ماذا يحدث لجسمك عند تناول البطاطس المقلية؟
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تناول البطاطس المقلية يعتبر شائعًا ومحبوبًا، لكنها قد تؤثر على صحتك بطرق إيجابية وسلبية حسب الكمية وطريقة التحضير.
إليك ما يمكن أن يحدث عند تناولها:
الإيجابيات:
1. إمداد بالطاقة: البطاطس تحتوي على الكربوهيدرات التي توفر طاقة فورية للجسم.
2. مصدر لبعض العناصر الغذائية: تحتوي البطاطس على فيتامين C، البوتاسيوم، والألياف، خاصة إذا لم تُقشر.
السلبيات:
1. ارتفاع السعرات الحرارية: البطاطس المقلية غالبًا ما تكون غنية بالسعرات الحرارية بسبب امتصاصها للزيت أثناء القلي، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن إذا تم تناولها بكثرة.
2. زيادة الدهون غير الصحية: تستخدم الزيوت في قلي البطاطس، وبعضها يحتوي على دهون متحولة أو مشبعة، التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
3. رفع مستوى الصوديوم: عادةً تُضاف كميات كبيرة من الملح إلى البطاطس المقلية، مما قد يرفع ضغط الدم ويؤثر على صحة القلب.
4. إنتاج مركبات ضارة: عند قلي البطاطس على درجات حرارة عالية، تتكون مركبات مثل الأكريلاميد، التي قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل السرطان.
5. ارتفاع مستوى السكر في الدم: البطاطس المقلية ذات مؤشر جلايسيمي مرتفع، ما يعني أنها ترفع نسبة السكر في الدم بسرعة.
نصائح لتقليل الضرر:
استخدم طرق طهي بديلة مثل الخبز أو الشوي.
اختر زيوتًا صحية مثل زيت الزيتون.
قلل من كمية الملح المضافة.
تناولها باعتدال وضمن نظام غذائي متوازن.
بهذا الشكل، يمكن الاستمتاع بالبطاطس المقلية من دون إضرار كبير بالصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان البطاطس قلي البطاطس أمراض القلب المزيد البطاطس المقلیة
إقرأ أيضاً:
هذا ما سيحدث لجسمك عند تقليل استهلاك السكر.. ستندهش
يعتبر السكر المضاف أحد أكثر المكونات الغذائية استهلاكًا في العصر الحديث، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بعدد كبير من المشاكل الصحية، بدءًا من اضطرابات التمثيل الغذائي، وصولًا إلى أمراض القلب المزمنة، ومع تزايد الوعي الصحي، تتجه الأنظار نحو تقليل استهلاك السكر كوسيلة فعالة لتعزيز الصحة العامة، لا سيما في حالات مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، حيث يلعب السكر، خاصة الفركتوز، دورًا محوريًا في تراكم الدهون في الكبد، وخلال السطور التالية سنسلط الضوء على فوائد مثبتة لتقليل تناول السكر، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع (NDTV).
يؤدي الاستهلاك المفرط للسكر، خاصة من المشروبات المحلاة والأطعمة المعالجة، إلى تحوّل الفائض من الفركتوز إلى دهون تُخزن في الكبد، ومع مرور الوقت يُسبب هذا التراكم الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، لذا فإن تقليل السكر يمكن أن يُساهم بشكل كبير في خفض تراكم الدهون، وتقليل الالتهاب، وتحسين صحة الكبد بشكل عام.
تحسين حساسية الأنسولينيرفع السكر مستويات الأنسولين في الدم بشكل متكرر، ما يُفضي إلى تطوّر مقاومة الأنسولين، وهي من الأسباب الرئيسية للإصابة بداء السكري من النوع الثاني. من خلال الحد من تناول السكر، يستعيد الجسم استجابته الطبيعية للأنسولين، مما يُساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم.
تعزيز فقدان الوزن الصحيالسكر المضاف يُمثل مصدرًا رئيسيًا للسعرات الحرارية الفارغة، والتي تزيد الوزن دون تقديم فائدة غذائية حقيقية، تقليل السكر يُقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام ويُساهم في السيطرة على الشهية، مما يساعد في تحقيق فقدان وزن مستدام وتجنب السمنة.
الوقاية من أمراض القلبيرتبط تناول السكر بكميات كبيرة بزيادة الدهون الثلاثية وارتفاع ضغط الدم والالتهابات المزمنة، وهي عوامل خطر رئيسية لأمراض القلب، تقليل السكر يُساعد على خفض هذه المؤشرات، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
تحسين صحة البشرةيُسرّع السكر من شيخوخة الجلد من خلال عملية تُعرف بـ"الجليكوزيل"، حيث يتلف الكولاجين والإيلاستين، وهما المسؤولان عن مرونة الجلد، الحد من السكر يؤدي إلى بشرة أنقى، ويُقلل من البثور والتجاعيد المبكرة.
استقرار الحالة النفسية والمزاجيةيسبب السكر تقلبات حادة في مستويات الجلوكوز بالدم، ما يُترجم إلى تقلبات مزاجية، قلق، وإرهاق. تقليل السكر يُعزز من استقرار المزاج، ويُحسّن التركيز، ويقلل من حالات التشتت الذهني.
دعم الجهاز المناعيتناول كميات كبيرة من السكر يُضعف المناعة عن طريق تعزيز الالتهابات وتغذية البكتيريا الضارة في الأمعاء، تقليل السكر يدعم توازن الميكروبيوم المعوي، ويُقلل من الالتهاب المزمن، ويُقوي المناعة الطبيعية للجسم.
الحفاظ على صحة الفم والأسنانيُغذي السكر البكتيريا الفموية الضارة، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان وأمراض اللثة تقليل استهلاك السكر يُقلل من خطر الإصابة بهذه المشكلات ويُساعد على الحفاظ على صحة الفم.
تعزيز مستويات الطاقة المستقرةعلى الرغم من أن السكر يُوفر دفعة طاقة سريعة، إلا أنها تتبعها حالة هبوط حاد تُسبب خمولًا وتعبًا، تقليل السكر يُعزز من استخدام مصادر طاقة أكثر استدامة، مثل الحبوب الكاملة والدهون الصحية، مما يُوفر طاقة متواصلة ومتزنة.
الوقاية من الأمراض المزمنةيرتبط السكر بعدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والسكري، حيث ان تقليل السكر يُقلل من الالتهاب المزمن، ويُساعد في خفض احتمالات الإصابة بهذه الأمراض على المدى الطويل.