إسرائيل استخدمت منظومة ثاد الأمريكية لاعتراض الصاروخ الحوثي.. ماذا عن حيتس؟
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
كشفت وكالة "رويترز" أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم منظومة "ثاد" الصاروخية الأمريكية لاعتراض صاروخ يمني، الجمعة، وذلك بعد فشل منظومة "حيتس" الإسرائيلية باعتراض صاروخ يمني الأسبوع الماضي.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع أن المنظومة الأمريكية المتقدمة "ثاد" استخدمت في "إسرائيل" لمحاولة اعتراض مقذوف لأول مرة منذ وضع الرئيس جو بايدن النظام في "إسرائيل" في تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته إن منظومة "ثاد" استخدمت لمحاولة اعتراض مقذوف من اليمن في وقت ما خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وإن التحليل سيحدد مدى نجاحه.
ولم تكشف الوكالة ما إذا كان جنود أمريكيون أم إسرائيليون هم الذين شغلوا المنظومة واعترضوا الصاروخ.
ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بعد على طلب التعليق.
ودأب الحوثيون على إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ تجاه "إسرائيل"، كرسالة تضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
والأسبوع الماضي كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي الذي أُطلق من اليمن وسقط في ملعب بتل أبيب، مخلفا 30 مصابا. وإلى جانب الجرحى، تسبب الصاروخ في أضرار بعشرات الشقق في المنطقة.
وفي تحقيق أولي، قال سلاح الجو الإسرائيلي إنه بعد رصد الصاروخ الباليستي تم تفعيل حالة التأهب في المنطقة الوسطى. وأضاف "تم إطلاق صواريخ اعتراضية في الطبقة العليا من الغلاف الجوي أخطأت الهدف خارج حدود إسرائيل".
وتابع "في وقت لاحق، تم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه الصاروخ، وهذه المرة في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، والتي أخطأت الهدف أيضا".
وفي تشرين الأول/ أكتوبر، وضع بايدن نظام "ثاد"، الذي بنته شركة لوكهيد مارتن، في "إسرائيل"، ويتواجد نحو 100 جندي أمريكي للمساعدة في الدفاع عنها.
ويعد نظام "ثاد" جزءا أساسيا من أنظمة الدفاع الجوي المتعددة الطبقات للجيش الأمريكي، ويضاف إلى دفاعات "إسرائيل" الصاروخية القوية بالفعل.
وفي ساعة مبكرة، من صباح السبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخا أُطلق من اليمن.
وذكر بيان لجيش الاحتلال، أن الصاروخ أُسقط قبل أن يصل إلى "إسرائيل".
وقالت "القناة الـ12" الإسرائيلية؛ إن منظومة الدفاع الجوي اعترضت الصاروخ الذي أطلق من اليمن "بنجاح خارج إسرائيل على ما يبدو".
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين؛ إن عدوانا أمريكيا بريطانيا استهدف صنعاء، في حين تحدثت تقارير عن قصف طال مواقع عدة بالعاصمة اليمنية، وسط تقارير إسرائيلية تؤكد استمرار التصعيد ضد الحوثيين.
وبعد الغارات الجوية الإسرائيلية، قال جوليان هارنيس، المسؤول الأول عن المساعدات التابعة للأمم المتحدة في اليمن، يوم الجمعة إن مطار صنعاء هو بنية تحتية مدنية يستخدمها العاملون بالإغاثة في المنظمات الدولية للوصول إلى شمال اليمن، محذرا من أنه "إذا تم تعطيل هذا المطار، فسوف يعرقل ذلك العمليات الإنسانية تماما".
وقال للصحفيين: "أطراف الصراع ملزمة بضمان عدم ضرب هدف مدني… لسنا بحاجة إلى إثبات أننا مدنيون. بل هم من بحاجة إلى إثبات أنهم يضربون هدفا عسكريا. ومطار صنعاء ليس هدفا عسكريا منذ 2016".
