الآلاف يتظاهرون في تركيا للمطالبة بزيادة الحد الأدنى للأجور
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة التركية أنقرة، السبت، للمطالبة بزيادة أكبر في الحد الأدنى للأجور، مرددين شعارات تدعو الحكومة إلى الاستقالة ولوحوا بأعلام المعارضة وعلم البلاد.
وأعلنت الحكومة الأسبوع الماضي أن صافي الحد الأدنى الشهري للأجور في عام 2025 سيكون 22104 ليرات تركية (630.
وقالت الحكومة إن المعدل جرى تحديده للحفاظ على الانضباط المالي ومواصلة مكافحة التضخم.
ودعا العمال الأتراك، الذين يواجهون أزمة مستمرة في تكاليف المعيشة مع تضخم سنوي متوقع بنسبة 45 بالمئة هذا العام، إلى زيادة إجمالية بأكثر من 70 بالمئة تشمل 45 بالمئة لتعويض أثر التضخم و20 بالمئة أخرى لتحسين مستوى المعيشة.
وطالب حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، بتنظيم مظاهرات اليوم السبت، قائلا إن الزيادة في الحد الأدنى للأجور أظهرت أن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان "منفصلة عن واقع تركيا".
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل في المظاهرة: "يقولون إن التضخم سيرتفع بقدر زيادة الحد الأدنى للأجور. هذه كذبة كبيرة. لم تكن هناك زيادة في الحد الأدنى للأجور طوال العام، ولا يزال لدينا تضخم 50 بالمئة".
وشهد عاما 2022 و2023 رفعا إضافيا في منتصف العام للحد الأدنى للأجور بسبب زيادة التضخم.
وقال أوزيل: "يطالب مئات الآلاف هنا باستقالتك يا سيد أردوغان، لا يمكنك تجنب الانتخابات".
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا في عام 2028.
وقال أردوغان خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية في مدينة بورصة بشمال غرب تركيا إن عدة عوامل وُضعت في الاعتبار عند تحديد زيادة الحد الأدنى للأجور، مثل التضخم والتوظيف.
وقال وزير المالية محمد شيمشك إن الحد الأدنى للأجور ارتفع في عامي 2023 و2024 بأكثر من معدل التضخم السنوي.
وأضاف شيمشك على منصة إكس "استقرار الأسعار شرط أساسي لزيادة القوة الشرائية بصورة دائمة ورفاهية عمالنا".
وسوف يستفيد نحو تسعة ملايين عامل من قرار رفع الحد الأدنى للأجور.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الحد الأدنى للأجور فی الحد الأدنى
إقرأ أيضاً:
غولدمان ساكس: الدولار تحت ضغط مع زيادة الحيطة بسوق العملات
توقع بنك “غولدمان ساكس” الأمريكي، الأربعاء، أن يواجه الدولار ضغوطا إضافية خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد حيطة المستثمرين الأجانب من تقلبات العملات الأجنبية في الأصول الأمريكية.
وأشار البنك إلى أنه يتوقع “ارتفاع معدلات الحيطة وزيادة الإقبال على شراء سندات الخزانة الأمريكية المحمية من تقلبات العملات الأجنبية” لاسيما في أوقات اضطراب الأسواق المالية.
كما رجّح أن يلجأ المستثمرون الأوروبيون إلى تقليص حيازاتهم من السندات الأمريكية لصالح أصول محلية، مدفوعين بزيادة الإنفاق المالي في أوروبا، ما قد يعزز مكانة اليورو كعملة احتياطية عالمية.
وأوضح البنك أن الولايات المتحدة “قد تضطر إلى الاعتماد بشكل أكبر على المشترين المحليين لتمويل ديونها المتنامية، في ظل تراجع الطلب الخارجي على أدوات الدين الأمريكية”.
وسجل مؤشر الدولار تراجعا ملحوظا من أعلى مستوياته لهذا العام عند 109.8 نقطة في يناير/كانون الثاني الماضي، ليهبط دون مستوى 100 نقطة.
ويقيس مؤشر الدولار أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية.
وجاء تراجع الدولار إثر إقبال متزايد من المستثمرين على الذهب كملاذ آمن على حساب العملة الأمريكية بسبب مخاوف الأسواق من تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأمريكي، وفق ما أعلنه “غولدمان ساكس”، الأربعاء.
والهدف من الرسوم الجمركية تقليل الطلب من خلال زيادة أسعار المنتجات المستوردة إلى الولايات المتحدة، وبالتالي تقليل عجز التجارة الخارجية وفي الوقت نفسه تشجيع الإنتاج المحلي.
وفي مستهل تعاملات اليوم، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة طفيفة بلغت 0.11 بالمئة مسجلا 97.55 نقطة، فيما صعد اليورو بنسبة 0.02 بالمئة إلى 1.1611 دولار، وتراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.06 بالمئة إلى 1.3619 دولار.
الأناضول