أعراض القولون العصبي عند الأطفال
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
القولون العصبي (القولون العصبي المزمن) يمكن أن يؤثر على الأطفال أيضًا. وعلى الرغم من أن الأعراض قد تختلف من طفل إلى طفل، إلا أن بعض الأعراض الشائعة للقولون العصبي عند الأطفال التى كشف عنها الدكتور مدحت عبد الحليم استشاري الكلي لصدى البلد هى :
. العلامات والأسباب وطرق العلاج أعراض القولون العصبي عند الأطفال
آلام البطن: الألم البطني هو أحد الأعراض الرئيسية للقولون العصبي عند الأطفال. الألم غالباً ما يكون مرتبطًا بالبطن السفلي ويمكن أن يكون حادًا أو متقطعًا.
تغيرات في نمط البراز: قد يعاني الأطفال من إسهال متكرر أو من الإمساك المزمن. قد يكون لديهم أيضًا تباين في قوام البراز بين السائل والصلب.
الانتفاخ والغازات: قد يشعر الأطفال بانتفاخ البطن وزيادة في تكون الغازات، مما يسبب شعورًا بالانتفاخ وعدم الراحة.
التعب والاضطرابات النوم: قد يعاني الأطفال من التعب المستمر والاضطرابات في النوم، مما يؤثر على نوعية حياتهم اليومية وأدائهم العام.
الأعراض النفسية: يمكن أن يعاني الأطفال المصابون بالقولون العصبي من القلق والتوتر النفسي، وقد يكونون عرضة للتوتر النفسي والاكتئاب.
إذا كنت تشتبه في أن طفلك يعاني من القولون العصبي، من المهم أن تستشير طبيب الأطفال. سيقوم الطبيب بتقييم الأعراض وإجراء الفحوصات اللازمة لاستبعاد أي أسباب أخرى محتملة. قد يوصي الطبيب بتغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة، وقد يوصف أحيانًا العلاج الدوائي أو العلاج النفسي المناسب لتخفيف الأعراض وتحسين جودة حياة الطفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البراز آلام البطن القولون العصبي القولون العصبی
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يقدم روشتة نصائح للاستعداد النفسي والعلمي لامتحانات المواد الأساسية بالثانوية العامة
أكد الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي، على أهمية التعامل مع امتحانات المواد الأساسية المضافة للمجموع الكلي في الثانوية العامة بجدية وذكاء، باعتبارها عنصرًا حاسمًا في تشكيل مستقبل الطالب الجامعي وتحديد مساره في التنسيق.
أوضح أن الاستعداد الجيد لهذه الامتحانات لا يقتصر على التحصيل الدراسي فقط، بل يشمل الجانب النفسي وتنظيم الوقت واستراتيجيات المذاكرة.
وشدد حجازي على أهمية الثبات الانفعالي والهدوء النفسي، حيث يسهم الاستقرار النفسي في تحسين الأداء داخل اللجان، ويقلل من التشتت والقلق.
ونصح بتهيئة بيئة مناسبة للمذاكرة تتضمن مكانًا هادئًا خاليًا من المشتتات، إلى جانب الحرص على التغذية المتوازنة والنوم المنتظم.
وأشار إلى ضرورة زيادة معدل المذاكرة اليومية بطريقة منظمة، بحيث يتخلل كل ساعة استذكار استراحة قصيرة لا تتجاوز خمس دقائق، مما يساعد على استعادة التركيز وتنشيط الذهن.
كما شدد على أهمية التركيز في كل مادة بمفردها، والتعامل معها باعتبارها المهمة الوحيدة في الوقت الحالي دون التفكير في المواد الأخرى أو النتيجة، مع ضرورة وضع هدف واضح يتمثل في إتقان المحتوى وتحقيق أكبر عدد من الإجابات الصحيحة أثناء الحل.
وأكد أن المراجعة الشاملة للمناهج لا تقل أهمية عن المذاكرة الأولى، وينبغي أن تشمل جميع أجزاء المنهج دون استثناء، مع حل أكبر عدد ممكن من النماذج الامتحانية المتاحة، سواء كانت رسمية أو إلكترونية.
وأوصى باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتبسيط المفاهيم وتلخيص المعلومات الصعبة، بما يعزز الفهم ويختصر الوقت.
ولفت إلى أهمية تنظيم المعلومات بطريقة بصرية، من خلال الخرائط الذهنية أو التحديد بالألوان الفوسفورية داخل الكتب والكراسات، وهو ما يساعد على ترسيخ النقاط الأساسية في الذاكرة طويلة المدى.