أفراد المجتمع، في تسهيل تقديم 18300 فحص طبي مجاني للكشف المبكر عن سرطان الثدي، و1328 فحص ماموغرام، إلى جانب تنظيم مجموعة كبيرة من الأنشطة والفعاليات خلال حملة القافلة الوردية في شهر أكتوبر الماضي، حيث نظمت الجمعية أكثر من 150 فعالية توعوية ناقشت موضوعات طبية وصحية مهمة، منها صحة الجلد، وسرطان الأطفال، وصحة الرجل، وشهدت مشاركة أكثر من 10000 شخص، وتم دعم هذه الجهود بأكثر من 9000 ساعة تطوعية من الخدمات التي قدمتها الكوادر الطبية المتخصصة.
وعززت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» التفاعل المجتمعي من خلال فعاليات مؤثرة تفاعل معها أكثر من 10000 شخص، كما استقبلت مبادرة «خصل الأمل» تبرعات بالشعر الطبيعي من أكثر من 500 شخص، لتحويل هذا الشعر المتبرع به إلى 15 «باروكة» من الشعر المستعار لمرضى السرطان الذين فقدوا شعرهم نتيجة الإصابة والعلاج.
المناصرة والشراكات
وتوسع تأثير «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» على الصعيد العالمي من خلال المشاركة في مؤتمرات ومنتديات دولية، استعرضت الجمعية مبادراتها المبتكرة وإنجازاتها المؤثرة، وعلى الصعيد المحلي، تعاونت الجمعية مع 200 جهة ومؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص.
جوائز وتقديرات
وتقديراً لمساهماتها الاستثنائية، تلقت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» عدداً من الجوائز المرموقة في عام 2024؛ منها «جائزة الإعلام والتسويق» ضمن النسخة الثالثة من «جوائز المشاريع الصغيرة والمتوسطة» التابعة لشركة «إي آند الإمارات» e& UAE، إلى جانب «جائزة الشارقة للعمل التطوعي» في دورتها الـ21، وتكريم جمعية دبي الخيرية لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ضمن الشركاء الاستراتيجيين لعام 2024.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات جمعیة أصدقاء مرضى السرطان أکثر من
إقرأ أيضاً:
المسلماني يهنّئ الفضائية المصرية بمرور 35 عامًا على انطلاقها
قدّم الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، التهنئة لأسرة القناة الفضائية المصرية بمناسبة احتفالها بالعيد الخامس والثلاثين لانطلاقها.
وقال المسلماني: "في مثل هذا اليوم، 12 ديسمبر 1990، انطلقت الفضائية المصرية كأول قناة فضائية في العالم العربي، موجّهة بصوت مصر الحضاري إلى كل بيت عربي من المحيط إلى الخليج. لقد كانت تلك اللحظة ـ منذ خمسة وثلاثين عامًا ـ إعلانًا واضحًا بأن مصر لا تغيب عن المشهد الإعلامي العربي، بل تصنعه وتتصدّره.
وتابع : "وعبر هذه القناة، وصلت الدراما المصرية، والأغنية المصرية، واللغة العربية الرفيعة، والصوت الثقافي المصري إلى ملايين المشاهدين في الشرق والغرب.
وأضاف: "خمسة وثلاثون عامًا من البث… خمسة وثلاثون عامًا من المذيعين الكبار… خمسة وثلاثون عامًا من البرامج التي صنعت الوعي… خمسة وثلاثون عامًا من الإعلام الوطني الذي يخاطب العقل ويحترم المشاهد، ويوازن بين المعرفة والمتعة، وبين الحرية والمسؤولية.
وتابع : "واليوم نعيد التأكيد على أن ماسبيرو ينهض ويتجدّد، ويعود كما كان دائمًا: صوت الدولة المصرية وعنوانها الإعلامي الأصيل.
واستكمل حديثه قائلًا: "إن نهضة الإعلام الوطني مسؤولية يشترك فيها كل أبناء ماسبيرو، وكل إعلامي يقدّم رسالة محترمة، وكل مشاهد يمنحنا ثقته وانتباهه. وفي هذا اليوم التاريخي، نتقدم بالتحية لجيل الرواد الذين أطلقوا الفضائية المصرية، ولجيل اليوم الذي يعمل بصمت وإخلاص رغم التحديات، وللمشاهد المصري والعربي الذي يظل دائمًا البوصلة والهدف والمعنى.
وتابع: "نَعِد بأن تحمل المرحلة المقبلة مزيدًا من التطوير والتحديث، ومزيدًا من احترام قيمة المحتوى، ومزيدًا من الحضور المصري القوي على كل المنصات.
واختتم حديثه قائلًا: "إلى زملائنا في الهيئة الوطنية للإعلام: أنتم أساس النهضة، وبكم يكتمل البناء، وكل خطوة إلى الأمام تحمل توقيعكم.. وإلى السادة المشاهدين في كل مكان: ثقتكم هي وقودنا، ودعمكم هو ما يصنع الفارق… والمستقبل سنكتبه معًا".