تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت عدة شخصيات نسائية بارزة في المجتمع المصري في نسخة مصغرة من حدث «She Can» في الجامعة الأمريكية- وسط القاهرة، والذي يعتبر من أهم الفعاليات المتخصصة في دعم مسار المرأة المهني، ويهدف إلى تمكين المرأة المصرية من خلال تزويدها بالأدوات والمهارات اللازمة لتحقيق طموحاتها المهنية، وتشجيعها على التوسع في مجالات جديدة، وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وافتتح الحدث بحضور عدد من الشخصيات البارزة في المجتمع المصري، على رأسهم الدكتورة غادة على، عضو مجلس النواب وعضو مجموعة العمل 2 في المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، النائبة هند حازم، عضو لجنة التضامن بمجلس النواب، الدكتورة داليا الباز، رئيس هيئة البريد المصري، لميس نجم، مستشار رئيس هيئة الرقابة المالية لشؤون المسؤولية المجتمعية، والدكتورة رشا راغب، رئيس الأكاديمية الوطنية للتدريب.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

هيئة الكتاب تصدر التيسير والاعتبار للأسدي .. عمل تراثي يكشف جذور الفكر الاقتصادي المصري

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن سلسلة «التراث الحضاري»، كتاب «التيسير والاعتبار والتحرير والاختبار.. فيما يجب من حسن التدبير والتصرف والاختيار»، تأليف محمد بن محمد بن خليل الأسدي، بتحقيق الدكتور عبد القادر أحمد طليمات، ودراسة اقتصادية موازية للدكتور شوقي أحمد دنيا، ويعد الكتاب من أهم النصوص الاقتصادية في التراث العربي، والذي يقدم رؤية مبكرة تكشف عمق التجربة الاقتصادية المصرية خلال القرن الخامس عشر الميلادي.

ويأتي نشر هذا العمل بعد تجاهل امتد لقرون لشخصية الأسدي، رغم أن كتابه ــ المؤرخ بعام ٨٥٥ هـ ــ يُعد من أبرز المراجع التي سبقت بكثير النقد الحديث لنظرية آدم سميث حول ندرة الموارد، والتي قامت عليها أفكار الاقتصاد الكلاسيكي. 
يؤكد الأسدي في كتابه أن جوهر الأزمة الاقتصادية لا يكمن في نقص الموارد، بل في سوء إدارتها وسوء توزيع الثروة داخل المجتمع، مقدّمًا رؤية شاملة تتجاوز الطرح الأحادي الذي قدمه المقريزي في كتاب «إغاثة الأمة» حول التضخم والنقود.

ويكشف الكتاب عن أن الأسدي كان من أوائل المفكرين الذين تناولوا المشكلات الاقتصادية بمنهج تحليلي واقعي، معتمدًا على العقل والملاحظة والوقائع التاريخية، في وقت كان الفكر الاقتصادي الإسلامي ينحصر غالبًا في الطرح المعياري والفقهي.

ويشير المحقق د. عبد القادر طليمات إلى أن الأسدي ربما كان يتولى منصب المحتسب، وأنه ترك مجموعة من الكتب الإصلاحية التي وجهها للحكام، محذرًا من الفساد الإداري وسوء التدبير وما يترتب عليه من خراب اقتصادي.

وتسلّط دراسة د. شوقي دنيا الضوء على المناخ الاقتصادي والسياسي الذي عاش فيه الأسدي، والذي اتسم بسيطرة النظام الإقطاعي على الأراضي، وانتشار الفساد في أجهزة الدولة، وتدهور النظام النقدي، مما أدى إلى غلاء فاحش وهجرات واسعة للعمالة الزراعية، وفي ظل هذا الواقع، كتب الأسدي عمله الضخم الذي يُعد بمثابة مشروع إصلاحي مبكر، وصف فيه أسباب «فساد الوضع وخراب البلاد»، مقترحًا حلولًا واقعية لمعالجة النظام الاقتصادي الزراعي المتدهور.

وتؤكد الهيئة المصرية العامة للكتاب أن إصدار هذا العمل النفيس يمثل إحياءً لمسار فكري أصيل في التراث العربي، وفتحًا لباب جديد في دراسة جذور الفكر الاقتصادي في مصر والعالم الإسلامي، خصوصًا وأن الأسدي يُعد واحدًا من رواد الاقتصاد السياسي قبل ظهور هذا العلم في أوروبا بقرون طويلة.

طباعة شارك الهيئة المصرية العامة للكتاب سلسلة «التراث الحضاري» التيسير والاعتبار التدبير والتصرف

مقالات مشابهة

  • هيئة الكتاب تصدر التيسير والاعتبار للأسدي .. عمل تراثي يكشف جذور الفكر الاقتصادي المصري
  • قصور الثقافة تشارك في ندوة توعوية بطنطا حول ظاهرة «العنف ضد المرأة»
  • المجلس القومي للمرأة: الابتزاز والتنمر الإلكتروني شبح يؤثر على كل امرأة ناجحة
  • "القومي للمرأة": الابتزاز والتنمر الإلكتروني شبح يؤثر على كل امرأة ناجحة
  • هيئة الدواء المصرية تشارك في اجتماعات المجلس التنسيقي الدولي ICH
  • قومي المرأة بالشرقية يطلق حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء
  • القومي للإعاقة يشارك بفاعلية هيئة الأمم المتحدة للمرأة لمناقشة العنف ضد النساء
  • افتتاح معرض لبيع مستلزمات الأسرة المصرية بأسعار تنافسية بالإسماعيلية
  • خدعة صادمة تهز إيطاليا.. رجل يتنكر في هيئة والدته المتوفاة لتجديد هويتها – صورة
  • الشرقية تطلق حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة