النهار أونلاين:
2025-05-17@20:30:01 GMT

تواصل حملة القضاء على طائر المينا الخطير

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

تواصل حملة القضاء على طائر المينا الخطير

إنطلقت قبل أيام، حملة القضاء على طائر المينا الخطير ومحاصررة إنتشاره، بعد رصده في عدة ولايات على غرار العاصمة، ميلة والبليدة.

وحسب محافظة الغابات لولاية البليدة، تمكن صيادو الفدرالية الولائية للصيادين بالبليدة، إلى حد الآن، من إقتناص 10 طيور.

وجاءت هذه العملية، بناءاً على التوصيات والتعليمات المنبثقة عن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري.

والمديرية العامة للغابات.

طائر المينا يرعب الجزائريين.. محافظات الغابات توضح 

ويعتبر طائر المينا حسب -الهيئات العالمية للبيئة التابعة للامم المتحدة- من بين 3 أخطر الطيور في العالم. فللطائر قدرة رهيبة في التكاثر وهو خطير جدا سواء على الإنسان  أو البيئة.

كما يمكن لهذا الطائر الخطير، القضاء على أي نوع من الطيور، فيأكل فروخها وبيوضها، ويستولي على أعشاشها. كما أنه يستطيع أكل الغراب من الحجم الكبير.

هذا وحذرت محافظة الغابات لولاية سعيدة من عدم اقتناء طائر المينا  للحد من انتشاره. لكون هذا الصنف من الطيور يؤثر  سلبا  على الاقتصاد والنظام الايكولوجي للبيئة.

كما دعت المواطنين للتبليغ في حالة مشاهدة هذا النوع من الطيور الخطيرة.

ومن جانبها، وجهت مختلف بلديات ولاية ميلة، نداء إلى المواطنين، لتبليغ  مصالح البلدية أو مديرية البيئة لولاية ميلة مع تحديد المكان والموقع بدقة  في حال مشاهدته.

كما  قام قطاع حمام ملوان في البليدة، بمعاينة ميدانية لترصد طائر المينا الهندي. وهذا على مستوى مناطق مختلفة بهذا القطاع. حيث لم يتم تسجيل أي ملاحظة لوجوده.

وتبعا لتعليمات وزارة البيئة وجودة الحياة، تم عقد اجتماع تنسيقي برئاسة مدير البيئة لولاية البليدة وحيد تشاشي على مستوى مقر المديرية. أين تم تنصيب خلية من أجل مراقبة الطائر المينا.

كما سُطر برنامج عمل من أجل منع انتشاره في الوسط الحضري. تفاديا لانتشار الأمراض التي يسببها.

بالإضافة إلى  تكثيف العمل التحسيسي خاصة مع مربي وتجار الطيور من أجل المساهمة في عدم انتشاره. من خلال التبليغ عن مكان تواجده للمصالح المعنية.

ودعت من جهتها، محافظة الغابات لولاية قسنطينة كل من يرصد الطائر، للاتصال بمصالحها عبر الرقم الاخضر 1070.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: طائر المینا

إقرأ أيضاً:

دراسة تظهر تراجعا لأعداد الطيور بمنطقة الأمازون

أشارت دراسة حديثة حللت سلوك الطيور، التي تتغذى على الحشرات في مناطق الأمازون، إلى انخفاض واضح في أعداد الكثير من أنواعها، مرجحة أن يكون ذلك لأسباب مناخية في منطقة كانت تعد ملاجئ، مع وجود مناخ أكثر استقرارا، وغطاء غابات سليم، ووفرة من إمدادات الغذاء.

وأظهرت تحليلات البيانات، التي جمعتها الدراسة على مدى الـ27 سنة الماضية، انخفاضا في أعداد 24 نوعا من الطيور من أصل 29 نوعا خضعت للدراسة. وكان السبب الرئيسي هو طول مواسم الجفاف وقلة الأمطار في السنوات الأخيرة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماذا يحدث للبيئة والبشر إذا اختفى النحل؟list 2 of 4جوع وتغير مناخي.. سكان أوغندا يصطادون طيورا مهاجرة للبقاءlist 3 of 4"عصفور التين".. واحد من أهم طيور بلاد الشام تحت التهديدlist 4 of 4دراسة: 75% من أنواع الطيور بأميركا الشمالية في تراجعend of list

وركزت الدراسة على تحليل سلوك الطيور آكلة الحشرات -تلك التي تعيش بالقرب من الأرض تحت مظلة الغابات- في منطقة محمية من غابات الأمازون المطيرة على بعد حوالي 80 كيلومترا من مدينة ماناوس بالبرازيل.

وتشير النتائج إلى أن تغير المناخ هو السبب، إذ يبدو أن انخفاض هطول الأمطار وزيادة حدة الجفاف يؤثران على عدد الحشرات هناك، مما يؤدي إلى قلة الغذاء للطيور، والتي يبدو أنها تتفاعل من خلال التكاثر بشكل أقل من أجل توفير الطاقة.

وبحسب الدراسة، التي قام بها علماء من مؤسسات برازيلية وأميركية وكندية، فإن زيادة درجة الحرارة المتوسطة خلال موسم الجفاف في الأمازون بمقدار درجة مئوية واحدة فقط من شأنها أن تؤدي إلى انخفاض معدل بقاء مجتمع الطيور بنسبة 63%.

إعلان

وبشكل عام، يعرف العلماء منذ فترة أن أعداد الطيور الاستوائية آخذة في التناقص. بسبب تدهور الغابات وتجزيئها وتدمير الموائل. إلا أن دراسة أُجريت عام 2020، أظهرت انخفاضا أيضا في أعداد أنواع معينة من الطيور التي تعيش في مناطق الأمازون التي لم تتأثر بالأنشطة البشرية.

وأكدت الدراسة الجديدة ما كان الباحثون يشتبهون فيه، إذ إن التغيرات المناخية تؤثر على الطيور حتى في المناطق التي كانت تعتبر في السابق ملاجئ، مع وجود مناخات محلية أكثر استقرارا، وغطاء غابات سليم، ووفرة من إمدادات الغذاء.

ويقول عالم الأحياء غاريد وولف من جامعة ميشيغان التقنية بالولايات المتحدة، الذي شارك في الدراسة: "تربط هذه الدراسة بشكل قاطع بين تغيرات المناخ وبقاء الطيور. فكانت مجرد فرضية حتى الآن، لكن هذا التحليل يؤكد أن هذه التغيرات تلعب دورا مهما في نفوق الطيور في وسط الأمازون".

وحذرت الدراسة ليس فقط من انكماش أعداد الطيور في أكبر الغابات الاستوائية على كوكب الأرض، ولكن أيضا من انقراضها المحتمل في الأمازون، ومع مرور الوقت، اختفائها الكامل في أماكن أخرى كذلك.

ويشير وولف أنه إذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة واشتدت فترات الجفاف، فسيستمر تناقص معظم الأنواع لدرجة أنها ستختفي من الوجود، ومع انقراض المزيد من الأنواع، سيتأثر هذا النظام البيئي الضخم والمعقد بأكمله.

وما يميز غابات الأمازون هو أنها لم تتأثر بالظواهر الجليدية على الأرض، وكانت غاباتها موجودة منذ ملايين السنين، مما سمح للطيور بالتطور دون انقراض وهو ما جعلها بيئة فريدة من نوعها عالميا، حسب الدراسة.

لكن التغيرات في درجات الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة أو درجتين مئويتين على مدى ملايين السنين حدثت ببطء، مما أتاح للطيور والأنواع وقتا للتكيف. أما الآن -كما تقول الدراسة- فنحن نتحدث عن تغيرات سريعة على مدى 10 أو 20 عاما، وهذه الطيور لا تملك القدرة على مواكبتها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الزراعة تطلق حملات بيطرية وقائية لدعم المربين وتعزيز منظومة الإنتاج الداجني في 4 محافظات
  • الخرطوم.. طائر الفينيق ينهض من تحت الركام
  • دراسة تظهر تراجعا لأعداد الطيور بمنطقة الأمازون
  • رئيس نادي القضاة يعتذر عن الترشح لولاية ثانية
  • رسميا.. لابورتا يعلن ترشحه لرئاسة برشلونة لولاية جديدة
  • عبد الجليل قربال.. رجل المرحلة بامتياز ورهانات عودته لرئاسة جماعة تمصلوحت لولاية ثالثة :
  • أسوان تواصل استرداد أراضي أملاك الدولة.. إزالة 44 تعدياً في حملة مكثفه
  • مبعوث الأمم المتحدة لليمن قلق حيال التصعيد الخطير بين إسرائيل والحوثيين
  • المغير.. الدرك يحجز 30 ألف قرص مهلوس بـ أم الطيور
  • المغير.. الدرك يحجز 30ألف قرص مهلوس بأم الطيور