البوابة نيوز:
2025-05-24@10:01:27 GMT

سارة تبدع فى الرسم وتحلم بالعالمية 

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتمدت على نفسها ونجحت في عمل لوحات فنية تتسم بالإبداع والتميز. 

استطاعت سارة أيمن أبو نازل والتي لم تتجاوز 15 عامًا، أن تدهش الجميع بموهبتها الفنية هو ليس فقط مصدر فخر، بل دافع قوي للاستمرار في صقل مهاراتها، وتطوير نفسها بلا توقف، حتى تصبح أكثر إبداعًا وتفردًا في عالم الفن.

لم يكن لديها حاجة للالتحاق بمراكز تدريبية فقد اعتمدت على نفسها، مستفيدة من الممارسة المستمرة، ونجحت في أن تبرز بلوحات فنية تتسم بالإبداع والتميز.

تقول سارة أيمن أبو نازل، إن رحلتها مع الرسم بدأت منذ أكثر من خمس سنوات: أحببت الرسم، وتمكنت من رسم العديد من اللوحات الفنية المختلفة؛ مؤكدة أنها قادرة على إنجاز لوحاتها في ساعات قليلة فقط من بدء العمل عليها وتضيف أن عائلتها وأصدقائها هم من لاحظوا موهبتها منذ البداية وشجعوها على تطويرها.

لم تمنعها دراستها من الاستمرار في ممارسة الرسم، بل كانت تجد الوقت الكافي لتحسين مهاراتها في هذا المجال، حيث كانت ترتكب بعض الأخطاء في لوحاتها ثم تعيد تصحيحها، وهو ما ساعدها على النمو والتطور.

وبالرغم من أنها لم تشارك في ورش تدريبية متخصصة، إلا أن سارة اعتمدت على نفسها لتطوير مهاراتها، خاصة في التظليل ورسم الأشخاص باستخدام الفحم.

وقررت سارة في مرحلة لاحقة مشاركة أعمالها على منصات التواصل الاجتماعي حيث لاقت رسوماتها تفاعلًا واسعًا من المتابعين، مما زاد من إصرارها على الاستمرار.

وتقول: "تفاجأت بتفاعل الناس مع رسوماتي، والعديد طلبوا مني رسم صورهم، مما شجعني ودعمني كثيرًا"، كما أثنت على دعم عائلتها وأصدقائها الذين كان لهم دور كبير في تشجيعها على المشاركة في مسابقات فنية، مما أسفر عن العديد من الإنجازات.

وأضافت:" مما جعلنى أطمح في المستقبل إلى أن أصبح فنانة تشكيلية معروفة، وأن أتمكن من إقامة معارض فنية مختلفة جميع أنحاء العالم؛ موضحة: "نفسي أكون فنانة كبيرة، وأعرض لوحاتي في جاليريات عالمية".

وأكدت أنها منذ أن كانت في العاشرة من عمرها، شاركت في أول معرض لها، وهو معرض فنى على مستوى الإدارة التعليمية ومنذ ذلك الحين، شاركت في العديد من المعارض والورش الفنية وحازت على العديد من شهادات التقدير والجوائز.

 كما أنها تواصل دراستها حالياً في الصف الأول الثانوي بمدرسة منية المرشد الثانوية المشتركة في الإسكندرية كما أنها تحرص على توسيع معرفتها بالفن والرسم.

تُعرب سارة عن فخرها بتكريمها في جميع المعارض التي شاركت فيها، سواء من قبل الإدارة التعليمية أو في مختلف الفعاليات الفنية. وتستخدم في أعمالها أدوات فنية مثل أقلام الرصاص "استيدلر" وتحب العمل بالتونات الغامقة التي تشبه الفحم، مما يميز رسوماتها ويمنحها طابعًا فنيًا خاصًا.

وتختتم حديثها قائلة:" أطمح في المستقبل إلى أن أصبح فنانة تشكيلية معروفة، وأن أتمكن من إقامة معارض فنية مختلفة جميع أنحاء العالم".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رسم إبداع تميز سارة العدید من

إقرأ أيضاً:

كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟

كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟
تحية طيبة للجميع وبعد، سيدتي صاحبة القلب الطيب والحس المرهف اخاطبك اليوم عبر موقع النهار راونلاين وصدقيني لست أدري من أين أبدأ رسالتي، فالأمر متعلق بزوجتي المرأة التي أعشق، وأم طفلي الوحيد، هي تعيش فترة سيئة وحالة نفسية جد صعبة، حاولت كثيرا معها لكنها ترفض أن تتقبل ما حصل معها، فبعد أن تعرضت لتعقيدات صحية علاجها الوحيد كان عملية استئصال رحمها، وبالفعل استجابة لهذه الحتمية، لكن هذا الأمر دمر نفسيتها، وصارت تشك في نفسها ولا تؤمن بصلابة علاقتنا، تظن أنني سأتخلى عنها أو ربما أبحث عن امرأة غيرها يمكنها أن تنجب لي أولادا، وأنا يعلم الله كم أحبها، وأبدا لن أفكر في غيرها، فيوميا تثير المشاكل، صارت تنفر مني ليس كرها، بل هو استفزاز منها لأفكر أنا في الطلاق.
سيدتي، هو المصيب الذي جمعني بها، لم أكن أعرفها، لكن منذ أن رأيتها لأول شعرت بانشراح في الصدر، وارتاح قلبي لها، وبعد أن جمعنا الميثاق الغليظ صرت أحبها، ويوميا أحمد الله على هذه الهبة، فهي قحا هدية من عند المولى، لهذا أريد أن أعرف كيف أرفع من معنوياتها، وأغير أفكارها، وأقنعها أنني بالرغم من كل شيء مازلت أعشقها، وأنني لن أتخلى عنها..؟
أخوكم ش.رياض من الشرق الجزائري.

الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

تحية أجمل أخي الفاضل ومرحبا بك في منبر قلوب حائرة، زوجتك أخي تمر بإحباط نفسي، لأن استئصال الرحم، من أكثر الأمور التي تسبب آثار نفسية سيئة لدى المرأة، حيث ينعكس هذا الأمر عليها بشكل سيء، وتتسبب لها في إيذاء نفسي، جعلها تعتقد أنك لن ترغب مستقبلا فيها، وأنك سوف تتوقف عن حبك لها، لكن الحمد يبدو عليك أنك رجل أصيل، وزوج محب، وهنا عليك القيام بدور مهم في حياتها، لتساعدها على تجاوز محنتها، والخروج من حفرة الأفكار السلبية التي ألقت نفسها فيها، ثم حاول أن تزرع فيها الثقة في نفسها، فهي ليست المرأة الأولى أو الأخيرة التي تتعرض لعملية استئصال رحمها،حيث سبقتها كثيرات لكنهن لم يستسلمن واستمرت حياتهن بطريقة جد عادية، ولو أن مشكلة زوجتك مرتبطة بك.
لهذا سيدي في الأول لابد أن تتمتع بصبر كبير، لتدعمها يوميا دون كلل ولا ملل حتى تتجاوز هذه الحالة، وتستعيد الثقة في نفسها، وأن لا تمل من تذكريها فعلا وقولا بأنك لا تزال تحبها بالرغم من كل ما حصل معها، فهي الآن تشعر بأنها لم تعد مكتملة الأنوثة كما كانت من قبل، فما عليك إلا أن تشعرها بالحب والاهتمام، ووضح لها أن هذا الأمر لم يؤثر لا في حبك، ولا في علاقتكما مع بعض، والحمد لله وهبكما الله طفلا نتمنى أن يكون صالحا تفتخران دوما.
بارك الله فيك أخي على هذا التفهم الجميل، وعلى حبك الصادق لزوجتك، وأتمنى من الله أن يجمع بينكما بالخير، وتنعمان بسعادة لا نهاية لها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • المارد الأخضر يتخبط في العديد من المشاكل قد تعصف بأمجاده
  • عاجل. هجوم بسكين في محطة هامبورغ المركزية يؤدي لإصابة العديد من الأشخاص بجروح خطيرة
  • زيني رئيساً لـ الشاباك .. من هو الجنرال المقرب من سارة نتنياهو؟
  • فرقة هواة الفلكلورية تبدع في عدة عروض استعراضية مع معكم منى الشاذلي
  • عاجل.. افتتاح 21 شادرًا رئيسيًا لبيع الخراف الحية في العديد من المحافظات
  • وادى دجلة يواجه الأهلي في قمة كأس مصر النسائية بقيادة فنية جديدة
  • أبو الغيط: أطلقنا العديد من المبادرات والمشروعات بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين
  • السليمانية.. 30 فرقة فنية محلية ودولية تشارك بمهرجان ثقافات الشعوب (صور)
  • المعلمة بتول الجردي تستغل موهبتها في الرسم للوصول إلى قلوب وعقول الأطفال
  • كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