الصين تدشن أول سفينة هجومية برمائية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
دشنت الصين اليوم الجمعة أول سفنها الهجومية البرمائية من الجيل الجديد من طراز 076، وذلك في بلدية شانغهاي بشرقي البلاد.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن السفينة سميت على اسم مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين، وتم إنزال السفينة الجديدة المطورة بشكل مستقل إلى الماء خلال حفل التدشين والتسمية، فيما تم إطلاق الرقم 51 على هيكلها.
ويوجد بالسفينة تقنيات مبتكرة مما يمكنها من حمل الطائرات ذات الأجنحة الثابتة، والمروحيات والمعدات البرمائية وبصفتها سفينة هجومية برمائية من الجيل الجديد للبحرية الصينية، ستلعب سيتشوان دوراً رئيسياً في تعزيز تحول البحرية الصينية وتحسين قدراتها القتالية في البحار البعيدة، وفقا لمسؤولي البحرية. وبعد تدشينها، ستخضع السفينة لسلسلة من الاختبارات المعدة، بما في ذلك تشغيل المعدات، واختبارات الرسو، والتجارب البحرية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار مواد سيراميكية جديدة لبطاريات الجيل القادم
الثورة نت/..
ابتكر علماء روس، بالتعاون مع زملائهم من الصين، مواد سيراميكية جديدة لتطوير بطاريات صديقة للبيئة من الجيل الجديد، يمكن استخدامها، حتى في الأجهزة المنزلية وأنظمة الطاقة المتجددة.
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة سخالين إلى أن البطاريات الصلبة، بعكس بطاريات الليثيوم أيون التقليدية لا تحتوي على إلكتروليتات سائلة، وبالتالي فهي أقل عرضة للحريق وأكثر مقاومة لتغيرات درجة الحرارة وأكثر متانة.
ووفقا للمكتب ابتكر العلماء في إطار البحث المشترك، مواد سيراميكية جديدة يمكن أن تشكل الأساس لمثل هذه البطاريات.
وتجدر الإشارة إلى أن علماء من جامعة سخالين وجامعة الشرق الأقصى ومعهد شنغهاي للسيراميك شاركوا في هذه الدراسة.
ويقول أوليغ شيتشالين، مدير مختبر بحوث المصادر الكهروكيميائية للطاقة المتجددة في جامعة سخالين: “تفتح دراستنا في مجال تركيب المواد الخزفية القائمة على أساس ZnFe2O4 آفاقا جديدة للتنمية المستدامة في مجال تخزين الطاقة. لقد ابتكرنا تقنيات تسمح بالحصول على مواد ذات خصائص كهروكيميائية عالية مع تجنب استخدام المواد السامة. وهذا أمر بالغ الأهمية للانتقال إلى تقنيات صديقة للبيئة”.
ووفقا للباحثين، يمكن أن تصبح المواد التي حصلوا عليها الأساس لإنتاج بطاريات خالية من الرصاص وصديقة للبيئة مع مجموعة واسعة من التطبيقات – من الإلكترونيات إلى الطاقة المتجددة. وهناك خطط مستقبلية لتوسيع نطاق البحث واختبار المواد المطورة في نماذج أولية للبطاريات يمكن استخدامها في الإلكترونيات الاستهلاكية والمركبات الكهربائية وأنظمة الطاقة المتجددة.
وبالإضافة إلى ذلك، مثل هذه التقنيات ضرورية للجزر ومناطق القطب الشمالي، حيث يلعب استقرار إمدادات الطاقة وسلامة المعدات دورا أساسيا.
المصدر: تاس