سقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد حكم دام 24 عاما، سبقه حكم والده حافظ الأسد لنحو ثلاثين عاما، وأعلن الأردن فتح صفحة جديدة من العلاقات مع دمشق..

وزار وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي العاصمة السورية دمشق، والتقى بقائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وأكد له دعم الأردن للعملية الانتقالية في سوريا.



وسبق ذلك استضافة الأردن لقاء في مدينة العقبة، ضم وزراء عرب وغربيون، إضافة إلى ممثلين عن الائتلاف السوري المعارض.

وقالت أستاذة العلوم السياسية الأردنية أريج جبر، إن لقاء العقبة يعد خارطة طريق تؤسس إلى طبيعة العلاقات القادمة، منوهة إلى أن الأردن منفتح على التعاطي بروح إيجابية مع أحمد الشرع وفريقه الحكومي الجديد، والذي يترأسه محمد البشير.

وأضافت لـ"عربي21" أن هناك حالة تلازم بين البلدين، بوجود العديد من الملفات المشتركة التي تمس الأردن وسوريا على حد سواء.

الأردن المجاور لسوريا، وفي ظل حكم حزب البعث وحافظ الأسد ونجله بشار، مرت علاقته بدمشق بفترات وردية، تلاها عداء معلن دام لسنوات.

حافظ الأسد الذي انقلب على صلاح جديد عام 1970، وقام بما يعرف بـ"الحركة التصحيحية بحزب البعث"، كان قد اعترض قبيل وصوله إلى الحكم، على إرسال قوات سورية إلى الأردن لقتال الجيش الأردني والاصطفاف إلى جانب الفدائيين.

وبعد وصوله إلى الحكم بشهور، قطع حافظ الأسد علاقة سوريا مع الأردن بحجة محاولة الأخيرة "تصفية القضية الفلسطينية"، قبل أن تعود العلاقات في العام 1973.


وحدة لم تدم
تطورت العلاقات الأردنية السورية مطلع سبعينات القرن الماضي، وشهدت تحسنا كبيرا على كافة الأصعدة، وزار حافظ الأسد الأردن صيف العام 1975، وهي أول زيارة لرئيس سوري إلى عمّان منذ شكري القوتلي عام 1956.


وتوّج التناغم الكبير في العلاقة بمشروع لم يدم للوحدة بين البلدين، حيث اتفق الملك حسين خلال استقباله حافظ الأسد مرة أخرى عام 1976، على أن يكون دخول مواطني البلدين عبر الهوية الشخصية وليس جواز السفر، كما تم الاتفاق على توحيد المناهج الطلابية للمرحلة الأساسية.

وتم الاتفاق أيضا على "العمل المشترك لحشد الطاقات العربية من أجل التحرير، وتأمين الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني على الأرض الفلسطينية".

تصعيد غير مسبوق
ومع مطلع الثمانينات، بدأت العلاقة بين عمّان ودمشق بالتوتر، عقب اتهام حافظ الأسد للأردن بشكل علني بدعم جماعة الإخوان المسلمين السورية، وذلك عقب صدور القانون الشهير رقم "49" بإعدام كل منتسب إلى "الإخوان"، ما دفع بأعداد كبيرة من السوريين إلى اللجوء للأردن.

وفي نهاية العام 1980، حشد حافظ الأسد 20 ألف مقاتل و600 دبابة موزعين على 3 فرق عسكرية، على الحدود السورية مع الأردن،  وهو ما دفع الملك حسين إلى إجراء اتصالات عربية وعالمية تحسبا لتدهور الموقف.


واتهمت دمشق، الأردن بإقامة معسكرات تدريبية لجماعة الإخوان المسلمين السورية في محافظة إربد (شمالا)، فيما حذر الملك حسين من أن جيشه سيدافع ببسالة عن البلاد في حال تعرضت لأي هجوم.


وبرغم انتهاء التوتر بوساطة سعودية، إلا أن النظام السوري حاول اغتيال رئيس الوزراء الأردني حينها مضر بدران، عام 1981، بيد أن الأمن الأردني أحبط العملية واعتقل شخصين تم تكليفهما بالاغتيال،ـ وعرض اعترافاتهما على التلفزيون الرسمي، والتي تضمنت إقرارهما بالمشاركة في مجزرة سجن تدمر.




وتمكن النظام السوري من إخراج المعتقلين بصفقة تبادل بعد اختطاف مليشيا تابعة له في لبنان للملحق العسكري الأردني هشام المحيسن، في العام 1981 أيضا.

وبدأت العلاقة بين البلدين بالتحسن تدريجيا بعد الأزمة العاصفة، وزار الملك حسين دمشق ملتقيا بحافظ الأسد نهاية العام 1985، وبعدها بعدة شهور زار الأسد عمّان.