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف سكان اليمن، أي ما يعادل نحو 18 مليون شخص، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية. وقال هارنيس للصحفيين إن العدد من المتوقع أن يرتفع إلى 19 مليونا العام المقبل بسبب تدهور الظروف الاقتصادية في البلاد.
وقال أيضا إن الغارات الجوية على ميناء الحديدة مثيرة للقلق بشكل خاص لأنه "حيوي للغاية"، نظرا لأن اليمن يستورد نحو 80 بالمئة من المواد الغذائية من خلاله.
وأضاف "أنه منشأة مدنية، ولا شك في ذلك، وتعمل الأمم المتحدة على ضمان ذلك. وأي ضرر يلحق به سيؤدي إلى معاناة هائلة لليمنيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حيتس اليمن اليمن الاحتلال حيتس منظومة ثاد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الیمن
إقرأ أيضاً:
الصاروخ الإيراني في مواجهة التفوق الإسرائيلي..من سينتصر بمعركة الإقليم الكبرى؟
في ضربة عسكرية نوعية، شنت إسرائيل هجوما كبيرا على إيران، استخدمت فيه أحدث أسلحتها المٌقاتلة التي تمتلكها في ترسانتها العسكرية، ضربة، أدت إلى مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى قتل إسرائيل علماء نوويين إيرانيين بارزين.
لكن سرعان ما ردت طهران على هذا الهجوم، بقصف إسرائيل بوابل من الصواريخ الباليستية والاستراتيجية بالإضافة إلى صواريخ فرط صوتية، ولعل الاستهداف الذي شاهده العالم لعاصمة دولة الاحتلال كان خير شاهد على الرد الإيراني.
أبرز الصواريخ الإيرانية التي شاركت في قصف إسرائيل
"آرمان" و "آذرخش" أحدث أسلحة الدفاع الجوي الإيراني
تمتلك إيران ترسانة متنوعة من منظومات الدفاع الجوي ولعل أحدثها تلك التي كشفت عنها مؤخرا وهي منظومة "آرمان" المضادة للصواريخ الباليستية والتي يمكنها مواجهة ستة أهداف في وقت واحد على مسافة من 120 إلى 180 كيلومترا، كذلك أيضا منظومة "آذرخش" الصاروخية التي يمكنها تحديد الأهداف وتدميرها بمدى يصل إلى 50 كيلومتراً مع أربعة صواريخ جاهزة للإطلاق.
منظومة "15 خرداد" بعيدة المدى
منظومة "15 خرداد" هي أيضا ضمن منظومات الدفاع الجوي الإيراني، وهي مزودة بصواريخ بعيدة المدى قادرة على كشف ومتابعة 6 أهداف والاشتباك مع 5 أهداف أخرى.
"كمين" سلاح إيران ضد المسيرات
منظومة أخرى تمتلكها إيران هي "كمين 2" حيث وتستخدم لرصد واستهداف كافة أنواع المسيرات الجوية والطائرات المأهولة والمروحيات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة، كما تستطيع رصد الأهداف من على بعد أكثر من 100 كيلومتر.
منظومة "خورداد" للدفاع الجوي
منظومة الدفاع الصاروخي المحلية "خورداد" ضمن منظومات الدفاع الجوي التي تمتلكها إيران، حيث تستخدم صواريخ محلية الصنع طراز "تاير - 2 بي" التي يمكنها استهداف الطائرات من مدى يتجاوز 40 كيلومترا.
صواريخ "بافار - 373" محلية الصنع
كما تمتلك إيران المنظومة الصاروخية محلية الصنع طراز "بافار - 373" المستوحاة من منظومة "إس - 300" الروسية، حيث يمكنها تعقب 300 هدف في وقت واحد على بعد 320 كيلومترا وضرب 6 أهداف في وقت واحد باستخدام صواريخ "سياد - 4" التي يتجاوز مداها 200 كيلومتر.
منظومة "باور 373" للدفاع الجوي
وتعد منظومة "باور 373" للدفاع الجوي بعيدة المدى أهم منظومة دفاعية محلية الصنع في إيران حيث أنها قادرة على اكتشاف نحو 300 هدف وتعقب 60 هدفا والاشتباك مع 6 أهداف.
صواريخ "إس – 300" روسية الصنع
المنظومة الروسية الصاروخية الشهيرة "إس 300" تمتلكها إيران أيضا بأعداد كبيرة حيث أنها قادرة على صد وتدمير الصواريخ الباليستية وتتبع 100 هدف والاشتباك مع 12 هدفا.
المئات من قواعد الصواريخ والدفاع الجوي
ووفق تقارير عسكرية فإن إيران تمتلك المئات من قواعد الدفاع الجوي المنتشرة في جميع أنحاء البلاد تقول عنها طهران أنها قادرة على حماية أجواء البلاد ضد أي عدائيات جوية أو صاروخية.
أبرز الطائرات الإسرائيلية المشاركة في الهجوم على إيران
في المقابل، شاركت إسرائيل بالعديد من الطائرات المقاتلة الحديثة بالإضافة إلى طائرات الاستطلاع والحرب الالكترونية والتشويش والتزود بالوقود والمسيرات خلال الهجوم على إيرانو.
إف – 35
المقاتلة إف – 35 من أهم الطائرات المشاركة في الهجوم الإسرائيلي على إيران، حيث تتميز بقدرتها على تدمير الدفاعات الجوية من مسافات بعيدة وتنسيق الضربات والاستطلاع والدعم الجوي نظرا لإمكانيتها الهائلة، كما أنها تتميز بقدرتها على التخفي ومقاتلة أهداف جوية وبرية عدة في توقيت متزامن.
وتستطيع المقاتلة إف 35 التي تنتمي إلى الجيل الخامس على شن "حرب اليكترونية" للتشويش على الرادارات وشل الاتصالات إلى جانب التقاط بيانات ساحة المعركة ونقلها إلى مراكز القيادة.
إف-15
الطائرة الأخرى المشاركة في الهجوم الإسرائيلي على إيران هي الطائرة إف-15 التي تشكل العمود الفقري للقوات الجوية الإسرائيلية.
وتصنف الطائرة التي تنتجها شركة بوينج الأمريكية بأنها طائرة تفوق جوي وهي اعتراضيه هجومية، وتستطيع حمل صواريخ وقذائف عديدة، كما أنها تضم أنظمة إلكترونية وأنظمة تحكم تمكنها من تتبع ومهاجمة طائرات العدو أثناء العمل في المجال الجوي.
إف-16
وتشارك الطائرة المقاتلة إف-16 أيضا في الهجوم على إيران، حيث تعتبر من أوائل طائرات الجيل الرابع التي دخلت الخدمة في سلاح الجو الإسرائيلي تحديدا في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، وبعد وقت قصير من استلام إسرائيل أولى مقاتلات إف-16استخدمتها تل أبيب لتدمير مفاعل "أوزيراك" النووي في العراق عام 1981.
طائرات استطلاع وحرب الكترونية ومسيرات
وتمتلك إسرائيل حالياً أسطولاً من مقاتلات F-16 يزيد عن 250 مقاتلة، حيث تعتمد إسرائيل على السلاح الجوي بشكل مكثف في عملياتها العسكرية.
كما تستخدم إسرائيل عدة طائرات للاستطلاع الجوي في الهجوم على إيران سواء كانت مأهولة أو مُسيرة مثل طائرات سيسنا 208 ونخشون وبوينج 707 و C130 تستخدمها إسرائيل جميعها في عمليات الاستطلاع والرصد والتي تشارك بكثافة في الهجوم الإسرائيلي على طهران.
على الرغم مما تمتلكه إسرائيل من تكنولوجيا تسليحية متطورة هي الأحدث في العالم بلا شك، إلا أن هذه الإمكانيات لم تحقق نظرية الأمن والردع الإسرائيلي كما يزعم قادة الاحتلال، ولم تحقق نصرا حقيقيا خلال استخداماتها الأخيرة في قطاع غزة والآن في إيران.