صاروخ يمني يستهدف إسرائيل والاحتلال يزعم اعتراضه.. وأنباء عن إصابات
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
القدس المحتلة- الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي-في بيان عسكري مقتضب- أن منظومة الدفاعات الجوية اعترضت، فجر اليوم السبت، صاروخا أطلق من اليمن قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية، ويأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة على استهداف صنعاء بهجوم أمريكي بريطاني.
وأضاف الجيش أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة من القدس والبحر الميت طبقا للسياسة المتبعة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هناك إصابات جراء إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.
من جانبه، أعلن الإسعاف الإسرائيلي أنه لم ترد تقارير حول وقوع إصابات باستثناء حالة واحدة قال إنها تعرضت للصدمة خلال تفعيل صفارات الإنذار.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حصيلة ما تم إطلاقه منذ بداية الشهر الجاري من قِبَل جماعة أنصار الله (الحوثيين) من صواريخ بلغ 10 صواريخ باليستية ونحو 9 مسيّرات تجاه إسرائيل.
وكانت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله باليمن قالت إن عدوانا أميركيا بريطانيا استهدف العاصمة اليمنية صنعاء، وأضافت أن الغارة استهدفت حديقة 21 سبتمبر بمديرية معين شرقي مدينة صنعاء.
وكان الجيش الإسرائيلي قال إنه هاجم، أول أمس الخميس، أهدافا تابعة للحوثيين في اليمن، تنفيذا لخطط أقرها رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يسرائيل كاتسورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
شهدت البحرية الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة حالة استنفار داخلي بعد اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا عسكريًا بأعراض جلدية غير مألوفة، وذلك خلال الفحوصات الطبية الروتينية التي تُجرى لمنتسبي القوات البحرية.
وعلى الرغم من تصنيف الجيش لهذه الحالات بأنها "خفيفة للغاية"، فإن القرار المفاجئ بوقف التدريب لعدة أيام عكس حجم القلق داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ورغبتها في منع أي انتشار أوسع للأعراض.
وأفادت صحيفة إسرائيل نيوز بأن الطواقم الطبية لاحظت في نهاية الأسبوع الماضي ظهور بقع جلدية واحمرار متفاوت على عدد من الطلاب المتدربين، ما استدعى إجراء فحص شامل لكل المشاركين في البرنامج التدريبي.
ووفقًا للمصادر، لم تُسجل حالات تستدعي دخول المستشفى، إلا أن السلطات العسكرية فضّلت اتخاذ تدابير احترازية واسعة بهدف احتواء الوضع من منبعه.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الإصابات ظهرت بصورة متزامنة على مجموعة من الطلاب الذين يتدربون في بيئات بحرية وظروف مناخية قاسية، وهو ما فتح الباب أمام عدة احتمالات؛ من بينها التأثر بعوامل بيئية، أو تفاعل جلدي ناتج عن الاحتكاك المستمر بالمياه المالحة والمعدات، أو حتى مواد قد تكون استخدمت داخل المنشآت التدريبية.
وحتى اللحظة، لم تُعلن الجهات الصحية داخل الجيش عن سبب محدد، ما دفعها لبدء سلسلة فحوص إضافية وتحاليل مخبرية لمتابعة تطوّر الأعراض.
قرار وقف التدريبات، بحسب مراقبين، يعكس رغبة القيادة العسكرية في حماية البرنامج التدريبي من أي تعطيل طويل الأمد، إذ يعدّ سلاح البحرية أحد أكثر الأسلحة حساسية من حيث الجهوزية، خصوصًا في ظل التوترات الأمنية الإقليمية.
كما أن أي تراجع في مستوى التأهيل الميداني قد ينعكس مباشرة على قدرة الوحدات البحرية على تنفيذ مهامها العملياتية.
في المقابل، أعربت عائلات بعض الطلاب عن ارتياحها لقرار التجميد المؤقت، معتبرة أنّ الوقاية أهم من الاستمرار في تدريب قد يتسبب في تفاقم أي مخاطر صحية محتملة.
بينما أكدت مصادر داخل الجيش أن جميع المصابين يتلقون متابعة طبية دقيقة، وأن معظمهم أظهر تحسنًا سريعًا.
وتخطط قيادة البحرية لاستئناف التدريب فور التأكد من زوال الإصابات بالكامل وتحديد أسبابها، مع مراجعة البروتوكولات الصحية والبيئية داخل المرافق التدريبية.
ويرى محللون أن الحادثة، رغم محدوديتها، قد تدفع الجيش إلى تعزيز إجراءات الفحص الدوري وتوسيع أنظمة رصد أي مؤشرات صحية غير اعتيادية داخل صفوفه.
بهذا التطور، تظلّ الأنظار متجهة إلى نتائج التحقيق الطبي التي ستحدد ما إذا كانت الواقعة مجرد حادث عابر، أم مؤشرًا على ثغرة أوسع تستوجب معالجة طويلة المدى داخل المؤسسة العسكرية.