وشهدت السنوات اللاحقة إلى غاية وفاة الملك حسين وحافظ الأسد علاقات جيدة وحذرة بين الأردن وسوريا.

وفتح الملك عبد الله الثاني، وبشار الأسد فصلا جديدا من العلاقة، لم يشهد التوترات التي حصلت في عهد الآباء، واستمرت العلاقة بتبادل تجاري وتمثيل دبلوماسي على أعلى المستويات، إلى حين اندلاع الثورة عام 2011.


مرحلة الثورة
بعد ثورة الشعب السوري على نظام بشار الأسد عام 2011، أخذت العلاقة الأردنية السورية شكلا مغايرا، لا سيما مع استضافة المملكة نحو مليوني لاجئ، فرّوا من قصف النظام.

وفي تشرين ثاني/ نوفمبر 2011، أي بعد نحو 8 شهور من اندلاع الثورة، صرح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بضرورة تنحي الأسد من منصبه "من أجل مصلحة بلاده وتهيئة الأجواء لمرحلة سياسية جديدة قبل التنحي". وقال الملك بعبارة صريحة حينها خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC "لو كنت مكانك لتنحيت".

وقبل ذلك، قال الملك عبد الله في حوار مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إنه قدم نصائح لبشار الأسد، إلا أن الأخير "لا يبدو أنه قبل النصح".

الأردن الذي استضاف غرفة عمليات مشتركة لعدد من فصائل المعارضة في الجنوب، أكد خلال السنوات الماضية على ضرورة وحدة الأراضي السورية.

ومع تعقد المشهد في سوريا، والاقتتال الداخلي بين الفصائل، وعودة النظام إلى السيطرة على جل محافظات البلاد، أعاد الأردن تدريجيا علاقته مع دمشق، علما أن العلاقة الدبلوماسية لم تنقطع بالكامل، وبقيت سفارة النظام في عمّان تعمل وتقدم خدماتها للاجئين السوريين.

وأعيد افتتاح المعابر الحدودية بين البلدين عام 2018، علما أنها أغلقت عدة مرات لاحقة لدواع أمنية، ومع مطلع 2019 أعلن الأردن رفع تمثيله الدبلوماسي في سوريا، حيث عيّن دبلوماسيا بدرجة مستشار ليكون قائما بالأعمال بالإنابة في السفارة بدمشق.

إلا أن العلاقة لم تتطور بشكل كبير بسبب تسهيل النظام المخلوع لعمليات تهريب المخدرات المنظمة التي تستهدف الأردن.

وأعلن الأردن مرارا إحباط عمليات تهريب مخدرات تتم بعضها بواسطة طائرات مسيّرة من الجانب السوري، عبر عصابات منظمة أكدت وسائل إعلام حينها ارتباطها بالنظام.

وخسر الأردن العديد من عناصر وضباط حرس الحدود خلال المعارك مع عصابات التهريب المسلحة.


المطلوب من سوريا الجديدة
بحسب أريج جبر، فإن الأردن لا يسعى لأن يكون الرابح الوحيد من العلاقة مع سوريا ويؤمن بأن "اللعبة متعددة الأطراف"، مشيرة إلى أن زيارة الصفدي كانت لجس النبض ليس للأردن فقط، بل لانفتاح عربي عربي يفضي إلى تطبيع مع الإدارة الجديدة.

وأشارت إلى أن عمّان تريد بشكل أساسي تعاونا سوريا لتأمين الحدود الجنوبية المشتركة مع الأردن، والتي تعتبر خاصرة رخوة خلال السنوات الماضية، وتنشط فيها عصابات التهريب، ومليشيات وخلايا نائمة، بحسب أريج جبر.

وتابعت أن هناك عدة ملفات تؤرق الأردن، بينها قضية المياه، والتوغل الإسرائيلي المستمر في جنوب سوريا، المحاذية للحدود مع الأردن.

وقالت أريج جبر إن الأردن لن يتدخل في الشأن الداخلي السوري، لكنه سيراقب عن كثب مآلات الوضع السياسي السوري، وسيكون حريصا على توصل السوريين إلى دستور جامع يلم شملهم ويوصلهم إلى الاستقرار بعد سنوات من التناحر.

ما مستقبل العلاقة؟
ذكرت أريج جبر أن مستقبل العلاقة بين الأردن وسوريا يعتمد على استقرار الأخيرة، بعد التوصل إلى حكم ديمقراطي مدني، مضيفة أن المهم بالنسبة لعمّان أيضا الحفاظ على أمن الحدود، وعدم استمرار حالة الفلتان التي كانت خلال السنوات الماضية.

