عراقجي: بدء فصل جديد من التعاون بين إيران والصين
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن فصلاً جديداً من التعاون الاستراتيجي بدأ بين طهران وبكين.
وأفادت وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية بأن عراقجي نشر مقالاً في "صحيفة الشعب اليومية" الصينية، بالتزامن مع زيارته لبكين قال فيه: "تأتي رحلتي للقاء الأصدقاء القدامى في الصين بعد الاجتماع الناجح للقادة في قازان على هامش أول ظهور رسمي لإيران، باعتبارها العضو الرئيسي في البريكس، في ظل وضع مهم وتاريخي وفي ظل التطورات العالمية والإقليمية، حيث أصبح مسار التعاون العملي بين البلدين أوسع من ذي قبل باتفاق القادة".
Iran, China launch new era of strategic cooperation: @araghchihttps://t.co/wv2MaMmbol pic.twitter.com/ghOAhVFPLH
— IRNA News Agency (@IrnaEnglish) December 27, 2024وأضاف: "مرت 5 سنوات تقريباً منذ آخر مرة أتيت فيها إلى بكين في عام 2019، وفي ذلك الوقت، ذهبت إلى الصين للمشاركة في "الاجتماع التشاوري المشترك حول خطة العمل الشاملة المشتركة"، وأجريت محادثات جيدة مع الأصدقاء الصينيين. لقد حاولنا بشكل مسؤول إقناع الأطراف الأخرى بالعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة والالتزام بالتزاماتها. ومن خلال نهج مسؤول وعملي، أظهرنا أن القضايا النووية جزء لا يتجزأ من التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، وما يجعل الاتفاق يدوم هو "التصرف بمسؤولية"، و"الالتزام بالالتزامات" ومع إيران كلاعب مهم، وينبغي مناقشة قضايا المنطقة باحترام ومساواة".
وكانت إيران والصين قد وقعتا في مارس (آذار) عام 2021 اتفاقية تعاون تجاري واستراتيجي، مدتها 25 عاماً، وتعد الصين المستهلك الرئيسي للنفط الإيراني
وفي أبريل (نيسان) 2024 وقع وزيرا دفاع الصين وإيران اتفاقية تعاون، على هامش اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون، الذي عقد في كازاخستان،
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات إيران الصين الصين إيران
إقرأ أيضاً:
مصر والصين.. شراكة استراتيجية تُعيد رسم خريطة الاستثمار
في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة، تسعى مصر لإعادة تموضعها على خريطة الاستثمارات الدولية، واضعة الصين في صدارة أولوياتها كشريك استراتيجي لا غنى عنه.
ومع تنامي التعاون بين القاهرة وبكين، لم تعد العلاقات بين البلدين مجرد تبادل تجاري أو مشاريع مشتركة، بل تحولت إلى نموذج متكامل لشراكة شاملة تشمل الاقتصاد والسياسة والتنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، يعلّق الدكتور عادل عامر، المحلل الاقتصادي، على أبعاد هذه الشراكة المتنامية ورهانات مصر المستقبلية على العملاق الآسيوي.
وأكد الدكتور عادل عامر، المحلل الاقتصادي، أن الخطوات المصرية لتعزيز الشراكة مع الصين تمثل نقلة نوعية في السياسة الاقتصادية الخارجية، مشيرًا إلى أن استهداف بكين لتكون ضمن أكبر خمسة مستثمرين في مصر يؤكد وضوح الرؤية المصرية نحو تنويع الشركاء وفتح آفاق جديدة للاستثمار. وأضاف أن هذه الجهود تتجاوز التعاون التقليدي لتصل إلى إعادة صياغة العلاقات الاستثمارية على أسس استراتيجية تتكامل مع رؤية مصر 2030، وتعزز من قدرة الاقتصاد الوطني على الصمود في وجه الأزمات العالمية.
وأضاف عامر في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن توقيع الاتفاقيات الأخيرة مع الصين في مجالات متعددة، وعلى رأسها التنمية الخضراء والطاقة والبنية التحتية، يعكس إدراكًا مصريًا ذكيًا لأهمية جذب رؤوس الأموال النوعية، لافتًا إلى أن التركيز على الاستثمارات الإنتاجية وليس الاستهلاكية يمثل خطوة إيجابية نحو تقليص العجز التجاري مع الصين.
كما أشار إلى أهمية اتفاق التسوية بالعملات المحلية مع بنك الشعب الصيني، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يفتح الباب أمام استقلال مالي أكبر لمصر ويقلل من الضغط على الاحتياطي النقدي، وهو ما يعزز استقرار الاقتصاد المصري على المدى المتوسط والطويل.