بوابة الفجر:
2025-06-09@06:39:49 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT


 

الأصدقاء نعمة من الله للبشر، للإنسانية، هذه الشعيرة المسماة صداقة  حينما تصيب فردًا أو أفراد بصدق وبشفافية، وتنطبق شروطها الإنسانية على حامل صفة الصديق تصبح نعمة بلا حدود لها، وقيمة لايزيد عنها مال أو جاه أو سلطة، أو حتى المرض نفسه، لا يستطيع أن يقهر شعور إنسان له صديق وفى، مخلص  وإحدى صفات الصديق هى "التضحية والتفانى" فى خدمة صديقه، وتفضيل ما للصديق عن ما يخصه شخصيًا.

. هكذا، حتى أن محمد رسول الله " صلى الله عليه وسلم "  قد كافأ صديقه أبو بكر رضى الله عنه بمصاحبته له فى هجرته من مكة إلى المدينة "يثرب"  لأنه حاز على جميع صفات الصداقة الحميدة كلها، حتى أن بعض منها أوجزء ضئيل من هذه  الصفات تكفى أمه بأكملها لكى تحمل صفة "صَديق" !! 
كما أنه لُقِبَّ "بالصِدِيِق" لأنه أول من صَدَّقَ الرسالة وأول من أمن من المسلمين وأول من عضَّدَ الرسول عليه الصلاة والسلام فى مصابه من أهل مكة (قريش) !!.
ولعل من البشر أو من الرجال الذين يتفانوا فى علاقتهم بأصدقائهم ويتصفوا بهذه الصفة، وهي لم تكن "موروث مكتسب" من تربية أو تعامل مع الغير  بقدر ما أحسست فى بعض الأحيان أنه " جين " نعم أحسست فى مواقف كثيرة جداَ أننى أحمل " جينات " هذه الصفة نحو أصدقائى،وقد جربت ذلك فى مواقف كثيرة  كانت ربما لايحتاج من أى أحد أن ينفعل بها  ، ولكننى إنفعلت بل العكس،  كانت توصيه الأقرباء أو المحبين لشخصى أو المتعاملين معى سواء كانوا زملاء عمل أو أقارب  ، كانت التوصية بألا أنفعل بحدث بعينه حرصًا على مصلحة أو على مستقبل أو على شغل أو على علاقات إجتماعية وربما سياسية !! 
إلا أننى لم أستطع رغم إخلاص هذه النصيحة، من أصحابها !! إلا أننى "بالجين" الذى أحمله إنفعل بالحدث، وإرتبط الحدث بى وأصبح جزء من مشكلتى وكأنها مشكلتى الحياتية  ومع ذلك كان نصيبي النصر فيما حاربت من أجله جزء من تعضيد هذه القيمة بداخلى، رغم خسائر كثيرة لم أعيرها إهتمام  كفانى أننى إنتصرت للحق  ووقفت أمام الباطل وظهر الحق جلياَ  وزهق الباطل تطبيقاَ لأيات الله الكريمة بسورة الإسراء فى قرأننا العظيم "وقل جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا "صدق الله العظيم، ومع ذلك لم أحسبها مادياَ  بقدر ما حسبتها معنويًا وحسبتها  تطبيقًا لمبدأ وربما "للجينات" التى أعتقد أننى أحملها !! ومع ذلك فإن ماترتب على ذلك شيىء لم أعيره إهتمام فالموقف فقط كان فى إحتياج لى، أما الشخص فلا شيىء على الأطلاق، العكس تمامًا ربما يكون من أقل الناس شأنًا فى "المُثُلْ والأخلاق " التى أتمنى أن يحوزها صديقى ! ومع ذلك  أؤمن أن لا رصيد مستمر ولا إنقطاع يجب أن يدوم، ولا تضارب فى مصالح يجب أن يؤثر، على علاقات إنسانية  ، بل العكس لا نمتلك إلا ذخيرة من الحب والوفاء والود  والعمل على تضخيم هذا الرصيد لدينا، ولدى من هم فى مرتبة زملاء..أما الصديق فهذا شىء عزيز جداَ وغالى جداَ  والحفاظ عليه واجب حتمى لمسيرة الحياة !!
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

بين القصف والمجاعة.. غزة تواجه الموت المزدوج وسط صمت دولي

أفادت مصادر طبية فلسطينية بسقوط 11 قتيلا وعشرات الجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في قطاع غزة، تزامنا مع إطلاق نار قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في المنطقة الغربية من مدينة رفح، جنوب القطاع.

تطورات الوضع في غزة 

ومن جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن القصف وإطلاق النار وقعا فجر وصباح اليوم الأحد، وأسفرا عن مقتل 11 مواطنا فلسطينيا، إلى جانب إصابة عدد كبير من المدنيين، بعضهم في حالات خطيرة، ما ينذر بارتفاع محتمل في عدد الضحايا.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبد الله نعمة، المحلل السياسي، إن أزمة الجوع تتفاقم في قطاع غزة بشكل مقلق، ما ينذر بتداعيات إنسانية كارثية تطال أكثر من مليوني مواطن يعيشون تحت الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، السكان ومعظمهم من النساء والأطفال، يواجهون خطر الموت جوعا وسط دمار واسع ونقص حاد في الموارد الأساسية.

وأضاف نعمة في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الأطفال على وجه الخصوص، باتوا على شفا الموت نتيجة سوء التغذية الحاد، إذ تشير التقارير إلى أن أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون يوميا من الجوع ونقص الغذاء، وقد حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تزايد عدد الأطفال الذين يخضعون للعلاج بسبب حالات سوء التغذية المتقدمة. 

عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع

وأشار نعمة إلى أنه وفقا للتقارير، فإن حوالي 90% من الأطفال وأمهاتهم لا يحصلون على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، ما يعكس عمق الأزمة الإنسانية التي تضرب غزة في ظل الحصار الإسرائيلي المطبق ومنع دخول المساعدات.

ويأتي هذا التصعيد في ظل أوضاع إنسانية متدهورة في قطاع غزة، خاصة في مناطق الجنوب، حيث يزداد اعتماد السكان على مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في ظل استمرار الحصار ونقص المواد الأساسية.

ولم تصدر حتى الآن أي تعليقات رسمية من الجانب الإسرائيلي حول الحادثة، فيما تتواصل جهود الطواقم الطبية والإنسانية لانتشال الضحايا وتقديم الإسعافات للمصابين وسط ظروف ميدانية صعبة.

سرايا القدس والقسام تعلنان عن عمليتين نوعيتين في غزة.. والاحتلال يقر بمصرع 4 جنودواشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة طباعة شارك غزة اهل غزة قطاع غزة المساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على عبدالله القحطاني
  • بين القصف والمجاعة.. غزة تواجه الموت المزدوج وسط صمت دولي
  • الطاهر ساتي يكتب .. هلوسات الصيّاد
  • د.حماد عبدالله يكتب: إستكمال وجهة نظر "لقانون المحليات" (3) !!
  • نائبان: «حماد» أنقذ أكثر من 90 حاجًا من افتراش الأرض بمِنى   
  • حمدان بن زايد: نسأل الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن
  • حمدان بن زايد: أدام الله على وطننا نعمة الأمن والاستقرار
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: النسق وأزمة العقل
  • يوسف عبدالمنان يكتب: رجال وراء “الصياد”
  • حماد يهنئ الأسرة الرياضية بعيد الأضحى المبارك