وأوضحت أن الأردن سيسعى الى النأي بسوريا أي شكل من أشكال الوصاية الإقليمية أو الدولية، أو عبث القوى الفاعلة في المنطقة، ويريد بشدة إعادة سوريا إلى عمقها العربي، وهي خطوات بدأها الأردن في آخر سنوات عهد بشار الأسد.

وتابعت جبر أن وجود سوريا مستقرة كبلد مجاور، هو ما يريده الأردن، وستكون عوائد ذلك إيجابية على أمن المملكة، وإيجاد جبهة عربية قوية موحدة لمواجهة أي مطامع إسرائيلية مقبلة، وأيضا لمواجهة خطر إعادة إحياء تنظيم الدولة "داعش".

ونوهت إلى أن الأردن سيضع بعين الاعتبار أيضا أنه سيحدد العلاقة مع سوريا، ويدفعها نحو الجمود في حال لم تسر الأمور هناك على نحو مستقر، وفي حال تدخلت القوى الكبرى فيها على غرار إيران وتركيا، والاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت "حينها الأردن سيتوقف عند مصالحه، وسيعالجها بكل الأدوات الدبلوماسية والقانونية، بما يحمي مصلحة المملكة واستقرارها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية دمشق الشرع سوريا الملك حسين سوريا الاردن دمشق الملك عبدالله الشرع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین البلدین بشار الأسد حافظ الأسد الملک حسین مع الأردن إلى أن

إقرأ أيضاً:

العيسوي: الملك يقود المسيرة الوطنية برؤية راسخة تُعزز الثقة وتصون السيادة والكرامة

صراحة نيوز- أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن يواصل، بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، تنفيذ مسارات التحديث الشامل ضمن رؤية متكاملة تضع الإنسان في صلب الأولويات، وتستند إلى تمكين المواطن وتعزيز دوره في صياغة المستقبل.

وأشار العيسوي إلى أن مسيرة التحديث السياسي والاقتصادي والإداري تسير بإرادة راسخة، وضمن إطار إصلاحي يهدف إلى رفع كفاءة الأداء العام، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، خصوصًا بين الشباب، من خلال بيئة داعمة للابتكار والمبادرة.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من المجلس المحلي الأمني لمنطقة وادي السير.

وشدد على أن قوة الأردن تنبع من حكمة قيادته الهاشمية ووعي شعبه ووحدته الوطنية، وهي العوامل التي مكّنت الأردن من الحفاظ على أمنه واستقراره وسط أزمات إقليمية متلاحقة، وتحديات معقدة تجاوزها بثقة واتزان.

وبيّن أن الأردن، بقيادة جلالة الملك ، يواصل القيام بواجبه تجاه الأشقاء في قطاع غزة على أساس راسخ يجمع بين الالتزام السياسي والموقف الإنساني، إذ تنطلق توجيهات جلالة الملك في هذا الإطار من نهج هاشمي عميق الجذور، يجعل من دعم الشعب الفلسطيني أولوية وطنية لا تخضع لمعادلات المصالح أو تبدلات السياقات الإقليمية.

وأوضح أن الاستمرار في إرسال المساعدات الإغاثية والطبية إلى غزة، رغم القيود والتحديات الميدانية واللوجستية، يعكس ثبات الموقف الأردني، الذي يرى في نصرة الشعب الفلسطيني جزءًا لا يتجزأ من الدور السياسي والتاريخي الذي يضطلع به الأردن في الدفاع عن القضايا العادلة لأمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن هذا النهج لا يُقرأ فقط باعتباره تضامنًا إنسانيًا، بل يُمثّل أيضًا تعبيرًا عن رؤية سياسية متوازنة، تعكس الثوابت الأردنية وتترجم الوصاية الهاشمية على المقدسات، وتؤكد أن الأردن سيبقى، بقيادته، صوتًا نزيهًا وفاعلًا في وجه كل محاولات تهميش القضية الفلسطينية أو تجاوز حقوق شعبها.

ونوّه إلى أن المكانة الرفيعة التي يحظى بها الأردن على المستويين الإقليمي والدولي هي ثمرة مباشرة للجهود الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك، دفاعًا عن مصالح الوطن وثوابته، وتعزيزًا لصورة الأردن كدولة تحظى بالاحترام، ولها حضور فاعل ومؤثر في القضايا الإقليمية والدولية.

ونوّه إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم مسارات التعليم وتمكين المرأة، والذي يترجم رؤى ملكية تنموية شاملة.

كما أشار إلى أن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، يشكل نموذجًا وطنيًا ملهمًا للشباب، بما يُجسّده من وعي عميق، وروح مبادرة، وانخراط فاعل في مختلف الميادين لخدمة الوطن وتعزيز مسيرته.

وأكد أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، هي الركيزة الأساسية لحماية الوطن، بما تقدمه من تضحيات وجهود متواصلة في ميادين الواجب، وبما تتحلى به من انضباط وكفاءة شكلت عبر السنين مصدر فخر لكل الأردنيين.

من جهتهم، أكد المتحدثون أن الأردن بقيادة جلالة الملك ، وبفضل حكمته ورؤيته العميقة، يشكل واحة أمن واستقرار في محيط إقليمي ملتهب بالصراعات والتحديات.

ولفتوا إلى أن الأردن يواصل مسيرته الإصلاحية والتنموية بحزم وثبات رغم الظروف الإقليمية الصعبة، معتمدًا على قيادة هاشمية فذة وشعب وفي ومؤسسات صلبة تعزز مسيرة البناء والتنمية، ما جعله نموذجًا يحتذى به في المنطقة.

وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بالدور التاريخي والراسخ الذي يضطلع به جلالة الملك في نصرة القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء في قطاع غزة، مؤكدين أن الأردن يمثل الصوت الصادق الرافض لكل أشكال العدوان والحصار، وحامي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وأشادوا بالدور الفاعل للأردن في إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة عبر البر، متحديًا العقبات السياسية واللوجستية، ما يعكس الموقف الأخلاقي والإنساني الثابت للمملكة والتزامها العميق تجاه الأشقاء في غزة.

وأشارت إحدى الحضور إلى اتصال تلقته مؤخرًا من صديقتها في غزة، التي قالت لها بكل وضوح إن “الدم الأردني وصل”، في إشارة واضحة وصريحة إلى المساعدات الإنسانية التي أرسلها الأردن رغم كل العقبات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تجسد الروح الهاشمية الأصيلة التي تقف صلبة إلى جانب أشقائها، وتؤكد أن الأردن حاضر بقلبه وروحه، ولن يترك اهل غزة وحيدا.

كما عبّروا عن تقديرهم للجهود الأردنية في تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء في سوريا، معتبرين أن ذلك يعكس قيم التضامن العربي والإسلامي، ودور المملكة الفاعل والمسؤول في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.

كما نوهوا بالدور المميز الذي يقوم به سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في السير على خطى جلالة الملك، معبرين عن اعتزازهم بنموذج الشباب الأردني الواعي الذي يجسده سموه، وروح المبادرة والانخراط الفاعل في خدمة الوطن.

وأكد المتحدثون أن الأردن بقيادته الهاشمية ثابت على مبادئه، لا يتراجع عن دوره الوطني والقومي، ومواقفه تجاه قضايا الأمة لا تعرف التردد أو التراجع، مشددين على أن عهد الأردن مع شعبه عهد لا ينكث.

وأشاروا إلى أن التقدم الحقيقي يصنع بتكاتف الجهود والعمل الجماعي تحت قيادة حكيمة تضع مصلحة الوطن في المقدمة، مؤكدين أن مسيرة الإصلاح والتطوير في الأردن تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل.

وأشادوا بالتضحيات والجهود الكبيرة التي تقدمها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، معتبرين أنها تشكل الدرع الحصين والسند القوي الذي يحافظ على أمن الوطن واستقراره.

ووجه المتحدثون رسالة واضحة إلى العالم تؤكد أن الأردن عصي على كل من يحاول المساس بأمنه أو العبث باستقراره، مؤكدين وقوف جميع الأردنيين صفًا واحدًا خلف قيادتهم الهاشمية الرشيدة لمواجهة كل التحديات والصعاب.

مقالات مشابهة

  • من رحم الحرب إلى غياهب النسيان.. ما مصير أبناء المقاتلين الأجانب في سوريا؟
  • بيان للأمن السوري بشأن ماهر الأسد
  • بالفيديو | أسعد فضة يشكر الأردن: “ما وصلت إليه سوريا اليوم هو بفضل مواقفكم”
  • الملك عبد الله لترامب: نجاح التنسيق بين البلدين أدى إلى خفض التصعيد في سوريا
  • وجهتها كانت إلى لبنان.. توقيف شحنة أسلحة في سوريا (صور)
  • العيسوي: الملك يقود المسيرة الوطنية برؤية راسخة تُعزز الثقة وتصون السيادة والكرامة
  • سوريا في عهد ” الثوار”
  • بيان مشترك فرنسي أمريكي يدعم وحدة سوريا.. إلغاء مذكرة التوقيف بحقّ «بشار الأسد»!
  • كانت مخبأة بملابس مسافرَين.. إحباط محاولتين لتهريب أكثر من 69 ألف حبة من “الكبتاجون” بمطار الملك خالد الدولي
  • طغيان الحجر.. كيف استخدم نظام الأسد العمارة لإحكام قبضته على سوريا؟