كوريا الجنوبية.. العملة تهوى إلى أدنى مستوياتها منذ 16 عامًا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
دفعت الأزمة السياسية المتصاعدة في كوريا الجنوبية، إلى تسجيل الوون الكوري الجنوبي أدنى مستوى له منذ ما يقرب من 16 عامًا، بعد إعلان الأحكام العرفية وعزل الرئيس يون سيوك يول.
وحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، انخفض الوون إلى أدنى مستوياته منذ 13 مارس 2009، عندما بلغ 1,483.5 وون خلال الأزمة المالية العالمية.
وخلال جلسة التداول أمس الجمعة، تراجع الوون بشكل أكبر ليصل إلى 1,486.7 وون مقابل الدولار.
كما شهدت سوق الأسهم الكورية تراجعا ملحوظا، حيث انخفض مؤشر كوسبي المركب بنسبة 1.02% ليغلق عند 2,404.77 نقطة، متأثرًا بعمليات بيع مكثفة من المستثمرين الأجانب والمؤسسات المالية.
وتزامن هذا التراجع مع تصاعد التوتر السياسي في البلاد، بعدما صوت البرلمان في وقت سابق أيضًا، لصالح عزل الرئيس المؤقت هان دوك-سو، بعد رفضه تعيين قضاة للمحكمة الدستورية المسؤولة عن محاكمة الرئيس يون سيوك يول.
وكان البرلمان قد صوت سابقا على عزل يون بسبب فرضه للأحكام العرفية في 3 ديسمبر الجاري.
ونقلت الوكالة عن محللين اقتصاديين، أن السوق تشهد تقلبات حادة في ظل ضعف التداولات بنهاية العام، متوقعة أن جهود السلطات لتحقيق الاستقرار قد لا تكون ذات تأثير كبير.
ووفقا للمحللين، فإن الوون قد يضعف أكثر ليصل إلى مستوى 1,500 وون مقابل الدولار إذا استمرت التوترات السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الوون الوون الكوري الجنوبي الرئيس يون سيوك يول المزيد
إقرأ أيضاً:
ما هو مستوى الدعم الشعبي لإسرائيل في دول أوروبا الغربية؟
أظهر بحث جديد أن الدعم الشعبي والتعاطف مع إسرائيل قد وصل إلى أدنى مستوياته في ست دول أوروبية غربية رئيسية منذ عام 2016. اعلان
أظهرت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة يوجوف أن التأييد تجاه إسرائيل في بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا قد بلغ أو يقترب من أدنى مستوى له في أوروبا الغربية منذ عام 2016.
أجرى البحث مقابلات مع 8,625 شخصًا من هذه الدول الأوروبية الغربية الست الرئيسية بين نوفمبر 2016 ومايو 2025.
وقد وصل صافي التأييد تجاه إسرائيل في ألمانيا (-44) وفرنسا (-48) والدنمارك (-54) إلى أدنى مستوى له منذ أن بدأت يوجوف في تتبعه في عام 2016، في حين أن المزاج الشعبي في إيطاليا (-52) وإسبانيا (-55) بلغ أيضًا أدنى مستوياته أو هو في أدنى مستوياته المشتركة، على الرغم من قصر الفترة الزمنية من عام 2021 فصاعدًا.
يرى عدد من الأوروبيين في هذه الدول الست أن إسرائيل كانت محقة في إرسال قواتها إلى غزة، لكنهم يعتقدون أنها تمادت في ذلك وتسببت في سقوط الكثير من الضحايا المدنيين.
وقد حظي هذا الرأي بأكبر نسبة تأييد في ألمانيا بنسبة 40%، تليها الدنمارك بنسبة 39% وبريطانيا بنسبة 38%.
أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 54,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
كما تم حظر الإمدادات الغذائية، حيث أشار أحدث تقرير صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى أن نصف مليون شخص يواجهون المجاعة.
Relatedفي مهمة لـ "كسر الحصار".. الناشطة البيئية غريتا تونبرغ تبحر نحو غزةفي قلب لشبونة... ألعاب وملابس أطفال تجسّد مأساة أطفال غزةروما تنتفض تنديدا بالحرب على غزة ولافتات تتهم حكومة ميلوني بالتواطؤ والنفاقمطالبات في لندن بوقف تسليح إسرائيل.. ستارمر أمام البرلمان: الوضع الإنساني في غزة "لا يُحتمل"يقول ما بين 7% و18% من المستطلعة آراؤهم من الأوروبيين أنهم يتعاطفون أكثر مع الجانب الإسرائيلي، وهي أقل نسبة في معظم البلدان منذ الهجمات التي شنتها حماس.
وفي المقابل، يقول ما بين 18% و33% من المستطلعين أنهم يتعاطفون أكثر مع الجانب الفلسطيني.
وفي ألمانيا فقط كانت الأرقام متقاربة لكلا الجانبين، حيث يتعاطف 17% مع إسرائيل و18% مع فلسطين.
وعلى الرغم من أن السلام الدائم في الشرق الأوسط يبدو بعيد المنال بالنسبة للأوروبيين، إلا أن الفرنسيين هم الأكثر تفاؤلاً بأن الطرفين سيضعان خلافاتهما جانباً خلال السنوات العشر القادمة.
أما الدنماركيون فهم الأقل تفاؤلاً بنسبة 15%.
وفي جميع البلدان، انخفض عدد المؤيدين للرأي القائل بأن السلام واقعي حيث تراوحت النسبة بين أربع وعشر نقاط مئوية.
المصادر الإضافية • video by Maud Zaba
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة