بجسمات الكريسماس.. محال الزهور والمولات تتزين لاستقبال العام الجديد بالإسكندرية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
شهدت محلات الزهور والمولات التجارية بالإسكندرية عرضًا متميزًا للأشكال الجذابة، حيث تم تزيين المتاجر بأشجار الكريسماس ومجسمات بابا نويل، وذلك في إطار الاستعداد للاحتفال بأعياد الميلاد، والكريسماس، ورأس السنة الجديدة وقد أضفت هذه الزينة أجواءً احتفالية مبهجة على الشارع، مما جذب أنظار المواطنين.
يقول «ياسر محمد»، مدير أحد أقدم محلات الزهور في الإسكندرية، بأن مستوى الإقبال هذا العام يعتبر متوسطًا.
وأشار محمد السيوفي، صاحب مشتل لأشجار الزينة في شارع فؤاد بوسط المدينة، إلى أن الطلب على الأشجار الطبيعية قد شهد انخفاضًا ملحوظًا، حيث يقتصر شراؤها على الأفراد الذين يمتلكون حدائق في منازلهم ويعزي ذلك إلى ما تتطلبه الأشجار الطبيعية من عناية واهتمام كبيرين ويضيف أن أسعار الأشجار تبدأ من 3000 جنيه وتصل حتى 5 آلاف جنيه، مع اختلاف السعر بناءً على حجم الشجرة مؤكدا أن الاتجاه الحالي يفضل استخدام النباتات المجففة وأشجار الزينة البلاستيكية بدلاً من الأنواع الطبيعية، وذلك لسهولة التعامل معها.
وأضاف أن هذا الانخفاض في الإقبال يعود إلى أن المواطنين يمرون بظروف اقتصادية صعبة، حيث قال: الناس تفضل توفير احتياجات منزلها على شراء مستلزمات باهظة الثمن.
يقول «كميل سعد» بائع الزهور في منطقة محطة الرمل، بأن إقبال المواطنين على شراء أشجار الكريسماس هذا العام متوسط مشيراً أن معظمهم يميلون إلى شراء الأشجار الصناعية نظرًا لرخص أسعارها نسبيًا، بينما يُقبل أصحاب المحلات والمراكز التجارية على شراء الأشجار الطبيعية لافتاً أن زبائنه يتنوعون بين فئات المجتمع السكندري، مع تركز العدد الأكبر بينهم من القنصليات والمراكز الثقافية الأجنبية الموجودة في شارع فؤاد.
وأشار إلى أن الأسعار قد شهدت زيادة هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، إلا أن ذلك لم يؤثر على إقبال المواطنين على الشراء. حيث تراوح سعر شجرة الكريسماس بين 80 جنيهاً للشجرة العادية، و 100 جنيه للشجرة المصنوعة من الليزر، و500 جنيه للشجرة المتحركة الدوارة. كما أوضح أن هناك ستة أنواع من أشجار الكريسماس، وهي الأرز، الصنوبر، العفص، التوية، أبو كاريا، والسرو، وفيما يتعلق بعرائس بابا نويل، ذكر أن سعرها يصل إلى 500 جنيه للأحجام الكبيرة.
وتختلف الأجواء في المولات التجارية، فعند دخولك إلى المول ستواجه ماكيتًا كبيرًا يحمل الرقم 2025، مما يمنح المكان لمسة من الحداثة وبعد خطوات قليلة، ستجد ماكيتًا آخر يتميز بشكله الكروي المجوف من الداخل، والذي يضيف بعدًا فنيًا للمكان بالإضافة إلى ذلك، يوجد أيضًا شجرة كريسماس كبيرة تجذب الأنظار، حيث يتوجه المواطنون نحوها لالتقاط الصور والتعبير عن فرحتهم بهذه الأجواء الاحتفالية واستقبال العام الجديد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية العام الجديد الكريسماس المولات التجارية شارع فؤاد محال الزهور على شراء إلى أن
إقرأ أيضاً:
تاريخ وتطور شجرة الكريسماس حول العالم
تعد شجرة الكريسماس أو شجرة الميلاد، واحدة من أبرز الرموز المرتبطة بعيد الميلاد حول العالم، لكنها أكثر من مجرد شجرة تُزيّن بالأضواء والزينة؛ فهي تحمل تاريخًا طويلًا يمتد لقرون، ويجمع بين التقاليد الوثنية القديمة والاحتفالات المسيحية الحديثة. تُعتبر رمزًا للحياة، الأمل، الفرح، والضوء في أوقات فصل الشتاء الباردة، وهي شاهدة على تطور العادات البشرية عبر العصور.
اقرأ ايضاًتعتبر شجرة الكريسماس مزيج فريد من التقاليد القديمة والممارسات المسيحية، فهي تعكس روح الفرح والاحتفال، وتستمر في جمع العائلات حولها كل عام لتبادل الحب والهدايا والنور، فيما يلي تاريخ وتطور شجرة الكريسماس حول العالم:
1. الأصول الوثنيةكان سكان أوروبا الشمالية والوسطى قبل انتشار المسيحية، يستخدمون الأشجار دائمة الخضرة كرمز مهم للحياة والخصوبة والحماية من الأرواح الشريرة خلال فصل الشتاء. في احتفالات الانقلاب الشتوي، كانوا يزينون الأشجار بالفواكه، الزهور، والرموز التي تمثل الخير والبركة، احتفالًا بدورة الطبيعة وبقدوم موسم النمو بعد الشتاء الطويل.
2. التحول المسيحيتم تبني هذه العادة الوثنية مع انتشار المسيحية في أوروبا، وتحويلها إلى طقس ديني مرتبط بميلاد السيد المسيح. تشير المصادر التاريخية إلى أن أول شجرة ميلاد كما نعرفها ظهرت في ألمانيا خلال القرن السادس عشر، حيث كان المسيحيون يزينون أشجار الصنوبر أو التنوب بالشموع، تعبيرًا عن النور المسيحي والرجاء.
3. انتشار الشجرة في أوروبا والعالمأصبحت عادة وضع شجرة الميلاد داخل البيوت شائعة في ألمانيا بحلول القرن السابع عشر، وأيضاً مع الهجرة الألمانية انتقلت هذه العادة إلى دول أخرى مثل إنجلترا وفرنسا، قبل أن تصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في القرن التاسع عشر، حيث اكتسبت شعبية واسعة وأصبحت جزءًا أساسيًا من احتفالات عيد الميلاد.
4. التطور الحديثتم استبدال الشموع بالمصابيح الكهربائية مع مرور الوقت، بعد اختراعها في أواخر القرن التاسع عشر، وأصبحت أشكال الزينة أكثر تنوعًا، من الكرات الملونة والأجراس إلى الحلوى والحلي الصغيرة، لتتحول شجرة الميلاد إلى رمز مهم وعالمي للفرح، العطاء، والاحتفال بالعيد.
كلمات دالة:تاريخ وتطور شجرة الكريسماس حول العالمشجرة الكريسماس تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن