فيتسو: وقف الغاز الروسي عن أوروبا سيكلفها 120 مليار يورو
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أكد رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو أن وقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا سيكلف الأوروبيين 120 مليار يورو في 2025-2026.
وقال فيتسو، خلال مقطع فيديو نشر له على وسائل التواصل الاجتماعي، إن القرار الذي اتخذه رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي سيكلف الاتحاد الأوروبي نحو 50 مليار يورو في 2025-2026 على الغاز وحده و70 مليار يورو أخرى على الكهرباء التي يتم توليدها من الغاز، مضيفا: "ستدفع أوروبا 120 مليار يورو لا تصدق، مقابل وقف تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا ثم عبر سلوفاكيا إلى الدول الأوروبية الأخرى".
وأشار فيتسو إلى أن وقف إمدادات الغاز من روسيا من شأنه أن يتسبب في ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا، مما سيزيد من إضعاف الاقتصاد الأوروبي.
وكان فيتسو قد زار موسكو وأجرى مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين بشأن إمدادات الغاز والنفط والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، حيث أعلن رئيس الوزراء السلوفاكي بأن زيارته إلى روسيا جاءت كرد فعل على تصريحات زيلينسكي برفض تمديد عقود الترانزيت للغاز الروسي عبر أراضي أوكرانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا ارتفاع اسعار الغاز الاتحاد الاوروبي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي
في واحدة من أكبر فضائح عالم التحف الفرنسية، وقع قصر فرساي العريق ضحية لعملية احتيال معقدة استمرت قرابة عقد من الزمان، تم خلالها بيع قطع أثاث مزيفة نُسبت زورًا إلى بلاط الملكة ماري أنطوانيت وسيدات البلاط الفرنسي في القرن الثامن عشر.
بدأت القصة في عام 2010، حين ظهر كرسيان مزخرفان في سوق التحف يُزعم أنهما من مقتنيات ماري أنطوانيت، مختومان بختم نيكولا كوينبير فوليو، أحد أشهر صانعي الأثاث في فرنسا الملكية. سرعان ما اعتُبرا "كنزين وطنيين" بقرار رسمي من الدولة، وأبدى قصر فرساي اهتمامًا بشرائهما، لكنه تراجع بسبب السعر الباهظ. فاقتنت القطعتين العائلة الأميرية القطرية مقابل مليوني يورو.
لكن المفاجأة الكبرى جاءت لاحقًا، حين تبين أن الكرسيين، إلى جانب قطع أخرى مشابهة، جميعها مزيفة.
قاد التحقيق الذي استمر 9 سنوات إلى محاكمة خبير التحف المعروف جورج "بيل" بالوت وصانع الأثاث الحائز على الجوائز برونو ديسنويس، بتهم الاحتيال وغسل الأموال. كما وُجهت اتهامات بالاحتيال عن طريق الإهمال الجسيم إلى معرض "كرايمر" ومديره لوران ديسنويس.
بحسب الاعترافات، بدأت القصة "كمزحة" عام 2007، حين نجح بالوت وديسنويس في إعادة تصنيع كرسي يخص عشيقة الملك لويس الخامس عشر، مدام دو باري. الكرسي المزيف كان متقنًا لدرجة خداع كبار خبراء التحف، لتبدأ بعدها سلسلة طويلة من التزوير المحترف.
كان بالوت يوفر الإطارات الخشبية القديمة، بينما يعالجها ديسنويس ويضيف إليها الزخارف ويطليها، ثم تُدمغ بأختام مزورة تُنسب إلى صانعي أثاث تاريخيين. بيعت هذه القطع عبر معارض ودور مزادات شهيرة مثل Sotheby's في لندن وDrouot في باريس، وبلغت الأرباح الإجمالية - بحسب الادعاء - أكثر من 3 ملايين يورو، أودعت في حسابات مصرفية أجنبية.
وقد اعترف بالوت أمام المحكمة: "كنتُ الرأس، وكان ديسنويس اليد. كل شيء كان مزيفًا.. باستثناء المال."
وشكلت الفضيحة صدمة للوسط الثقافي الفرنسي، خاصة أن قصر فرساي نفسه اقتنى بعض هذه القطع، ما يطرح تساؤلات حول آليات التحقق والخبرة الفنية حتى في أعرق المؤسسات الثقافية.